logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
مقالات ثقافية

ما هو الشعور واللاشعور بالامثلة

"محتويات
ماهو الشعور
اللاشعور في علم النفس
الفرق بين الشعور واللاشعور بالأمثلة
مستويات الشعور عند فرويد
خصائص اللاشعور
ماهو الشعور

طبقا ل نظرية فرويد الشعور هو إدراك الأحداث داخل الجسد ، فهو يرتبط بطريق مباشره بالعاطفة ، ومصطلح الشعور يعتبر اسم لفظي يشير إلى فعل الشيء الذي يشعر به ، وهو مشتق من الفعل الإنجليزي felen .

أي الإدراك من خلال الحواس ، كاللمس ، والتي لا يمكن إحالتها إلى أي عضو آخر ، وذلك لأن الأعضاء الحسيه الخاصة هي التي يمكننا من خلالها إدراك العالم الخارجي ، فيمكن القول أن الفعل الذي تريد الشعور به فهو يشير إلى إدراك الأحداث داخل الجسم .

وقد اختلف العلماء في استخدام مصطلح الشعور ، فالتعريف السابق متوافق مع تعريف عالم النفس RS woodworth ، والذي قام أيضا بتعريف مشكلة الشعور على أنها الحالة الداخلية للفرد .

ولكن هناك العديد من علماء النفس يتبعون نظرية الفيلسوف الألماني إيمانويل ، والذي ساوي في الشعور بين حالات اللذة ، والبغضاء ، والمعروفين في علم النفس بمصطلح العاطفة .

اللاشعور في علم النفس

عرف سيجمون فرويد العقل اللاوعي في نظريته للتحليل النفسي على أنه  عباره عن خزان لجميع المشاعر والأفكار والذكريات الخارجة عن إدراك الوعي   .

ومن هذا التعريف يمكن اعتبار محتويات اللاوعي غير مقبولة أو غير جيدة ، مثل الشعور بالألم ، والشعور بالقلق أو الإحساس بالصراع الداخلي ، فيعتقد فرويد أن اللاوعي يؤثر على السلوك رغم عدم إدراك الناس لهذا التأثير .

ويعمل على تصور العقل اللاوعي من خلال تشبيه العقل الجبل الجليدي ، فالجزء الذي يقع فوق الماء من الجبل الجليدي يشبه العقل الواعي ، بينما ما يقع تحت الماد من أجزاء الجبل الجليدي يمثل العقل اللاوعي .

فسوف تري جزء بسيط من الجبل الجليدي فقوق الماء بينما الجزء الأكبر وأساس هذا الجبل سوف تجده في أعماق الماء ، وهكذا الأشياء التي تمثل العقل الواعي فيه تشبه قمة الجبل .

أما باقي المعلومات والتي تقع خارج الإدراك الواعي فسوف تجده تحت السطح ، وربما لا يمك الوصول إلى هذه المعلومات ، إلا أنها سوف تعمل دائما على التأثير في سلوكياتنا .

الفرق بين الشعور واللاشعور بالأمثلة

يشبه الشعور ولا شعور فكرة القمع مقابل القمع ، عندما تقوم بقمع حدث ما أو فكرة ما سواء كان هذا القمع غرضه الدفاع ،و الرغبة ، فإنك تقوم بدفعه إلى الانخفاض دون مستوي الوعي .

ومع الأخذ بفكرة أن البشر مبرمجون بالفطرة علي غريزة البقاء ، فهذا يصل بنا إلى أن العقل قادر على إزالة ورفض أي شيء من الوعي بصفته تهديد مميت ، سواء كان هذا التهديد جسدي ، أو معنوي ، أو عاطفي .

وتدخل تلك الدفاعات والمخاوف في اللاشعور ، فنجد أن جهاز الحماية الذاتي والذي تم برمجته سابقا ، يتدخل بالدفاعات عند التعرض لأي موقف يهدد منطقة الأمان الذاتية .

ولفهم اللاشعور  بطريقة أفضل  فيجب أن نعرف أولا أن اللاشعور هي الجزء الذي يحتفظ بكافة الذكريات والمواقف الغير جيدة ، فهو يخفيها بداخله كما جاء على لسان أحد المؤلفين .

فهذا الجانب اللاشعوري من العقل يشمل الأفكار والرغبات التي قد تكون أحيانا غير مرغوبه اجتماعيا ، والذكريات والمشاعر المؤلمة ، وفي تلك اللحظة التي تسكن فيها ذاتك الداخلية ، لم تكن قد طورت من قدرتك على التعامل بطريق فعاله مع تلك المشاعر التي تهدد سلامك النفسي .

