"محتويات
روحانيات سورة الشرح
فوائد قراءة سورة الشرح 40 مرة
فضل قراءة سورة الشرح
سبب نزول سورة الشرح
تفسير سورة الشرح
روحانيات سورة الشرح
من المعروف أن سورة الشرح من السور القرآنة التي تمنح قارئها الكثير من الطاقة الإيجابية، كما أنها تجعله يشعر بسعادة كبيرة ورضا عن حياته لأنها تطهر القلب وتنقيه وتخلص العقل البشري من جميع الشرور، وعندما ينوي الفرد منا قراءة سورة الشرح فهو ينال الكثير من الفوائد في حياته، فقط لابد من قرائتها والجمع بينها وبين الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الضروري أن تتم القراءة في مكان طاهر وهادئ، وذلك خمس مرات يوميًا بعد كل فرض وبعد كل صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
تحتوي سورة الشرح على توجيه رائع وتمنح جميع المسلمين شعورًا بالأمل والسعادة التي لابد أن يتحلى بها كل مسلم في حياته، بالإضافة إلى ذلك تجعلنا سورة الشرح نتذكر المكانة العالية التي يتمتع بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى، كما تذكرنا السورة بكرم الله عز وجل ونعمه الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى.
والله تعالى قد شرح صدر المسلمين بالإسلام وطهرهم من ذنوبهم وخطاياهم، وذلك نتيجة لما يتعرضون له من الكفار، وقد قال الله تعالى في سورة الشرح: (ألم نشرح لك صدرك* ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك)، وفي سورة الشرح أيضًا نجد تذكير بمنزلة رسولنا الكريم العالية، حيث يقترن اسمه باسم الله سبحانه وتعالى.
وقد أراد الله تعالى في سورة الشرح أيضًا أن يطمأن رسوله محمد بأن النظر اقترب بشدة، وأنه سوف ينتظر على الأعداء ويأتي الفرج في القريب العاجل بإذن الله، حيث أن العسر بعده يسر كما قال الله تعالى: “إن مع العسر يسرًا”.
كما ذكر الله في هذه السورة ضرورة التفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى لنيل النصر والرجوع إليه في السراء والضراء، ويظهر ذلك في قوله تعالى: “وإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب”.
فوائد قراءة سورة الشرح 40 مرة
يرى عدد كبير من العلماء أن المسلم لا يكون عليه أي حرج عندما يقوم بقراءة أي من سور القرآن الكريم أو قراءة سورة الشرح عدد من المرات من أجل أن يتوسل لله عز وجل أن يقضي حاجته ويرزقه ويزيل همه وكربه ويرفع عنه البلاء.
ومن المعروف أنه لا يوجد أي حديث يدل على فضل هذه السورة بشكل محدد لطلب الزواج، ولكن من يرغب في ذلك يمكنه قراءة سورة الشرح عدد 103 مرة يوم الجمعة، وذلك مع مجموعة من الأدعية الميسرة للزواج كما يلي:
“اللهم اشرح لي صدور أولاد أو بنات آدم وحواء، اللهم ارزقني منهم الرجل الصالح الذي تحبه وترضاه، ثم تصلي على النبي وتقول ثلاثة مرات صلى الله عليه وسلم.”.
وبعدها نكمل قراءة سورة الشرح عشر مرات بدون توقف أو مقاطعة، على أن يتم التركيز بشكل تام على نية الحصول على الرزق والزواج، ويتم تكرار الدعاء حتى الوصول إلى عدد 313 مرة قراءة، ولابد من مراعاة الوضوء قبل القيام بذلك وتطهير الملابس وتسليم النية الخالصة لله عز وجل.
فضل قراءة سورة الشرح
تعتبر سورة الشرح من السور المميزة التي إذا قام بقرائتها المسلم يأتيه الفرج من كل حزن وهم، كما أنها تساعد على الشفاء من الضيق وتخطي جميع العواقب وتيسير مختلف الأمور.
