logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
مقالات ثقافية

ما هي الحوكمة وأهدافها

"محتويات
ما هي الحوكمة
أهداف الحوكمة
ما هو مفهوم الحوكمة
أهمية الحوكمة
أنواع الحوكمة
الحوكمة الإلكترونية
حوكمة الشركات
الحوكمة البيئية
الحوكمة العامة
الحوكمة العالمية
الحوكمة التشاركية
الحوكمة الرشيدة
فوائد الحوكمة
ما هي الحوكمة

الحوكمة هي النظام الذي يتم من خلاله تشغيل المنظمة ، وادارتها ، والأخلاقيات التي تنظمها ، وتتبعها ، والمخاطر التي تواجهها ، والشركات كلها تندرج تحت الحوكمة ، كما انها مجموعة العلاقات بين مديرين الشركة ، ومجلس الإدارة ، وأصحاب الأعمال ، والمساهمين ، وتشمل أيضا وسائل تحقيق هذه الأهداف. 

وهناك العديد من تعريفات الحوكمة ، ولكن دعونا نلقي نظرة على التعريف الشامل لها ، وهو كما يلي :

مجموعة الأطر ، والقواعد ، والأنظمة التي يتم من خلالها ممارسة السلطة ، والسيطرة علي المؤسسات ، وهي آليات العمل التي يتم من خلالها محاسبه المؤسسات فأي مجموعة من الأشخاص تحتاج إلى نظام ينظم هذه العلاقه ، ويربط هؤلاء الأشخاص ، ويحدد آليات العمل ، كما أنها تعتمد علي ثلاث آليات أساسية ، وهي : 

السلطة.
صنع القرار.
المساءلة.

أي أنها تشمل من لديه السلطة ، ومن يتخذ القرارات ، ومحاسبة المخطئين ، والعاملين بالمؤسسة. [1]

أهداف الحوكمة

ان اهداف الحوكمة تكون كما يلي : [1] ، [2]

التمثيل الفعال للسكان فالحوكمة تكننا من تحليل البيانات ، ومعالجة الضغوط المتزايدة. 
كما أن تطبيق الحوكمة يمنع سقوط ، وانهيار الأسواق المالية ، ويحقق التنميه والإزدهار في الأسواق الماليه
، وتوفير الإستقرار الإقتصادي. 
كما أنها تهدف إلى توفير لجان مراجعة لها صلاحيات تمكنها من رقابة أعمال المراجعين الداخليين ، ومتابعة تقاريرهم مع ضرورة وجود لجان رقابية مباشرة ، وتوفير أنظمة محاسبة سليمة ، وواضحة من أجل منع الفساد. 

فالحوكمة جعلت جميع المؤسسات أنه يجب أتباع نظم معينة ، وسياسات وبرامج أكثر ملاءمة ، وأكثر صرامة ، لمواجهة التحديات التي تواجه تلك المؤسسات. 

حيث ان العقود الماضية قد شهدت تطورا في الحوكمة ، فليس فقط المؤسسات الكبيرة هي التي تعتمد علي أسواق المال ، وإنما كافة الشركات حتي الصغيرة بالقطاعين العام ، والخاص حيث كانت تعاني من ضعف الرقابة ، وضعف قواعد التطبيق وبالتالي زيادة الإحتيال ، وسوء تقديم الخدمات.

ما هو مفهوم الحوكمة

إن مفهوم الحوكمة يتلخص في أن الحوكمة عبارة تحقيق الوعي ، ومساعدة القطاعين العام ، والخاص علي فهم القواعد المنظمة
للعمل والالتزام بها لتحقيق أقصى إستفادة من المؤسسة. 

فهي عبارة عن نظام يتم من خلاله إداره المؤسسه والتحكم في أعمالها ، ومنع الفساد ، كما أنها مجموعة من القواعد تقوم على الربط بين القائمين على إدارة الشركات ، ومجلس الإدارة ، والمساهمين ، وأصحاب المصالح ، وغيرهم في تلك المؤسسة. 

أي أنها مجموعة العلاقات ، والنظم التي تحكم العلاقات الأساسية بين الأطراف الأساسية ، والمساهمين ، ورؤساء مجلس الإدارة
والموظفين ، وأصحاب المصالح ، وغيرهم بما يحقق أقصى إستفادة ، وتحقيق الشفافية ، والعدالة
ومكافحة الفساد ، وحق مساءله رؤساء مجلس الإدارة لحمايه المساهمين ، والتأكد من أن الشركة منتظمة بتحقيق أهدافها ، و المرجو منها. [1] ، [2]

أهمية الحوكمة

الحوكمة أهمية كبيرة ، ولهذا السبب يتم استخدام في الشركات ، ومن أهميتها ما يلي : [1] ، [2]

تقوم الحوكمة بالسماح للشركات الحديثة بالفصل بين إدارة المؤسسات ، أو الشركات ، وملكيتها. 
تقوم الحوكمة بوضع نظام رقابي يسمح بإدارة المالكين للشركة بنظام رقابي على أفضل وجه ، في نفس الوقت الذي يحمي هذا النظام ملكية المساهمين وإستثماراتهم 920032 وضبط عمل جميع الأطراف.
كما أن الحوكمة تقوم بتنظيم الأعمال بين الأطراف الثلاث السابق ذكرهم. 
أنواع الحوكمة

