"محتويات
المقصود بـ السراري في الإسلام
حكم التسري في الإسلام
إباحة الإسلام التمتع بالسراري
المقصود بـ السراري في الإسلام
كلمة سراري جمع لكلمة سرية، وهي بمعني الأمة أو المملوكة في حالة تسراها مالكها بغاية للوطء ،وقد جاء في تاج العروس من جواهر القاموس أن السُّرِّيَّةُ بالضَّمّ: هي الأمة التي تتبوأ بيتا واتخذت للمِلْكِ والجِمَاعِ، كذلك فهي مَنْسُوبَةٌ إِلى السِّرِّ بالكسرِ، و للجِمَاع ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ كَثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُهَا، أو تكون منسوبة للسُّرُورُ؛ وقد سُمِّيتِ الجاريةُ سُرِّيّة لأَنّها تكون مَوضعُ سُرورِ الرَّجُلِ، ومنه قول بعض أهل العلم في معنى حديث النبي (صلى الله عليه وسل) عن أمارات الساعة (أن تلد الأمة ربتها)، وقد قالوا هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها، وقد قيل أن معناه أن الإماء يلدن الملوك فتكون أمة من جملة رعيته وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته [1].
حكم التسري في الإسلام
يُعد التسري في اللغة العربية لفظ مُعبر عن السرور، بمعنى أن يقوم السيد بأخذ السرية أو أمته الرقيقة للجماع ولا يقوم بجماعها غيره،التسري في اللغة العربية من السرور، أو أن يتخذ السرية وهي الأمة المملوكة، وفي اصطلاح الفقهاء هو أن يتخذ سيد أمته الرقيقة للجماع ولا يجامعها غيره ،والتسري في الإسلام جائز بالكتاب والسنة، وذلك عند اتمام جميع شروط، حيث يقول الله عز وجل: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) (الآيتان 5 و6 من سورة المؤمنون).
وقد تم إثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تسرّى بمارية القبطية التي أهداها إليه عظيم مصر، وقد ولدت له إبراهيم عليه السلام، لكنه لم يعش، وبهذا تكون مارية جاريته وليست من أمهات المؤمنين، ولكي نكون منصفين لدين الإسلام، يجب أن نعلم أن التسري لم يبتدعها الدين الإسلامي ، بل كان موجوداً عند الأمم السابقة، ففي كتاب التوراة تم ذكر أن نبي الله سليمان عليه السلام كانت له ثلاثمئة سرية، وكذلك كان لملك مصر جوار منهن مارية القطبية، وكذلك كان للعرب الجاهليين جوار.
يعتبر نظام استرقاق الجوار نظام قديم، والفرق أن الاسترقاق عند الأمم السابقة كان للمتع المحرمة، وكانت الجارية أو العبد يقعون تحت الظلم من أسيادهم الذين كانوا يقومون ببيعها كما يبيعون الحيوان والأثاث، وكذلك كان البغاء منتشراً ،وعند ظهور الإسلام لم يلغ التسري في البداية، و لكنه جعله مقيداً ببعض القيود التي تكون في مصلحة الإماء والمجتمع، وهذه القيود أو الشروط كالآتي :
لا يتم استرقاق جواري الحروب، إلا إذا كانت الحرب نفسها مشروعة.
لا يجوز لأي مسلم أن يقوم بجماع أي جارية ، إلا إذا حكم الحاكم باسترقاق الجواري في الحرب المشروعة شرعاً.
لا تحل الجارية له وكذلك لا تصبح ملك يمين، إلا إذا أصبحت نصيبة وتكون من ضمن غنائم الحرب المشروعة أو أنه قام بشرائها وهي مملوكة ملكية شرعية.
لا يجوز للمسلم أن يجامعها،إلا إذا استبرائها بحيضة فلربما تكون حامل.
لا يحل لمالك الجارية أو الأمة أن يتخذها للبغاء ليأكل من ورائها، وذلك لأن هدف الاسلام من مشروعية التسري أن يقوم بحفظ الأسيرات في الحروب من الوقوع في أي فاحشة.
علي سيد الأمة أو الجارية إحسان المعاملة معها، ففي النهاية هي إنسان وله حق، حتى لو أن حقها نصف حق الحرة، ومن حسن معاملة الدين الإسلامي الإحسان إليها وذلك بعتقها كلما أمكن، وإذا جامعها الانسان بحكم ملك اليمين وقد ولدت له ولدا،فإنها تصبح حرة بعد وفاته وذلك إكراما لها، وأولاده منها أيضاً أحرار.
