logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
مقالات ثقافية

انواع المهارات في الخدمة الاجتماعية

"محتويات
اقسام مهارات الخدمة الاجتماعية
اهم مهارات الخدمة الاجتماعية
اهمية تقديم الخدمة الاجتماعية
اقسام مهارات الخدمة الاجتماعية

يعتبر مفهوم الخدمة الاجتماعية من أهم المهن في وقتنا الحالي،  فهي من  المهن التي تساعد الإنسان على تخطي مشكلة ما يواجهها في حياته اليومية،  وتقوم هذه المهنة على أسس ومتطلبات معينة، ومنها المهارات المختلفة، وتُعرف المهارة على أنها عبارة عن القدرة على القيام بعمل ما بأسلوب فني، وتنقسم المهارة إلى قسمين أساسين وهما:

المهارة الأساسية: وتهدف الى التعرف على المشاكل و جوانبها وأبعادها وذلك عن طريق بناء العلاقة المهنية،وكذلك بناء الثقة مع العميل.
المهارة المتقدمة: يُعرف هذا النوع بمهارات التأثير،والتي يتم استخدامها للمساعدة على تغيير طبيعة الموقف،وكذلك تعديل الظروف المحيطة وذلك عن طريق تنمية قدرات العميل،وتطوير خبراته أو القيام بتزويده بمهارات ومنظومات جديدة للقيام بالتفكير والتحليل.[1]
اهم مهارات الخدمة الاجتماعية

يهدف هذا النوع من المهارات اكساب العميل الثقة بنفسه ومنحه الشعور بالامان،وازالة أي مخاوف لديه،والعمل على بناء ارتباط شعوري مهني بين مهارات الاخصائي الاجتماعي والعميل، ومن هذه المهارات أو سمات الاخصائي الاجتماعي الأتي:

مهارة الاستماع والتواصل: وهي عبارة عن مهارة مهمة يجب استخدامها في المقابلة الأولى بين الاخصائي الاجتماعي والعميل وذلك لتهيئه بيئة مهنية، يتم فيها تفاعل ايجابي بين الأخصائي والعميل، لكي يدخل العمل في نقاش أو حوار استكشافي يتم فيها توضيح بعض الأمور، كذلك يساعد الاخصائي علي كشف المشكلة بوضوح ومعرفة طبيعتها وكل ما يتعلق بها، ويقوم الاخصائي الاجتماعي باستخدام حاسة السمع لكي يستطيع رصد ما يقوله العميل وذلك عن طريق الانصات والاصغاء التام لكل ما يقوله العميل، ويعرف ذلك بالاتصال اللفظي ،أما الاتصال الغير لفظي يعتمد على ما يقوم الأخصائي  ملاحظته، وذلك من خلال التعبيرات والإشارات الجسدية،  والانفعالات الداخلية، لذلك يجب  على الأخصائي  الاجتماعي  أن يستجيب إلى لغة العميل وتشجيعه على مشاركة احساسه ومشاعره وأفكاره تجاه المشكلة التي تواجهه،يعتبر الإصغاء الواعي للعميل وإعطائه الشعور بأنه يستطيع المشاركة، وكذلك عرض كل مشاعره وانفعالاته وأفكاره، ويعتبر الإصغاء من أهم المهارات الافتتاحية،ويوجد ايضاً بعض مهارات الاستجابة اللفظية والغير لفظية والتي يقوم الأخصائي باستخدامها لكي يشعر العميل بأنه يستمع إليه وينصت له باهتمام،ومن هذه المهارات مهارة الايقاع ويقصد بها أسلوب العميل إذا كان خائف فيكون معدل تنفسه عالية الإيقاع اللفظي سريع، واذا كان مكتئبا يكون معدل الإيقاع بطئ.
مهارة طرح الأسئلة: ويتم استخدامها للتعرف على جمع الحقائق التي تتعلق بالموقف الذي يواجه العميل، وكذلك مساعدة العميل على عرض جوانب المشكلة،وفهم المشكلة، ومن خصائص الأسئلة أنها تساعد على بدء المقابلة، وتوضح تفاصيل الموقف، والتعرف على الأحداث والمعلومة بدقة وتحديد، والتعرف على المعلومات الاساسية التي ترتبط بعملية التقدير، وتساعد أيضاً على التفكير في أبعاد المشكلة التي يتعرض لها العميل، فعلى سبيل المثال عندما يكون عند العميل الأحكام الجاهزة عن الموقف نقوم بطرح سؤال مفتوح يجعل العميل يفكر في بعض الامور الاخرى بشئ من الحكمة والتروي، واذا كان العميل متردد نقوم باستخدام الاسئلة المغلقة،ويجب على الأخصائي الاجتماعي عدم الوقوع  في الأخطاء التالية عند سؤال العميل، فيجب الابتعاد عن الأسئلة الكثيرة فهي لا تتيح للعميل فرصة التفكير،وقد يشعر بأن الأخصائي يهاجمه وقد يلجأ إلى الدفاع عن نفسه، وكذلك يجب على الأخصائي الابتعاد عن الاسئلة المركبة والاسئلة الايحائية فقد تدفع العميل إلى اختيار الجواب بإجابة معينة.
مهارة التعامل مع لحظات الصمت في المقابلة: بعض الاخصائيين الاجتماعيين الجدد عند بدايتهم يشعرون بالقلق عندما يصمت العميل، ويقوم بالسكون في الكلام، وقد تستمر لحظات الصمت من ثانية واحدة إلى عشرين ثانية وبالتالي تعطي للعميل فرصة لالتقاط أنفاسه، والتفكير بالنقطة التالية التي يعرضها،كذلك يحتاج العميل لبعض الوقت لكي يتعامل مع المشاعر المحرجة التي يقوم باستدعائه وتذكرها في هذه المقابلة.
مهارة الارتداد التعبيري: وفيها يقوم الاخصائي الاجتماعي  في المقابلة بترديد بعض المقاطع من جملة قد قالها العميل ذات أهمية ودلالة على موقف ما.
مهارة إعادة صياغة الاسئلة: يجب على الأخصائي إعادة ما قاله العميل بمعنى اخر وذلك للتأكيد على أن ما يقوله العميل مسموع من قبل الاخصائي، كذلك يساعد ذلك على فهم مشاعر وأفكار العميل بدقة وموضوعية.
مهارة التركيز على مشاعر العميل: وذلك عن طريق تركيز الاخصائي علي بعض الجوانب الرئيسية من المواقف التي يعرضها العميل مثل الأحداث والتفاصيل المتطورة، وكذلك متابعة مشاعر العميل و اتجاهاته وأفكاره ناحية المشكلة.
مهارة التلخيص: وفيها يتناول الاخصائي الكثير من الموضوعات في المقابلة ويقوم بتلخيصها للعميل ظن وقت لآخر وذلك اعتمادا على النقاط التي يقوم بتسجيلها، ويوجد ثلاثة أنواع من التلخيص، التلخيص الاستهلالي ويكون ذلك عند بداية المقابلة التي تتلو المقابلة الأولي وذلك لمساعدة العميل، التلخيص المرحلي ويتم استخدامه عندما يستعد العميل علي الانتقال من جانب ما في المقابلة الى نقطة أو موضوع آخر،قد يفيد في تجميع النقاط الرئيسية وعرضها بصورة مركزة، التخليص اللانهائي ويستخدم لعرض ما تم التوصل إليه،ويساهم في حصر الحقائق أمام العميل،وكذلك تساعده على القيام بالتفكير في الأهداف التي تم عرضها وكذلك بالتركيز على المهمات الواجب عليه القيام بها.
مهارة الملاحظة: وتفيد هذه المهارة في تكوين صورة متكاملة عن أبعاد المشكلة مثل ملاحظة الجوانب الشعورية، الجسمانية، والادراكية للعميل، تتطلب الملاحظة كثير من الجوانب اللفظية وغير اللفظية وتكون مرتبطة بحالة العميل الشعورية.
مهارة التسجيل: يفضل أن لا يكون هناك تسجيل في المقابلة لأن ذلك يشغل الأخصائي كثيراً، لذلك من الافضل تسجيل بعض النقاط الصغيرة، وعدم التسجيل لأن التسجيل أثناء المقابلة قد يولد عند العميل الشعور بالخوف.[1]
اهمية تقديم الخدمة الاجتماعية

