"محتويات
من هو جبريل عليه السلام
كيف يرى الرسول الكريم جبريل عليه السلام
جبريل عليه السلام و صفاته
لقاء جبريل عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وسلم
من هو جبريل عليه السلام
جبريل عليه السلام ، هو اكرم الملائكة التي خلقهم الله عز وحل ، واعظمهم رتبة عنده سبحانه وتعالى ، وهو ملك عظيم اختصه الله بما فيه من حياة القلوب ، وأرسله بالوحي ، واسند إليه تنزيل الأوامر والشرائع ، فهو حامل كلام الله تعالى.
وفي بحث عن الملائكة نجد أنه كما لجبريل عليه السلام خلقة كريمة ، وصفات حميدة ، كذلك معشر الملائكة الكرام ، الذين خلقهم الله من نور ، وأوكل إليهم أعظم المهام ، فأعمالهم جليلة ، وأعدادهم غفيرة ، ومنزلتهم كبيرة عند الله تعالى ، و أسماء الملائكة تحمل من الرهبة ، والاحترام ، فهناك ؛ ميكائيل ، وإسرائيل ، وعزرائيل ، وغيرهم من الملائكة الكريمة.
كيف يرى الرسول الكريم جبريل عليه السلام
لم يكن جبريل عليه السلام يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه على هيئته الحقيقية ، فكان يأتيهم كثيرا على هيئة الصحابي الجليل ؛ دحية الكلبي رضي الله عنه ، او يأتيهم بصوته المسموع فقط.
طيلة حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية الا مرتين فقط ، وان عدد أجنحة جبريل عليه السلام ، جناحين ، وفي حديث آخر ، أن له ستمائة جناح ، يتناثر منهم اللؤلؤ ، والياقوت ، وحين رؤيته لأول مرة ، هلع الرسول وركض لخديجة رضي الله عنها وقال لها : ” دثروني دثروني ” من رهبة ما رأى.
وكانت المرة الثانية التي رأى فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، جبريل عليه السلام ، حين عُرِج به إلى السماء ، حين رأى عجائب خلق الله تعالى في خلق السماء ، والجنة ، والملائمة ، وعرش الرحمن ، وعند رؤيته صلى الله عليه وسلم ، لجبريل وصفه رسول الله بأن ريشه يتناثر منه التهاويل ؛ وهي الدر والياقوت ، وكان بهيئة تسد أفق السماء.
جبريل عليه السلام و صفاته
جبريل عليه السلام ، هو روح القدس ، ورفيق الأنبياء ، وصفه الله تعالى في كتابه العزيز ، بأجمل الأوصاف ، وأحسنها.
وصفه القرآن الكريم بأنه مطاع أمره ، ومسموع قوله.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز ، بأن القرآن الكريم قول رسول كريم من الملائكة ، وهو سيدنا جبريل عليه السلام ، فالكرم ، وأشرف صفة من صفاته ، فلا يبخل بإيحاء ما أمره الله به.
ويقول الله تعالى في القرآن الكريم ، أن جبريل عليه السلام ذو قوة ، فهو المكين ، وهو أعظم واقوى الملائكة التي خلقها الله تعالى.
كما أن جبريل عليه السلام ، قريب من الله تعالى ،ومن عرش الرحمن ، فيحبه الله ، ويفضله.
ويصف الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام ، بالاحترام ، وافضليته على الملائكة الآخرين ، فهو الرسول بين الله تعالى ، ورسله.
والأمانة من صفات ملك السماء ، جبريل عليه السلام ، فذكره الله تعالى بالأمين في القرآن الكريم ، مع العلم بأن جميع الملائكة امناء ، ولكن جبريل عليه السلام ، هو أفضلهم.
وذكر الله تعالى ، سيدنا جبريل عليه السلام ، في القرآن الكريم ، بالحُسن ، والكمال في الخلق ، حيث جمع الله تعالى جميع الوجوه الفضلى في ملك يتنزل بأفضل الكلام.
والطهارة من صفات سيدنا جبريل عليه السلام ، بوصف رب العالمين ، لجبريل عليه السلام ، بالروح القُدُس ، وهو المطهر من العيوب.