وقد حمى الإسلام أسيرات الحرب من الجواري من الوقوع في الفحشاء والرذيلة بهذه الطريقة، وكذلك حمي المجتمع من انتشار الفوضي الجنسيه فيه، وقد حل أيضاً مشكلة الغير قادر علي الزواج، فقد أباح له أن يتزوج الأمة ي حالة عدم قدرته على التكفل بأمور المالية للزواج، مع الاباحة للقادر أن يملك عدد غير محدد من الجواري للاستمتاع ، في حالة زوجاته الأربع لا يكفوا لسد حاجته الجنسية.
وقد يمتلك الرجل عدداً من الجواري اللاتي إما أن يقوم بالمن عليهم وذلك بالعتق، أو يصبحن حرائر إذا ولدن له ، وقد جعل الإسلام عتق الرقبة أول خيار في كل كفارة، وذلك لتشجيع المجتمع على تخليص العبيد والجواري من عبودية العبيد للعباد إلى عبوديتهم للخالق رب العباد، وقد روي عن رسول الله في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(أيما رجل كانت عنده وليدة (أي أمة) فعلمها فأحسن تعليمها، وأدبها فأحسن تأديبها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران)، وقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم صفية وجويرية بعد أن أعتقها ،وفي يومنا هذا بما أن الحروب غير مشروعة، فإن أسيرات الحروب حرام على الجنود أن يقتربن منهم ، ولا يوجد استرقاق أيضاً طالما أن الحرب لا تتفق مع قواعد الإسلام، ومن ثم فإن ما يوجد اليوم إباحية لا يقرها شرع الإله.[2]
إباحة الإسلام التمتع بالسراري
وقد أباح الإسلام للمسلمين استرقاق أسري الحرب، وذلك لضرورة ملحة،لكنه في نفس الوقت قد صرح القوانين والنظم التي دعا من خلالها المسلمين أن يعاملوا بها الأسري في حالة الرق والاستعباد بأفضل صور للمعروف، وأحسن أنواع الخير، وقد كانت هذه من الأسباب والدواعي التي جذبتهم إلى الدين الإسلامي، وقد جعلتهم أفرادا منه،وهذا هو المقصود الذي لأجل تحقيقه قد أباح الاسلام التمتع بالسراري.[3]
وعلى سبيل المثال سوف نرجع بالنظر إلى ما قبل بضعة قرون،ولنفرض أن الحرب قائمة بين المسلمين وأمة أجنبية، ويصيب فيها المسلمين ألاف من نساء هذه الأمه، وفيها عدد كبير من النساء الجميلات، فالعدو لا ينقذهم بدفع فدية لهن لهن بما قد أصاب من نساء المسلمين، وكذلك المسلمون لا يستطيعون أن يُسرِّحوهن منًّا عليهن؛ لأنهم لا يَرجون بذلك قطعًا أن يسرح العدو نساءهم، فهم لأجل كل ذلك مضطرون إلى الإمساك بهن.[3]
فماذا يفعل المسلمين بهذا العدد الكبير من نساء العدو الداخلين علي دار الاسلام، أما القيام بحبسهم بصفة مستمرة يعتبر ظلم بين، وكذلك اخلاء سبيلهم يكون عبارة عن نشر لجراثيم الخلاعة والمجون والفِسق والفجور في الدولة، وذلك لأن الأضرار الخُلُقية لا بد أن تنشأ بهن حيثما وُضِعن في الدولة، فقد يفسد المجتمع من جانب وبذلك توصم جباههن بالعار والذل إلى الأبد من الجانب الآخر، فهي مشكلة كبيرة يُعالِجها الدين الإسلامي وذلك بتوزيعهن بين أفراد الأمة، شريطة ألا يجعلوا منهن بغايا أو يستدرون الحرام أو يكسبون المال بأي طريقة محرمة، وإنما عليهم أن يتمتَّعوا بهن إلى حد أنفسهم فحسب، أو أن يقوموا بتزوجهم من غيرهم حتى لا يَقترِفن الفاحشة ويتَّخِذن الأخدان في هذا المجتمع.
