logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
مقالات ثقافية

تعريف الأسلحة البيولوجية وطرق الوقاية منها

"محتويات
تعريف الأسلحة البيولوجية وطرق الوقاية منها
تاريخ استخدام الأسلحة البيولوجية
الدول التي لديها أسلحة بيولوجية
الإرهاب البيولوجي
تعريف الحرب البيولوجية
خطورة السلاح البيولوجي
تهديدات التنوع البيولوجي والأنواع المهددة بالانقراض
تعريف الأسلحة البيولوجية وطرق الوقاية منها

الأسلحة البيولوجية هي عبارة عن كائنات دقيقة ، والتي تتمثل في الفيروسات ، والبكتيريا ، والفطريات ، والسموم الأخرى ، والتي تقوم بعض الدول بإنتاجها ، وإطلاقها متعمدة أن تتسبب الأمراض لدول أخرى ، وقد أحدثت بعض العوامل البيولوجية تحديات ، قد عانى منها العالم على مر السنين كالطاعون ، والجمرة الخبيثة ، وغيرها من الأمراض التي تسببت في وفيات كثيرة في فترة زمنية قصيرة .

وقد تكون الأسلحة البيولوجية ، هي مجموعة فرعية من مجموعة أسلحة أكبر ، وهي أسلحة الدمار الشامل ، وهذه الأسلحة تشمل أيضًا الأسلحة الكيميائية ، والنووية ، والإشعاعية ، وهي من الأسلحة التي تسبب مشاكل خطيرة للغاية ، ويمكن لأي شخص أن يشن بها أي هجوم إرهابي بيولوجي . [1]

أما عن طرق الوقاية من الأسلحة البيولوجية فقد يكون لكل مجتمع مساهماته الخاصة ، والهامة للسيطرة على تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية ، وهناك بعض الاستراتيجيات التي تساعد في زيادة الوعي حول مخاطر الأسلحة البيولوجية .

وتم إنشاء آليات تنظر في توظيف الأسلحة البيولوجية السابقة في عمليات سلمية ، وقد جاءت اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية لكي تحد من تطوير ، وإنتاج وتخزين ، واكتساب ، أو حتى الاحتفاظ بأي أسلحة بيولوجية ، وتجري الآن مناقشة حول الجهود التي يمكن بذلها لكي يتم تعزيز هذه الاتفاقية .

ويجب استيعاب أن المجتمع ، هو عبارة عن موطن خصب للعديد من المبادرات الجديدة التي تساعد على التعاون العلمي الدولي ، لذا من الضروري تشجيع أي جهود ، وتقديم الدعم للعلماء الذين يعملون على تطوير هذا النوع من الأسلحة . [6]

تاريخ استخدام الأسلحة البيولوجية

قد تم استخدام الأسلحة البيولوجية في القرن العشرين ، ولكن كان الاستخدام الأول للحرب البيولوجية كانت في عام 1347 ميلاديًا ، عندما قامت القوات المغولية بإلقاء جثث موبوءة بالطاعون لكي تنشر الطاعون ، ونجحت في ذلك حيث أن الطاعون الأسود ، قد اجتاح أوروبا كلها على مدى السنين ، وقضى على حياة 25 مليون شخص تقريبًا .

أما عن الأسلحة البيولوجية في الحروب العالمية ، فأثناء الحرب العالمية الأولى بدأت ألمانيا في تنفيذ برنامج سري كان هدفه القضاء على الخيول الخاصة بالأعداء ، وكان هدفها الأساسي هو نشر الطاعون في سانت بطرسبرغ لإضعاف المقاومة الروسية .

وبعد أهوال الحرب العالمية الأولى وقعت معظم الدول على ما يسمى ” بروتوكول جنيف ” ، وذلك في عام 1925 ، وهذا البروتوكول حظر استخدام الأسلحة البيولوجية ، والكيميائية في الحروب ، ولكن قامت اليابان بالرغم من ذلك ببدء برنامج بحث ، وتطوير ، وإنتاج واختبار في مجال الحرب البيولوجية بشكل سري ، وقامت بخرق المعاهدة ، واستخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد الصين ، وغيرها من الأسرى .