وقد رُوي أنه كان هناك رجل من رجال البصرة قال: جاء أحد رجال المشركين إلى رجل مسلم وقال: هل يوجد في كتابكم ما يغير ما في نفسي لعلي أسلم؟، فقال نعم وكتب له قراءة سورة الشرح.
قال فكأنما اختطف عنه ما يجد من الشرك وأسلم. لذلك يُنصح بقراءة هذه السورة في أوقات مختلفة، ويمكن قرائتها على وعاء به ماء الورد وشرب هذه الماء لتيسير كل ما هو عسير وتفريج الهموم والأحزان.
ومن المعروف أن سورة الشرح أيضًا تساعد على جلب الرزق، ويقول الإمام الغزالي: عجبت لمن ابتلى بالفقر ولم يقرأ سورة الشرح، فعندما نزلت هذه السورة المباركة قال النبي أبشروا أتاكم البشر، لن يغلب عسر بين يسرين.
سبب نزول سورة الشرح
ما وصل إلينا في سبب نزول هذه السورة هما قولين الأول: أن كفار قريش قد قاموا بمعايرة المسلمين الذين يعيشون في مكة بفقرهم وحاجتهم، وفي هذه الأثناء نزل قول الله تعالى (إن مع العسر يسرا)، وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: (أبشروا بالفرج وزوال العسر الذي يعيش فيه المسلمون في مكة).
أما القول الثاني فهو ما قام بذكره ابن كثير، ويتمثل في أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد توجه إلى سؤال الله تعالى من نعمه لأنه أعطى الرسل والأنبياء الذين كانوا يدعون الناس إلى الإسلام من قبله ومنحهم الكثير من المعجزات مثل إحياء الموتى وتسخير الرياح وغيرها من المعجزات الأخرى.
لذلك نزلت سورة الشرح كنوع من أنواع التذكير للنبي صلى الله عليه وسلم، وجاء فيها أن الله تعالى هو الذي شرح صدره إلى الحق، وهو الذي حماه وآواه منذ أن كان طفل يتيم وأنعم عليه بالكثير من النعم بعد الفقر وهداه إلى طريق الإسلام والحق.
تفسير سورة الشرح
قال الله تعالى:(ألم نشرح لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب).
في أول آية: هو خطاب تم توجيهه إلى لنبي صلى الله عليه وسلم أي إلى رسولنا الكريم محمد، يقول فيه الله عز وجل أنه قد شرح صدره للنبوة واعطاه القدرة على دعوة الآخرين إلى الدخول في دين الإسلام وتحمل جميع الأعباء المتعلقة بالنبوة والوحي.
في ثاني آية: تُعني أن الله تعالى أنزل عنه ما سلف منه في الجاهلية، وفي ثالث آية: يُعني الذي أثقل ظهره عليه، ومن كرم الله عز وجل أنه أزال عنه جميع الأوزار التي لو بقى لفترة طويلة سوف يسمع صوت ظهره بسبب ما عليه من ثقل، أما الآية الرابعة فهي تعتبر عن نعم الله تعالى على الرسول الكريم في كونه قام برفع ذكره سواء في الدنيا أو في الآخرة.
فمثلاً سوف يظل المسلمين يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأشهند أن محمدًا رسول الله، وكذلك يتم ذكر اسم الرسول في كل أذان لأمر المسلمين بالصلاة، وفي الآية الخامسة ذكر الله تعالى أن كل شيء عسير سوف يتبعه شيء يسير، وهذا هو وعد من الله.
أما في الآية السادسة فيتم فيها التأكيد على الآية الخامسة وهو أن العسر دائمًا يعقبه يسر، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر: (لن يغلب عسر يسرين)، وفي الآية السابعة يحدث الله النبي أنه إذا انتهى من الصلاة والعبادة وتبليغ الدعوة لله عز وجل لابد أن يجتهد في السعي وطلب الرزق والدعاء وطلب حاجته من الله والتضرع إليه وطلب المغفرة من أجل دخول الجنة.