وتعتبر الدفاعات التي تختارها مشاعرك الفطرية هي منقذه للحياة ، فهي مكنتك من التعامل مع كل ما كنت تعتقد أنه غير مستدام .

كذلك مع ما لا يمكنك التعامل مع والذي يرتبط بشيء مؤلم ، أو مخجل ، أو مخيف ، أو يكون صراعا داخليا ، فكل تلك المشاعر تكون مرتبطة بمستودع مضطرب من القلق وعد الاستقرار .

ورغم ذلك فذلك القمع والذي ربما كان ضروريا اتخاذه في ذلك الوقت قد يتسبب فيما بعد بأشياء اكثر سوء ، فتلك الدفاعات تظل ثابتة في نف الزمان والمكان ، بل وتكون لها طاقتها وإرادتها الخاصة بها من أجل حمايتك .

وسوف تقوم تلك الدفاعات بربط أي شيء في الحاضر يكون مرتبط بذكري ما في الماضي ويستخدمه كمحفز ليجعلك تتفاعل مع الموقف الحاضر كما تفاعلت معه في الماضي ، أي أنك تأتي بنفس رد الفعل الذي قمت به مسبقا لمجرد أن ما حدث في الحاضر ذكرك بالماضي .

علي سبيل المثال يمكن للأشخاص الذين يعانون من نوبات هلع عن معالجتهم يمكنهم استخدام ذاكرة اللاشعور ، وعند التواصل مع تلك الذاكرة فإنه يكون بإمكانهم فيما بعد التعامل مع نوبات الفزع والهجمات المزعجة التي تصيبهم ، فهي لم يعد لها وجود محسوس وبالتالي فيمكنهم التعامل معها .

نجد ان التفريق بين الشعور واللاشعور صعب فقد لاحظ المؤلفون أنهم يستخدمون الكلمتين بالتبادل في اللغة الشائعة .
ويمكن تحديد مصدر التفكير ، أو الاندفاع ، أو تحديد دوافعك لا شعوريا ، ويكون في الأغلب من اللاوعي .

فيكون من الصعب عندك تحديد اصل السلوك والذي قد يكون ليس له معني بالنسبة لك ، والتي يمكن اكتشاف مصدرها عن طريق العلاج الذاتي ، أو تحليل الأحلام ، أو الارتباط الحر ، أو مشاهدة شخص آخر يعاني من نفس الصدمة التي تعرضت لها ،مثل الاغتصاب ، أو التحرش ، ويمكن ببساطه تكتشف تلك الأصول من خلال مساعدة أخصائي نفسى .

مثال :

اللاشعور : شعورك ببعض الغيرة تجاه ابنك المراهق ، وانت لا تعلم سبب ذلك ، وعند التفكير في الأمر تبدأ في إدراك مصدر هذا الشعور ، وهو أنك لا شعوريا تشعر بالحسد تجاه ابنك والذي تري أن لديه الكثير من الفرص اكثر مما كانت لديك في نفس عمره .

مستويات الشعور عند فرويد
 بداية الشهور والذي يتكون من أي شيء يمكن تقديمه إلي العقل الواعي   .
 احتواء العقل الواعي علي جميع الأفكار والذكريات وغيرها من المشاعر التي يمكن أن نشعر بها في أي لحظه ، وهو الجانب الذي تتم فيه المعالجة العقلية ، ويتضمن العقل الواعي أيضاً ذاكرتنا والتي تعد جزءاً منه والتي لا يمكن استرجاعها بسهولة .
 العقل اللاوعي وهو المكان الذي تختزن فيه جميع المشاعر ، والأفكار ، والأحداث ، والذكريات ، ويحتوي أيضا على المشاعر الغير جيدة مثل الشعور بالألم ، والقلق وغيره .
خصائص اللاشعور

لقد وصف فرويد اللاوعي بأنه نظام معقد وعالي التنظيم ويقوم بالعمل ضمن قوانين محدده ، وقد قام بتحديد عددا من الخصائص والتي تميز العقل اللاوعي :

 يسمح العقل اللاوعي للأفكار المتناقضة بالتعايش معا جنبا إلى جنب .
لا تمتلك محتويات العقل اللاوعي على درجات كبيره من اليقين على عكس الطريقة التي تعمل بها الأفكار في الوعي .
 لا تم ترتيب الأفكار في العقل اللاوعي بترتيب زمني محدد .
المراجع"

الأقسام الرئيسية

الرأي الأخر
0