يتعدد دور الأخصائي الاجتماعي في ممارسة عمله فهو يقوم بدور الخدمة الاجتماعية على مستوى الفرد ومستوى الجماعة ومستوى تنظيم خدمة المجتمع.

على مستوى خدمة الفرد: تعتبر خدمة الأفراد طريقة أساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية، وتهدف هذه الخدمة إلى مساعدة الطالب أو العميل الذي يواجه موقف عسير ولا يمكنه الاستمرار، وذلك عن طريق فهم مشاكله،ومحاولة معرفة معرفة مشاكله باتباع طريقة معينة تمكنه من فهم مشاكله،ومساعدته على السعي لمعرفة واستغلال مهاراته ومواهبه، ويكون دور الأخصائي الاجتماعي ضروري في هذه الحالة وذلك إذا كانت المشكلة لا يستطيع فيها العميل أو الطالب أو الفرد تخطيها.[2]

على مستوى خدمة الجماعة: يجب على الأخصائي الاجتماعي التخطيط والتنظيم الجيد الذي يتناسب مع البيئة والظروف التي يحيط بها الجماعة، وكذلك يجب تحديد الموارد والإمكانيات اللازمة لكل جماعة لكي تستطيع ان تمارس النشاط بحرية.[2]

علي تنظيم المجتمع: تعتبر المدرسة أفضل مكان لإيجاد التعاون المتبادل بين الأفراد والمجتمع،فهي تقوم علي خدمة الأبناء، مما يعني أنه لا يقتصر دور المدرسة على الاستفادة من موارد وإمكانيات المجتمع فقط، مما يتيح الفرص للتعامل مع مواقف الحياة العامة، يعتبر تنظيم المجتمع طريقة مهمة وأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية،وحدوث تغيرات مرغوبة في مستوى معيشة الإنسان في التنمية السليمة، وكذلك تساعد الأشخاص على تحمل مسؤولياته والتعاون مع أفراد المجتمع، وذلك يتم عن طريق وجود علاقة بيت الترابط والتضامن وذلك للعمل بين جميع مكونات المجتمع الواحدة في إطار الموارد المتاحة لحدوث إشباع من احتياجات سكان المجتمع والقدرة على مواجهتها.[2]

المراجع"

الأقسام الرئيسية

الرأي الأخر
0