المراجع"
روحانيات سورة الشرح
فوائد قراءة سورة الشرح 40 مرة
فضل قراءة سورة الشرح
سبب نزول سورة الشرح
تفسير سورة الشرح
روحانيات سورة الشرح
من المعروف أن سورة الشرح من السور القرآنة التي تمنح قارئها الكثير من الطاقة الإيجابية، كما أنها تجعله يشعر بسعادة كبيرة ورضا عن حياته لأنها تطهر القلب وتنقيه وتخلص العقل البشري من جميع الشرور، وعندما ينوي الفرد منا قراءة سورة الشرح فهو ينال الكثير من الفوائد في حياته، فقط لابد من قرائتها والجمع بينها وبين الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الضروري أن تتم القراءة في مكان طاهر وهادئ، وذلك خمس مرات يوميًا بعد كل فرض وبعد كل صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
تحتوي سورة الشرح على توجيه رائع وتمنح جميع المسلمين شعورًا بالأمل والسعادة التي لابد أن يتحلى بها كل مسلم في حياته، بالإضافة إلى ذلك تجعلنا سورة الشرح نتذكر المكانة العالية التي يتمتع بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى، كما تذكرنا السورة بكرم الله عز وجل ونعمه الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى.
والله تعالى قد شرح صدر المسلمين بالإسلام وطهرهم من ذنوبهم وخطاياهم، وذلك نتيجة لما يتعرضون له من الكفار، وقد قال الله تعالى في سورة الشرح: (ألم نشرح لك صدرك* ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك)، وفي سورة الشرح أيضًا نجد تذكير بمنزلة رسولنا الكريم العالية، حيث يقترن اسمه باسم الله سبحانه وتعالى.
وقد أراد الله تعالى في سورة الشرح أيضًا أن يطمأن رسوله محمد بأن النظر اقترب بشدة، وأنه سوف ينتظر على الأعداء ويأتي الفرج في القريب العاجل بإذن الله، حيث أن العسر بعده يسر كما قال الله تعالى: “إن مع العسر يسرًا”.
كما ذكر الله في هذه السورة ضرورة التفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى لنيل النصر والرجوع إليه في السراء والضراء، ويظهر ذلك في قوله تعالى: “وإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب”.
فوائد قراءة سورة الشرح 40 مرة
يرى عدد كبير من العلماء أن المسلم لا يكون عليه أي حرج عندما يقوم بقراءة أي من سور القرآن الكريم أو قراءة سورة الشرح عدد من المرات من أجل أن يتوسل لله عز وجل أن يقضي حاجته ويرزقه ويزيل همه وكربه ويرفع عنه البلاء.
ومن المعروف أنه لا يوجد أي حديث يدل على فضل هذه السورة بشكل محدد لطلب الزواج، ولكن من يرغب في ذلك يمكنه قراءة سورة الشرح عدد 103 مرة يوم الجمعة، وذلك مع مجموعة من الأدعية الميسرة للزواج كما يلي:
“اللهم اشرح لي صدور أولاد أو بنات آدم وحواء، اللهم ارزقني منهم الرجل الصالح الذي تحبه وترضاه، ثم تصلي على النبي وتقول ثلاثة مرات صلى الله عليه وسلم.”.
وبعدها نكمل قراءة سورة الشرح عشر مرات بدون توقف أو مقاطعة، على أن يتم التركيز بشكل تام على نية الحصول على الرزق والزواج، ويتم تكرار الدعاء حتى الوصول إلى عدد 313 مرة قراءة، ولابد من مراعاة الوضوء قبل القيام بذلك وتطهير الملابس وتسليم النية الخالصة لله عز وجل.
فضل قراءة سورة الشرح
تعتبر سورة الشرح من السور المميزة التي إذا قام بقرائتها المسلم يأتيه الفرج من كل حزن وهم، كما أنها تساعد على الشفاء من الضيق وتخطي جميع العواقب وتيسير مختلف الأمور.
وقد رُوي أنه كان هناك رجل من رجال البصرة قال: جاء أحد رجال المشركين إلى رجل مسلم وقال: هل يوجد في كتابكم ما يغير ما في نفسي لعلي أسلم؟، فقال نعم وكتب له قراءة سورة الشرح.