وقد ورد هذا التصريح في مواضعَ مختلفة من القرآن فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: ? وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ? [النور: 33]، وبهذا قد أغلق الاسلام مصرف شنيع للاماء بتاتًا، إلا أن هذا الحكم للإماء اللاتي يردن التحصن لأنفسهن، وأما المائلات منهن إلى الفجور فقيل فيهن: ? فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ? [النساء: 25]، فهكذا قد سدَّ الاسلام علي الإماء طريق البغاء والفجور سواء رغبة أو كراهة.[3]
المراجع"
المقصود بـ السراري في الإسلام
حكم التسري في الإسلام
إباحة الإسلام التمتع بالسراري
المقصود بـ السراري في الإسلام
كلمة سراري جمع لكلمة سرية، وهي بمعني الأمة أو المملوكة في حالة تسراها مالكها بغاية للوطء ،وقد جاء في تاج العروس من جواهر القاموس أن السُّرِّيَّةُ بالضَّمّ: هي الأمة التي تتبوأ بيتا واتخذت للمِلْكِ والجِمَاعِ، كذلك فهي مَنْسُوبَةٌ إِلى السِّرِّ بالكسرِ، و للجِمَاع ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ كَثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُهَا، أو تكون منسوبة للسُّرُورُ؛ وقد سُمِّيتِ الجاريةُ سُرِّيّة لأَنّها تكون مَوضعُ سُرورِ الرَّجُلِ، ومنه قول بعض أهل العلم في معنى حديث النبي (صلى الله عليه وسل) عن أمارات الساعة (أن تلد الأمة ربتها)، وقد قالوا هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها، وقد قيل أن معناه أن الإماء يلدن الملوك فتكون أمة من جملة رعيته وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته [1].
حكم التسري في الإسلام
يُعد التسري في اللغة العربية لفظ مُعبر عن السرور، بمعنى أن يقوم السيد بأخذ السرية أو أمته الرقيقة للجماع ولا يقوم بجماعها غيره،التسري في اللغة العربية من السرور، أو أن يتخذ السرية وهي الأمة المملوكة، وفي اصطلاح الفقهاء هو أن يتخذ سيد أمته الرقيقة للجماع ولا يجامعها غيره ،والتسري في الإسلام جائز بالكتاب والسنة، وذلك عند اتمام جميع شروط، حيث يقول الله عز وجل: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) (الآيتان 5 و6 من سورة المؤمنون).
وقد تم إثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تسرّى بمارية القبطية التي أهداها إليه عظيم مصر، وقد ولدت له إبراهيم عليه السلام، لكنه لم يعش، وبهذا تكون مارية جاريته وليست من أمهات المؤمنين، ولكي نكون منصفين لدين الإسلام، يجب أن نعلم أن التسري لم يبتدعها الدين الإسلامي ، بل كان موجوداً عند الأمم السابقة، ففي كتاب التوراة تم ذكر أن نبي الله سليمان عليه السلام كانت له ثلاثمئة سرية، وكذلك كان لملك مصر جوار منهن مارية القطبية، وكذلك كان للعرب الجاهليين جوار.
يعتبر نظام استرقاق الجوار نظام قديم، والفرق أن الاسترقاق عند الأمم السابقة كان للمتع المحرمة، وكانت الجارية أو العبد يقعون تحت الظلم من أسيادهم الذين كانوا يقومون ببيعها كما يبيعون الحيوان والأثاث، وكذلك كان البغاء منتشراً ،وعند ظهور الإسلام لم يلغ التسري في البداية، و لكنه جعله مقيداً ببعض القيود التي تكون في مصلحة الإماء والمجتمع، وهذه القيود أو الشروط كالآتي :
لا يتم استرقاق جواري الحروب، إلا إذا كانت الحرب نفسها مشروعة.
لا يجوز لأي مسلم أن يقوم بجماع أي جارية ، إلا إذا حكم الحاكم باسترقاق الجواري في الحرب المشروعة شرعاً.
لا تحل الجارية له وكذلك لا تصبح ملك يمين، إلا إذا أصبحت نصيبة وتكون من ضمن غنائم الحرب المشروعة أو أنه قام بشرائها وهي مملوكة ملكية شرعية.
لا يجوز للمسلم أن يجامعها،إلا إذا استبرائها بحيضة فلربما تكون حامل.
لا يحل لمالك الجارية أو الأمة أن يتخذها للبغاء ليأكل من ورائها، وذلك لأن هدف الاسلام من مشروعية التسري أن يقوم بحفظ الأسيرات في الحروب من الوقوع في أي فاحشة.
علي سيد الأمة أو الجارية إحسان المعاملة معها، ففي النهاية هي إنسان وله حق، حتى لو أن حقها نصف حق الحرة، ومن حسن معاملة الدين الإسلامي الإحسان إليها وذلك بعتقها كلما أمكن، وإذا جامعها الانسان بحكم ملك اليمين وقد ولدت له ولدا،فإنها تصبح حرة بعد وفاته وذلك إكراما لها، وأولاده منها أيضاً أحرار.