لقاء جبريل عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد كانت أول مرة التقى فيها سيدنا جبريل عليه السلام ، بمحمد بن عبد الله ، نبي الله ورسوله ؛ عندما أخذه وهو يلعب بين الأطفال ، وقام بشق صدره ، واستخرج قلبه صلى الله عليه وسلم ، واخرج منه علقة ؛ وهي نصيب الشيطان ، لكي يصبح قلب الرسول صلى الله عليه وسلم نقي ، انقى من الماء ، وحديثه جبريل عليه السلام ، وهو طفل ذو أربعة أعوام فقط قائلا له : ” هذا حظ الشيطان منك “.
بينما كان اللقاء الأول بين سيدنا جبريل عليه السلام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرسول في سن الرابعة من العمر ، كان اللقاء الثاني ، ورسول الله في عقده الرابع.
ففي غار حراء حيث كان يتعبد محمد بن عبد الله ، هربا من ثقل الحياة في مكة ، بين الخمر ، والميسر ، والاصنام ، والظلم بين أهل مكة ، في حين أن نفس محمد صلى الله عليه وسلم ، نقية ، تأبى الشر ، والأعمال الدالة عليه ، كان يخرج عليه الصلاة والسلام إلى غار حراء للتأمل في ملكوت السماء ، والتدبير ، والتفكير.
جاء جبريل الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو في غار حراء ، وكان لقاء متعبا لرسولنا الكريم ، فقد رأى أعظم ملائكة السماء ، لم يره أحد من قبل ، ولم يتصوره أحد قبله ، جاء جبريل عليه السلام بالحق ، والنور.
وتحدث جبريل الى الرسول الكريم ، وقال له : اقرأ ، فأجابه الرسول : ما انا بقارئ ، وضمه جبريل حتى اجنده ، وكرر عليه السؤال مرتين ، في كل مرة يضمه ، ويصيب منه الجهد أكثر واكثر ، وفي المرة الثالثة ، تنزل جبريل عليه السلام ، بكلام الله تعالى : ” اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم “.
وجاء جبريل بالنور ، وإخراج الناس من الظلمات ، وتوحيدهم تحت كلمة لا إله إلا الله ، وظل جبريل مرشدا ، ومعلما ، ورفيقا لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم طيلة ثلاثة وعشرين عاما حتى توفى الله تعالى نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم.
المراجع"
من هو جبريل عليه السلام
كيف يرى الرسول الكريم جبريل عليه السلام
جبريل عليه السلام و صفاته
لقاء جبريل عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وسلم
من هو جبريل عليه السلام
جبريل عليه السلام ، هو اكرم الملائكة التي خلقهم الله عز وحل ، واعظمهم رتبة عنده سبحانه وتعالى ، وهو ملك عظيم اختصه الله بما فيه من حياة القلوب ، وأرسله بالوحي ، واسند إليه تنزيل الأوامر والشرائع ، فهو حامل كلام الله تعالى.
وفي بحث عن الملائكة نجد أنه كما لجبريل عليه السلام خلقة كريمة ، وصفات حميدة ، كذلك معشر الملائكة الكرام ، الذين خلقهم الله من نور ، وأوكل إليهم أعظم المهام ، فأعمالهم جليلة ، وأعدادهم غفيرة ، ومنزلتهم كبيرة عند الله تعالى ، و أسماء الملائكة تحمل من الرهبة ، والاحترام ، فهناك ؛ ميكائيل ، وإسرائيل ، وعزرائيل ، وغيرهم من الملائكة الكريمة.
كيف يرى الرسول الكريم جبريل عليه السلام
لم يكن جبريل عليه السلام يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه على هيئته الحقيقية ، فكان يأتيهم كثيرا على هيئة الصحابي الجليل ؛ دحية الكلبي رضي الله عنه ، او يأتيهم بصوته المسموع فقط.
طيلة حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية الا مرتين فقط ، وان عدد أجنحة جبريل عليه السلام ، جناحين ، وفي حديث آخر ، أن له ستمائة جناح ، يتناثر منهم اللؤلؤ ، والياقوت ، وحين رؤيته لأول مرة ، هلع الرسول وركض لخديجة رضي الله عنها وقال لها : ” دثروني دثروني ” من رهبة ما رأى.
وكانت المرة الثانية التي رأى فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، جبريل عليه السلام ، حين عُرِج به إلى السماء ، حين رأى عجائب خلق الله تعالى في خلق السماء ، والجنة ، والملائمة ، وعرش الرحمن ، وعند رؤيته صلى الله عليه وسلم ، لجبريل وصفه رسول الله بأن ريشه يتناثر منه التهاويل ؛ وهي الدر والياقوت ، وكان بهيئة تسد أفق السماء.
