"محتويات
تعريف الإعصار
كيف تتشكل الأعاصير
معلومات عن الأعاصير القمعية
تعريف الإعصار الحلزوني
امثلة على الاعاصير القمعية
إعصار واكو (1953)
إعصار ناتشيز، مسيسيبي (7 مايو 1840)
إعصار هاكليبورج، ألاباما (27 أبريل 2011)
إعصار ووستر، ماساتشوستس (9 يونيو 1953)
إعصار جينسفيل، جورجيا (6 أبريل 1936)
تأثير الإعصار على البيئة
تعريف الإعصار
الإعصار يعتبر نظام من الأنظمة التي تخص العواصف الكبيرة التي تحدث بالقرب من المحيطات كالمحيط الأطلسي ، وشرق المحيط الهادئ ، والمحيط الهندي ، وعند التحدث عن مراحل تكون الاعصار ، فنجد أنه قد تأتي الطاقة الخاصة بهذا الإعصار من الأساس من تبخر مياه المحيط الدافئة ، حيث أنه عندما يرتفع بخار الماء يتكثف على هيئة سحب وينتج عنه الإعصار العملاق . [1]
كيف تتشكل الأعاصير
عندما نتحدث عن كيف تتكون الأعاصير ، فنحن نتحدث عن الأعاصير الكبيرة التي تحدث أثناء العواصف الرعدية ، وقد تكون هذه الأنواع منها عبارة عن غيوم عاصفة رعدية ، وعادة ما تكون طويلة جدًا ، وهناك بعض الخطوات التي يتشكل بها الإعصار وهي :
قد تحدث عاصفة رعدية كبيرة تكون في سحابة تسمي ركام .
يؤدي التغيير في اتجاه الرياح وسرعة الرياح في تحديد درجات قوة الاعصار .
يقوم الهواء المتصاعد من الأرض بدفع الهواء الدائر للأعلى ويقوم بتقليبه .
بعد ذلك يبدأ قمع الهواء القمعي بامتصاص المزيد من الهواء الدافئ من الأرض .
هنا ينمو الإعصار القمعي لفترة أطول ، ويمتد باتجاه الأرض ، وعندما يقترب ، ويلمس الأرض يتحول إلى إعصار. [2]
معلومات عن الأعاصير القمعية
عند التحدث عن الاعاصير القمعية فنجد أنها عبارة عن إعصار يأتي على هيئة قمع عمودي ، ويدور في دوائر ويقوم بالدوران بسرعة كبيرة .
قد ينتج هذا النوع من الأعاصير نتيجة العواصف الرعدية ، وقد تصل سرعة الرياح في الإعصار إلى 250 ميلًا في الساعة .
يمكن أن تخلق الأعاصير مساحة تصل إلى ميل عرضًا وطول 50 ميلًا .
هناك العديد من أنواع الأعاصير ، وأكثرها ضررًا هو الإعصار الكبير الذي يتطور ويشبه الخلايا العملاقة والذي يصبح مدمرًا للغاية . [3]
تعريف الإعصار الحلزوني
أما الإعصار الحلزوني فهو نظام رياح كبير يدور بدوره في ضغط جوي منخفض ويدور في شمال خط الاستواء ، واتجاه الجنوب ، وهنا يأتي الفرق بين الاعصار القمعي والاعصار الحلزوني ، حيث أن رياح الإعصار القمعي تتحرك عبر جميع مناطق الأرض تقريبًا باستثناء الخط الاستوائي ، وترتبط بالثلج والمطر . [4]
امثلة على الاعاصير القمعية
إعصار واكو (1953)
ضرب هذا الإعصار قلب المدن الكبرى، وكان إعصار واكو هو أعنف إعصار مسجل في تكساس (114 حالة وفاة) ، ووصل عرضه إلى 1/3 ميل عبر قلب وسط المدينة ، وتم تدمير أو إتلاف أكثر من 600 شركة ، و850 منزل و2000 سيارة اضطر بعض الناجين إلى الانتظار لمدة تصل إلى 14 ساعة ليتم إنقاذهم من تحت الأنقاض .
إعصار ناتشيز، مسيسيبي (7 مايو 1840)
هو ثاني أعنف إعصار أمريكي دموي نتج عنه 317 قتيل ، وكان عبارة عن إعصار إسفين هائل ، على الأرجح بقوة F5 وضغط على المدينة ، وهبط الإعصار في البداية على بُعد حوالي 20 ميلاً جنوب غرب ناتشيز ، ثم بدأ يعانق النهر لكي يضرب ناتشيز لاندينج ، ويمزق المدينة بالكامل .