وقد حمى الإسلام أسيرات الحرب من الجواري من الوقوع في الفحشاء والرذيلة بهذه الطريقة، وكذلك حمي المجتمع من انتشار الفوضي الجنسيه فيه، وقد حل أيضاً مشكلة الغير قادر علي الزواج، فقد أباح له أن يتزوج الأمة ي حالة عدم قدرته على التكفل بأمور المالية للزواج، مع الاباحة للقادر أن يملك عدد غير محدد من الجواري للاستمتاع ، في حالة زوجاته الأربع لا يكفوا لسد حاجته الجنسية.
وقد يمتلك الرجل عدداً من الجواري اللاتي إما أن يقوم بالمن عليهم وذلك بالعتق، أو يصبحن حرائر إذا ولدن له ، وقد جعل الإسلام عتق الرقبة أول خيار في كل كفارة، وذلك لتشجيع المجتمع على تخليص العبيد والجواري من عبودية العبيد للعباد إلى عبوديتهم للخالق رب العباد، وقد روي عن رسول الله في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(أيما رجل كانت عنده وليدة (أي أمة) فعلمها فأحسن تعليمها، وأدبها فأحسن تأديبها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران)، وقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم صفية وجويرية بعد أن أعتقها ،وفي يومنا هذا بما أن الحروب غير مشروعة، فإن أسيرات الحروب حرام على الجنود أن يقتربن منهم ، ولا يوجد استرقاق أيضاً طالما أن الحرب لا تتفق مع قواعد الإسلام، ومن ثم فإن ما يوجد اليوم إباحية لا يقرها شرع الإله.[2]
إباحة الإسلام التمتع بالسراري
وقد أباح الإسلام للمسلمين استرقاق أسري الحرب، وذلك لضرورة ملحة،لكنه في نفس الوقت قد صرح القوانين والنظم التي دعا من خلالها المسلمين أن يعاملوا بها الأسري في حالة الرق والاستعباد بأفضل صور للمعروف، وأحسن أنواع الخير، وقد كانت هذه من الأسباب والدواعي التي جذبتهم إلى الدين الإسلامي، وقد جعلتهم أفرادا منه،وهذا هو المقصود الذي لأجل تحقيقه قد أباح الاسلام التمتع بالسراري.[3]
وعلى سبيل المثال سوف نرجع بالنظر إلى ما قبل بضعة قرون،ولنفرض أن الحرب قائمة بين المسلمين وأمة أجنبية، ويصيب فيها المسلمين ألاف من نساء هذه الأمه، وفيها عدد كبير من النساء الجميلات، فالعدو لا ينقذهم بدفع فدية لهن لهن بما قد أصاب من نساء المسلمين، وكذلك المسلمون لا يستطيعون أن يُسرِّحوهن منًّا عليهن؛ لأنهم لا يَرجون بذلك قطعًا أن يسرح العدو نساءهم، فهم لأجل كل ذلك مضطرون إلى الإمساك بهن.[3]
فماذا يفعل المسلمين بهذا العدد الكبير من نساء العدو الداخلين علي دار الاسلام، أما القيام بحبسهم بصفة مستمرة يعتبر ظلم بين، وكذلك اخلاء سبيلهم يكون عبارة عن نشر لجراثيم الخلاعة والمجون والفِسق والفجور في الدولة، وذلك لأن الأضرار الخُلُقية لا بد أن تنشأ بهن حيثما وُضِعن في الدولة، فقد يفسد المجتمع من جانب وبذلك توصم جباههن بالعار والذل إلى الأبد من الجانب الآخر، فهي مشكلة كبيرة يُعالِجها الدين الإسلامي وذلك بتوزيعهن بين أفراد الأمة، شريطة ألا يجعلوا منهن بغايا أو يستدرون الحرام أو يكسبون المال بأي طريقة محرمة، وإنما عليهم أن يتمتَّعوا بهن إلى حد أنفسهم فحسب، أو أن يقوموا بتزوجهم من غيرهم حتى لا يَقترِفن الفاحشة ويتَّخِذن الأخدان في هذا المجتمع.
وقد ورد هذا التصريح في مواضعَ مختلفة من القرآن فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: ? وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ? [النور: 33]، وبهذا قد أغلق الاسلام مصرف شنيع للاماء بتاتًا، إلا أن هذا الحكم للإماء اللاتي يردن التحصن لأنفسهن، وأما المائلات منهن إلى الفجور فقيل فيهن: ? فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ? [النساء: 25]، فهكذا قد سدَّ الاسلام علي الإماء طريق البغاء والفجور سواء رغبة أو كراهة.[3]
المراجع"
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
مناظرة بين الكتاب وجهاز الاعلام الالي
01/01/2022
أنواع المؤنث المجازي بالامثلة
01/01/2022
أسماء النجوم في السماء بالانجليزي
01/12/2022
فوائد أكل لسان الخروف
01/12/2022
الرأي الأخر
0