جبريل عليه السلام و صفاته
جبريل عليه السلام ، هو روح القدس ، ورفيق الأنبياء ، وصفه الله تعالى في كتابه العزيز ، بأجمل الأوصاف ، وأحسنها.
وصفه القرآن الكريم بأنه مطاع أمره ، ومسموع قوله.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز ، بأن القرآن الكريم قول رسول كريم من الملائكة ، وهو سيدنا جبريل عليه السلام ، فالكرم ، وأشرف صفة من صفاته ، فلا يبخل بإيحاء ما أمره الله به.
ويقول الله تعالى في القرآن الكريم ، أن جبريل عليه السلام ذو قوة ، فهو المكين ، وهو أعظم واقوى الملائكة التي خلقها الله تعالى.
كما أن جبريل عليه السلام ، قريب من الله تعالى ،ومن عرش الرحمن ، فيحبه الله ، ويفضله.
ويصف الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام ، بالاحترام ، وافضليته على الملائكة الآخرين ، فهو الرسول بين الله تعالى ، ورسله.
والأمانة من صفات ملك السماء ، جبريل عليه السلام ، فذكره الله تعالى بالأمين في القرآن الكريم ، مع العلم بأن جميع الملائكة امناء ، ولكن جبريل عليه السلام ، هو أفضلهم.
وذكر الله تعالى ، سيدنا جبريل عليه السلام ، في القرآن الكريم ، بالحُسن ، والكمال في الخلق ، حيث جمع الله تعالى جميع الوجوه الفضلى في ملك يتنزل بأفضل الكلام.
والطهارة من صفات سيدنا جبريل عليه السلام ، بوصف رب العالمين ، لجبريل عليه السلام ، بالروح القُدُس ، وهو المطهر من العيوب.
لقاء جبريل عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد كانت أول مرة التقى فيها سيدنا جبريل عليه السلام ، بمحمد بن عبد الله ، نبي الله ورسوله ؛ عندما أخذه وهو يلعب بين الأطفال ، وقام بشق صدره ، واستخرج قلبه صلى الله عليه وسلم ، واخرج منه علقة ؛ وهي نصيب الشيطان ، لكي يصبح قلب الرسول صلى الله عليه وسلم نقي ، انقى من الماء ، وحديثه جبريل عليه السلام ، وهو طفل ذو أربعة أعوام فقط قائلا له : ” هذا حظ الشيطان منك “.
بينما كان اللقاء الأول بين سيدنا جبريل عليه السلام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرسول في سن الرابعة من العمر ، كان اللقاء الثاني ، ورسول الله في عقده الرابع.
ففي غار حراء حيث كان يتعبد محمد بن عبد الله ، هربا من ثقل الحياة في مكة ، بين الخمر ، والميسر ، والاصنام ، والظلم بين أهل مكة ، في حين أن نفس محمد صلى الله عليه وسلم ، نقية ، تأبى الشر ، والأعمال الدالة عليه ، كان يخرج عليه الصلاة والسلام إلى غار حراء للتأمل في ملكوت السماء ، والتدبير ، والتفكير.
جاء جبريل الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو في غار حراء ، وكان لقاء متعبا لرسولنا الكريم ، فقد رأى أعظم ملائكة السماء ، لم يره أحد من قبل ، ولم يتصوره أحد قبله ، جاء جبريل عليه السلام بالحق ، والنور.
وتحدث جبريل الى الرسول الكريم ، وقال له : اقرأ ، فأجابه الرسول : ما انا بقارئ ، وضمه جبريل حتى اجنده ، وكرر عليه السؤال مرتين ، في كل مرة يضمه ، ويصيب منه الجهد أكثر واكثر ، وفي المرة الثالثة ، تنزل جبريل عليه السلام ، بكلام الله تعالى : ” اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم “.
وجاء جبريل بالنور ، وإخراج الناس من الظلمات ، وتوحيدهم تحت كلمة لا إله إلا الله ، وظل جبريل مرشدا ، ومعلما ، ورفيقا لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم طيلة ثلاثة وعشرين عاما حتى توفى الله تعالى نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم.
المراجع"
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف

مناظرة بين الكتاب وجهاز الاعلام الالي
01/01/2022

أنواع المؤنث المجازي بالامثلة
01/01/2022

أسماء النجوم في السماء بالانجليزي
01/12/2022

فوائد أكل لسان الخروف
01/12/2022
الرأي الأخر
0