هناك عدة أنواع من انواع الحوكمة ، وهي كما يلي : 

الحوكمة الإلكترونية

والحوكمة الالكترونية لها تأثير كبير ، وغير مباشر على العلاقات بين الحكومات ، والمواطنين مما يعزز مشاركة المواطنين ، وإشراكهم في الخيارات السياسية ،
حتي يتمكنوا من فهم حقوقهم ، وواجباتهم بشكل أفضل ، وتطبيقها بشكل أفضل. 

حوكمة الشركات

 حيث ان اهمية حوكمة الشركات ، تتلخص في أنها تتعلق بمجموعة من القيم ، والمبادئ التي تسهل التعامل ، والتوازن بين الأهداف الماليه ، والأقتصاديه ، والأهداف الإجتماعيه ، والأهداف الفردية ، والمشتركة.

الحوكمة البيئية

وهي الحوكمة المتعلقة بالموارد الطبيعية ، وتكون عبارة عن القواعد التي تقوم بتنظيم الممارسات ، والمؤسسات التي تساهم في حماية البيئه ، والحفاظ علي مواردها ، وإستغلالها الإستغلال الأمثل ، تحت مظلة القيم ، والمعايير التي تنظم القواعد بين الأفراد.

ومثالا على الحوكمة البيئية ، مكافحة تصحر الأراضي  ، والحفاظ علي الموارد البحرية ، والساحلية ، ومكافحة تغير المناخ ، وايضا الحفاظ علي هذه الموارد ، وإدارتها بالشكل الأخلاقي المنضبط.

الحوكمة العامة

وهي التفاعل بين الحكومة ، والجهات التنفيذية في أي مجال مثل المجال الإجتماعي ، وصنع القرار في الإتجاه السياسي. 

فالحوكمة العامة تقوم بخدمة المواطنين ، من أجل الحفاظ على حدود أراضي الدولة ، والتأمين الفردي ، وسياسة القانون ، وتقديم الخدمات ، مثل التعليم ، والصحة ، والرعاية الصحية ، وتأمين الغذاء لجميع الأفراد في الدولة. 

الحوكمة العالمية

وهي مجموع المؤسسات ، والعلاقات ، والعمليات الرسمية وغير الرسمية بين الدول ، والأسواق ، والمواطنين ، والأسواق المالية ، سواء حكومية ، أو غير حكومية. 

الحوكمة التشاركية

وهي دمج المواطنين في الحكم مع الدولة ، والمشاركة الديمقراطية من خلالها ، حيث يجب أن يكون المواطنين أكثر تأثيرا في صنع القرارات ، والتدخل بشكل أعمق في المشاركة السياسية. 

الحوكمة الرشيدة

وتشمل الحوكمة الرشيدة ، الإحترام الكامل للمشاركة الفعالة ، و حقوق الإنسان ، وسيادة القانون ، والعمليات الخاضعة ، من أجل المشاركة ، والتعددية السياسية ، والقيم التي تعزز المسؤلية ، والإستدامة ، والتسامح ، والتضامن ، ومعرفة المعلومات ، والمفاهيم التي تساعد الناس على التمكين السياسي. 

فوائد الحوكمة

اذا يمكننا القول ان الحوكمة هي الهياكل ، والعمليات المصممة للمساءلة ، والشفافيه ، وسيادة القانون ، والعدل والمعايير في الدولة ، وكذلك المشاركة الواسعة على كافة النظم.

فالحوكمة نمط دقيق جدا ، حيث انها أقوى من أجهزة الدولة الحكومية ، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والبنك الدولي ، وايضا لجان المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الدولي ، فهي علاقات قوة ، وعلاقات رسمية ، وغير رسمية من أجل رسم ، وصياغة السياسات ، وتخصيص الموارد ، وعمليات صنع القرارات ، وآليات مساءلة الحكومات. 

كما أنها إدارة الهياكل ، والمنظومات ، والأدوات التي تدير الموارد المادية ، والموارد البشرية ، و ايضا الموارد المالية ، من أجل تحقيق نتائج عادلة ، وملموسة على نطاق أفراد الدولة ، والحكومات. 

فالحوكمة تتحكم في توزيع السلطة ، وتقاسمها بشكل عادل ، وتحديد الأولويات ، ومساءلة أصحاب السلطة ، و مصدري القرارات ، وهنا يجب التمييز بين الحكم ، والإدارة في وضع القواعد ، والمعايير ، والنظم ، والتوجهات ، والأهداف ، والسياسات ، والإشراف على الإدارة ، وعلي الأداء التنظيمي ، من أجل ضمان أن المنظمة ، أو المؤسسة تعمل لصالح الجمهور. [1] ، [2]

المراجع"

الأقسام الرئيسية

الرأي الأخر
0