إعصار هاكليبورج، ألاباما (27 أبريل 2011)
إجمالي الضرر الذي حدث من هذا الإعصار يُقدر بـ 1.25 مليار دولار ، وقد وصل الحد الأقصى للرياح المقدرة حوالي 210 ميل في الساعة ، وقد فعل هذا الإعصار الكثير ، حيث أنه قام بهدم منازل وألقى حطامًا في اتجاه الريح ، وقتل 72 شخصًا ، وأصيب 145.
إعصار ووستر، ماساتشوستس (9 يونيو 1953)
لم تقتصر الأعاصير المدمرة على الغرب والجنوب فحسب ، بل أيضًا حدثت في أماكن أخرى ، حيث نجد إعصار ووستر ، تم تسجيله في نيو إنجلا ند ، ونتج عنه 94 قتيلا و1288 من الجرحى ، وهذا الإعصار المميت اجتاح الجانب الشمالي من مدينة ووستر ، ودمر حوالي 4000 مبنى ، وجرف الكثير من الحطام معه .
إعصار جينسفيل، جورجيا (6 أبريل 1936)
هذا الإعصار كان قويًا بشكل مثير للدهشة قد نتج عنه 203 قتلى و1600 جريح ، وكان لديه أكبر حصيلة ضحايا إعصار قمعي تم مشاهدتها على وجه الأرض ، حيث كان يشبه الكساد الكبير الذي يدمر كل ما يراه في وجهه ، وانهار بسببه عدد كبير المباني بالكامل ، ومات أعداد كبيرة ، ومنهم من اعتبروهم من المفقودين لأنهم لم يجدوا جثثهم . [5]
تأثير الإعصار على البيئة
الكثيرون قد يتساءلون كيف ينتهي الإعصار ، وكيف يؤثر حقًا على حياة الناس ؟ في الواقع قد يتسبب الإعصار في إحداث الكثير من الأضرار ، فيمكنه أن يدمر المنازل والأشجار وأي ممتلكات خارجية ، كما أن الأعاصير قد ينتج عنها فيضانات كبيرة ، وبعد الإعصار قد تحتاج البلدات التي تعرضت له أن تعيد بناء كل شيء من البداية وتنظيف أي فوضى قد يخلفها الإعصار . [6]
بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب الإعصار في انتشار المواد الكيميائية في النباتات وله العديد من المخاطر البيئية حيث أنه يُطلق الكثير من المواد السامة ، والوقود السائل والمذيبات ، وعندما تتراكم كميات كبيرة من الحطام ويحدث أمطار غزيرة قد يحدث الكثير من الفيضانات ، وهذا يؤدي إلى تلوث المجاري المائية المحلية .
وفي أعقاب هذه الأعاصير قد يتسرب الكثير من الحاويات التي قد تلوث إمدادات المياه ، كما أنها قد تسبب الحرائق نتيجة انفجار أنابيب الغاز المتكسرة ، وهذا بدوره يخلق دخانًا يحتوي على جسيمات مثل السخام والمواد الأخرى السامة كالديوكسينات والملوثات المحمولة في الهواء . [7]
بجانب كل ذلك قد تؤدي الأعاصير إلى زيادة نفوق الكائنات الحية كالأسماك ، لأنها قد تتسبب في تغيرات في الملوحة مما يؤدي إلى موت أنواع كثيرة ، كما أنها تؤدي إلى انحسار مستويات المياه ، وانخفاض الأكسجين المذاب وتنخفض مستويات الأكسجين في الماء بشكل كبير ، ونتيجة لذلك لا تستطيع الأسماك أن تتنفس بشكل جيد .