قال فكأنما اختطف عنه ما يجد من الشرك وأسلم. لذلك يُنصح بقراءة هذه السورة في أوقات مختلفة، ويمكن قرائتها على وعاء به ماء الورد وشرب هذه الماء لتيسير كل ما هو عسير وتفريج الهموم والأحزان.
ومن المعروف أن سورة الشرح أيضًا تساعد على جلب الرزق، ويقول الإمام الغزالي: عجبت لمن ابتلى بالفقر ولم يقرأ سورة الشرح، فعندما نزلت هذه السورة المباركة قال النبي أبشروا أتاكم البشر، لن يغلب عسر بين يسرين.
سبب نزول سورة الشرح
ما وصل إلينا في سبب نزول هذه السورة هما قولين الأول: أن كفار قريش قد قاموا بمعايرة المسلمين الذين يعيشون في مكة بفقرهم وحاجتهم، وفي هذه الأثناء نزل قول الله تعالى (إن مع العسر يسرا)، وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: (أبشروا بالفرج وزوال العسر الذي يعيش فيه المسلمون في مكة).
أما القول الثاني فهو ما قام بذكره ابن كثير، ويتمثل في أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد توجه إلى سؤال الله تعالى من نعمه لأنه أعطى الرسل والأنبياء الذين كانوا يدعون الناس إلى الإسلام من قبله ومنحهم الكثير من المعجزات مثل إحياء الموتى وتسخير الرياح وغيرها من المعجزات الأخرى.
لذلك نزلت سورة الشرح كنوع من أنواع التذكير للنبي صلى الله عليه وسلم، وجاء فيها أن الله تعالى هو الذي شرح صدره إلى الحق، وهو الذي حماه وآواه منذ أن كان طفل يتيم وأنعم عليه بالكثير من النعم بعد الفقر وهداه إلى طريق الإسلام والحق.
تفسير سورة الشرح
قال الله تعالى:(ألم نشرح لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب).
في أول آية: هو خطاب تم توجيهه إلى لنبي صلى الله عليه وسلم أي إلى رسولنا الكريم محمد، يقول فيه الله عز وجل أنه قد شرح صدره للنبوة واعطاه القدرة على دعوة الآخرين إلى الدخول في دين الإسلام وتحمل جميع الأعباء المتعلقة بالنبوة والوحي.
في ثاني آية: تُعني أن الله تعالى أنزل عنه ما سلف منه في الجاهلية، وفي ثالث آية: يُعني الذي أثقل ظهره عليه، ومن كرم الله عز وجل أنه أزال عنه جميع الأوزار التي لو بقى لفترة طويلة سوف يسمع صوت ظهره بسبب ما عليه من ثقل، أما الآية الرابعة فهي تعتبر عن نعم الله تعالى على الرسول الكريم في كونه قام برفع ذكره سواء في الدنيا أو في الآخرة.
فمثلاً سوف يظل المسلمين يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأشهند أن محمدًا رسول الله، وكذلك يتم ذكر اسم الرسول في كل أذان لأمر المسلمين بالصلاة، وفي الآية الخامسة ذكر الله تعالى أن كل شيء عسير سوف يتبعه شيء يسير، وهذا هو وعد من الله.
أما في الآية السادسة فيتم فيها التأكيد على الآية الخامسة وهو أن العسر دائمًا يعقبه يسر، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر: (لن يغلب عسر يسرين)، وفي الآية السابعة يحدث الله النبي أنه إذا انتهى من الصلاة والعبادة وتبليغ الدعوة لله عز وجل لابد أن يجتهد في السعي وطلب الرزق والدعاء وطلب حاجته من الله والتضرع إليه وطلب المغفرة من أجل دخول الجنة.
المراجع"
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف

مناظرة بين الكتاب وجهاز الاعلام الالي
01/01/2022

أنواع المؤنث المجازي بالامثلة
01/01/2022

أسماء النجوم في السماء بالانجليزي
01/12/2022

فوائد أكل لسان الخروف
01/12/2022
الرأي الأخر
0