أما في أعقاب الحرب العالمية الثانية لا يوجد دليل قاطع على استخدام الأسلحة البيولوجية ، ولكن كانت الدول لديها بدون شك برامج بحث وتطوير نشطة ، وهذا استعدادًا منهم للرد ، والدفاع في أي وقت إذا لزم الأمر . [3]

الدول التي لديها أسلحة بيولوجية

قد يكون هناك حوالي 16 دولة بالإضافة إلى تايوان تمتلك أسلحة بيولوجية ، ومنها :

كندا .
الصين .
كوبا .
فرنسا .
ألمانيا .
إيران .
العراق .
إسرائيل .
اليابان .
ليبيا .
كوريا الشمالية .
روسيا .
جنوب إفريقيا .
سوريا .
المملكة المتحدة .
الولايات المتحدة .

وعلى الرغم من أن معظم هذه الدول ، قد تكون طرف من أطراف اتفاقية الأسلحة البيولوجية ، والتكسينية ، إلا أنه لا يوجد طريقة تؤكد ما إذا كانت البلدان تمتثل لهذه الالتزامات والاتفاقية أم لا . [2]

الإرهاب البيولوجي

هناك جماعات إرهابية قامت باستخدام الأسلحة البيولوجية لأغراض غير مشروعة ، ومن أمثلة هذه الجماعات طائفة أوم شينريكيو اليابانية التي قامت باستخدام توكسين البوتولينوم ، والجمرة الخبيثة في منتصف التسعينيات ، وقد ينجذب الإرهاب البيولوجي إلى استخدام الأسلحة البيولوجية ، وهذا بسبب أن تكلفتها منخفضة نسبيًا عن الأسلحة المادية ، كما أنها من السهل توصيلها ولها تأثير نفسي كبير . [2]

تعريف الحرب البيولوجية

في الحرب البيولوجية يتم استخدام العوامل البيولوجية التي قد تتسبب في العديد من الأمراض ، والتي تعمل بدورها على قتل أو شل أي كائن حي سواء كان بشرًا ، أو حيوانًا ، أو نباتًا ، وهناك العديد من خصائص الحرب البيولوجية التي تجعلها من الأسلحة المفضلة للدمار الشامل .

ومن خصائص الحرب البيولوجية أن فترة الحضانة ليست فورية ، والكمية المطلوبة للأسلحة البيولوجية أقل من عوامل الحرب الكيميائية ، كما أنها عديمة الرائحة واللون ، ويتم إنتاجها بدون الحاجة إلى أي معدات متخصصة ، ويتم انتاجها على هيئات كثيرة فتأتي في شكل عبوات ناسفة ، أو على هيئة بخاخات أو في طعام أو شراب . [4]

خطورة السلاح البيولوجي

هناك خطورة متزايدة قد تنتج عن استخدام الأسلحة البيولوجية سواء كانت تستخدم في الحرب البيولوجية أو الإرهاب البيولوجي ، حيث أن يمكن إنتاج واستخدام العديد من الكائنات الحية الدقيقة والسموم بكميات كبيرة للغاية ، وهذا بدوره يؤدي إلى إصابات جماعية ، وأصبح هناك علاجات طبية ، ويمكن أن تقلل بشكل كبير من معدل الوفيات ، ولكن لا يوجد إمدادات كافية من الأدوية ، والأشخاص المدربة التي تستطيع التعامل مع هذه الحرب البيولوجية . [5]

تهديدات التنوع البيولوجي والأنواع المهددة بالانقراض

من الضروري مكافحة الأمراض لكي يتم الحفاظ على التنوع البيولوجي ، والحفاظ على مجموعات أنواع الكائنات المهددة بالانقراض ، ومن هذه الأمراض مرض ملاريا الطيور ، وجدري الطيور الذي تسبب في انقراض أنواع الطيور المحلية في هاواي .

وهناك أمراض تم إدخالها من خلال البشر ، وكانت عاملاً في الانقراض الجماعي لـ أنواع الحياة البرية في كل من مدغشقر وشمال أمريكا ، وكان لاستخدام الأسلحة البيولوجية آثار وخيمة على الأنواع البرية من النباتات ، والحيوانات بطريقة غير مباشرة . [7]

وفي النهاية لا يمكن إنشاء نظام مثالي للحماية من الإرهاب البيولوجي ، ولكن قد يكون الإعداد الواعي له عامل كبير في الحماية ، ويجب توفير أقصى حد من الميزانيات ، واستخدام العديد من الأساليب المتاحة والاستجابات الصحية المعززة ، والخطط الموثوق فيها لتقليل أي عواقب ناتجة عن هذه الأسلحة البيولوجية ، ومن الضروري توفير بروتوكولات علاج وإزالة التلوث بشكل دوري حتى لا يؤذي البشر ، والحيوانات ، والنباتات . [5]

المراجع
الوسوم
اسلحة"

الأقسام الرئيسية

الرأي الأخر
0