وقد تتسبب الأعاصير في تأثيرات بيئية أخرى ، فالرياح والفيضانات الشديدة قد تؤدي إلى اقتلاع الكثير من أنواع النباتات ، كما انها قد تقتل الحيوانات البرية ، وتدمر المناطق الطبيعية ، ومرافق إنتاج الطاقة والمواد الكيميائية ومحطات الوقود والشركات الأخرى ، ومثال على ذلك الأعاصير التي دمرت منشآت تكاثر الأنواع الغريبة مثل الثعابين البورمية ، ونتج عن ذلك هروبها واستقرارها في البرية . [8]
وفي النهاية تعتبر الأعاصير قوة من قوى الطبيعة وحتى الآن لا تزال غامضة ، وقد في أي منطقة من العالم قريبة من المحيطات ، ولكنها تبقى من الكوارث الطبيعية التي من الممكن التنبؤ بها ، وتعتبر الأعاصير القمعية من التهديدات التي تجعل المئات من الأشخاص يتركون منازلهم كل عام ويواجهون مصيرًا محفوف بالمخاطر . [3]
المراجع
الوسوم
اعصار"
تعريف الإعصار
كيف تتشكل الأعاصير
معلومات عن الأعاصير القمعية
تعريف الإعصار الحلزوني
امثلة على الاعاصير القمعية
إعصار واكو (1953)
إعصار ناتشيز، مسيسيبي (7 مايو 1840)
إعصار هاكليبورج، ألاباما (27 أبريل 2011)
إعصار ووستر، ماساتشوستس (9 يونيو 1953)
إعصار جينسفيل، جورجيا (6 أبريل 1936)
تأثير الإعصار على البيئة
تعريف الإعصار
الإعصار يعتبر نظام من الأنظمة التي تخص العواصف الكبيرة التي تحدث بالقرب من المحيطات كالمحيط الأطلسي ، وشرق المحيط الهادئ ، والمحيط الهندي ، وعند التحدث عن مراحل تكون الاعصار ، فنجد أنه قد تأتي الطاقة الخاصة بهذا الإعصار من الأساس من تبخر مياه المحيط الدافئة ، حيث أنه عندما يرتفع بخار الماء يتكثف على هيئة سحب وينتج عنه الإعصار العملاق . [1]
كيف تتشكل الأعاصير
عندما نتحدث عن كيف تتكون الأعاصير ، فنحن نتحدث عن الأعاصير الكبيرة التي تحدث أثناء العواصف الرعدية ، وقد تكون هذه الأنواع منها عبارة عن غيوم عاصفة رعدية ، وعادة ما تكون طويلة جدًا ، وهناك بعض الخطوات التي يتشكل بها الإعصار وهي :
قد تحدث عاصفة رعدية كبيرة تكون في سحابة تسمي ركام .
يؤدي التغيير في اتجاه الرياح وسرعة الرياح في تحديد درجات قوة الاعصار .
يقوم الهواء المتصاعد من الأرض بدفع الهواء الدائر للأعلى ويقوم بتقليبه .
بعد ذلك يبدأ قمع الهواء القمعي بامتصاص المزيد من الهواء الدافئ من الأرض .
هنا ينمو الإعصار القمعي لفترة أطول ، ويمتد باتجاه الأرض ، وعندما يقترب ، ويلمس الأرض يتحول إلى إعصار. [2]
معلومات عن الأعاصير القمعية
عند التحدث عن الاعاصير القمعية فنجد أنها عبارة عن إعصار يأتي على هيئة قمع عمودي ، ويدور في دوائر ويقوم بالدوران بسرعة كبيرة .
قد ينتج هذا النوع من الأعاصير نتيجة العواصف الرعدية ، وقد تصل سرعة الرياح في الإعصار إلى 250 ميلًا في الساعة .
يمكن أن تخلق الأعاصير مساحة تصل إلى ميل عرضًا وطول 50 ميلًا .
هناك العديد من أنواع الأعاصير ، وأكثرها ضررًا هو الإعصار الكبير الذي يتطور ويشبه الخلايا العملاقة والذي يصبح مدمرًا للغاية . [3]
تعريف الإعصار الحلزوني
أما الإعصار الحلزوني فهو نظام رياح كبير يدور بدوره في ضغط جوي منخفض ويدور في شمال خط الاستواء ، واتجاه الجنوب ، وهنا يأتي الفرق بين الاعصار القمعي والاعصار الحلزوني ، حيث أن رياح الإعصار القمعي تتحرك عبر جميع مناطق الأرض تقريبًا باستثناء الخط الاستوائي ، وترتبط بالثلج والمطر . [4]
امثلة على الاعاصير القمعية
إعصار واكو (1953)
ضرب هذا الإعصار قلب المدن الكبرى، وكان إعصار واكو هو أعنف إعصار مسجل في تكساس (114 حالة وفاة) ، ووصل عرضه إلى 1/3 ميل عبر قلب وسط المدينة ، وتم تدمير أو إتلاف أكثر من 600 شركة ، و850 منزل و2000 سيارة اضطر بعض الناجين إلى الانتظار لمدة تصل إلى 14 ساعة ليتم إنقاذهم من تحت الأنقاض .
إعصار ناتشيز، مسيسيبي (7 مايو 1840)
هو ثاني أعنف إعصار أمريكي دموي نتج عنه 317 قتيل ، وكان عبارة عن إعصار إسفين هائل ، على الأرجح بقوة F5 وضغط على المدينة ، وهبط الإعصار في البداية على بُعد حوالي 20 ميلاً جنوب غرب ناتشيز ، ثم بدأ يعانق النهر لكي يضرب ناتشيز لاندينج ، ويمزق المدينة بالكامل .
إعصار هاكليبورج، ألاباما (27 أبريل 2011)
إجمالي الضرر الذي حدث من هذا الإعصار يُقدر بـ 1.25 مليار دولار ، وقد وصل الحد الأقصى للرياح المقدرة حوالي 210 ميل في الساعة ، وقد فعل هذا الإعصار الكثير ، حيث أنه قام بهدم منازل وألقى حطامًا في اتجاه الريح ، وقتل 72 شخصًا ، وأصيب 145.
إعصار ووستر، ماساتشوستس (9 يونيو 1953)
لم تقتصر الأعاصير المدمرة على الغرب والجنوب فحسب ، بل أيضًا حدثت في أماكن أخرى ، حيث نجد إعصار ووستر ، تم تسجيله في نيو إنجلا ند ، ونتج عنه 94 قتيلا و1288 من الجرحى ، وهذا الإعصار المميت اجتاح الجانب الشمالي من مدينة ووستر ، ودمر حوالي 4000 مبنى ، وجرف الكثير من الحطام معه .
إعصار جينسفيل، جورجيا (6 أبريل 1936)
هذا الإعصار كان قويًا بشكل مثير للدهشة قد نتج عنه 203 قتلى و1600 جريح ، وكان لديه أكبر حصيلة ضحايا إعصار قمعي تم مشاهدتها على وجه الأرض ، حيث كان يشبه الكساد الكبير الذي يدمر كل ما يراه في وجهه ، وانهار بسببه عدد كبير المباني بالكامل ، ومات أعداد كبيرة ، ومنهم من اعتبروهم من المفقودين لأنهم لم يجدوا جثثهم . [5]
تأثير الإعصار على البيئة
الكثيرون قد يتساءلون كيف ينتهي الإعصار ، وكيف يؤثر حقًا على حياة الناس ؟ في الواقع قد يتسبب الإعصار في إحداث الكثير من الأضرار ، فيمكنه أن يدمر المنازل والأشجار وأي ممتلكات خارجية ، كما أن الأعاصير قد ينتج عنها فيضانات كبيرة ، وبعد الإعصار قد تحتاج البلدات التي تعرضت له أن تعيد بناء كل شيء من البداية وتنظيف أي فوضى قد يخلفها الإعصار . [6]
بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب الإعصار في انتشار المواد الكيميائية في النباتات وله العديد من المخاطر البيئية حيث أنه يُطلق الكثير من المواد السامة ، والوقود السائل والمذيبات ، وعندما تتراكم كميات كبيرة من الحطام ويحدث أمطار غزيرة قد يحدث الكثير من الفيضانات ، وهذا يؤدي إلى تلوث المجاري المائية المحلية .
وفي أعقاب هذه الأعاصير قد يتسرب الكثير من الحاويات التي قد تلوث إمدادات المياه ، كما أنها قد تسبب الحرائق نتيجة انفجار أنابيب الغاز المتكسرة ، وهذا بدوره يخلق دخانًا يحتوي على جسيمات مثل السخام والمواد الأخرى السامة كالديوكسينات والملوثات المحمولة في الهواء . [7]
بجانب كل ذلك قد تؤدي الأعاصير إلى زيادة نفوق الكائنات الحية كالأسماك ، لأنها قد تتسبب في تغيرات في الملوحة مما يؤدي إلى موت أنواع كثيرة ، كما أنها تؤدي إلى انحسار مستويات المياه ، وانخفاض الأكسجين المذاب وتنخفض مستويات الأكسجين في الماء بشكل كبير ، ونتيجة لذلك لا تستطيع الأسماك أن تتنفس بشكل جيد .
وقد تتسبب الأعاصير في تأثيرات بيئية أخرى ، فالرياح والفيضانات الشديدة قد تؤدي إلى اقتلاع الكثير من أنواع النباتات ، كما انها قد تقتل الحيوانات البرية ، وتدمر المناطق الطبيعية ، ومرافق إنتاج الطاقة والمواد الكيميائية ومحطات الوقود والشركات الأخرى ، ومثال على ذلك الأعاصير التي دمرت منشآت تكاثر الأنواع الغريبة مثل الثعابين البورمية ، ونتج عن ذلك هروبها واستقرارها في البرية . [8]
وفي النهاية تعتبر الأعاصير قوة من قوى الطبيعة وحتى الآن لا تزال غامضة ، وقد في أي منطقة من العالم قريبة من المحيطات ، ولكنها تبقى من الكوارث الطبيعية التي من الممكن التنبؤ بها ، وتعتبر الأعاصير القمعية من التهديدات التي تجعل المئات من الأشخاص يتركون منازلهم كل عام ويواجهون مصيرًا محفوف بالمخاطر . [3]
المراجع
الوسوم
اعصار"
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
مناظرة بين الكتاب وجهاز الاعلام الالي
01/01/2022
أنواع المؤنث المجازي بالامثلة
01/01/2022
أسماء النجوم في السماء بالانجليزي
01/12/2022
فوائد أكل لسان الخروف
01/12/2022
الرأي الأخر
0