"محتويات
الدروس المستفادة من سورة القلم
فضل سورة القلم
مقاصد سورة القلم
أسباب نزول سورة القلم
مضمون آيات سورة القلم
الدروس المستفادة من سورة القلم
يوجد العديد من الدروس المستفادة في سورة القلم مثلها مثل أي سورة من سور القرآن الكريم الذي نزله الله عز وجل علي نبي الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لتكون عظة للناس ، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الدروس المستفادة لسورة القلم وهي كالآتي [1] :_
تقديس الإسلام للعلم حيث وضع الإسلام العلم في مكانة عالية وراقية ، وذلك لأن بالعلم وحده تتقدم الأمم ويرتقي شأنها .
إقرار القرآن الكريم علي أن النبي محمد عليه الصلاة وأفضل السلام ، هو نبي مشرف علي جميع المرسلين والبشرية، ووصفه بأنه خلوق وذو صفات طيبة .
سردت السورة بعض العادات الغير حميدة والتي لا يجب علي الشخص المؤمن أن يتصف بها مثل ” القسم باسم الله للشهادة سواء كانت حقيقية أو سيئة ، النميمة ، الفجور ، الفتنة ، الوقوف في وجه الخير ، العدوان ، الزنا ، الظلم ، التكبر بنعم الله والغرور بها، جحود النعمة ” .
سرد قصة حديقة أهل صنعاء حتي يأخذ يتعظ المؤمنين منها ويتعلمون ويأخذون ما بها من عبر .
كثرة قول لفظ الجلالة الله وتذكير المؤمنين بطاعته وحثهم علي جعل قلوبهم تتعلق بذكر الله سبحانه وتعالى .
يقول الله سبحانه وتعالي أنه يمهل الكافرين والظالمين إلي يوم القيامة ويزيدهم من الخيرات حتي ينالوا تعذيبا شديداً في نار جهنم ، كما يحذر الله سبحانه وتعالي المؤمنين مما يجد ن الكافرين عليه ، وذلك لأنهم ينتظرون آلام وعذاب شديد ولكن المؤمنين ينتظرون الجنات والنعيم فلا ينخدعون بمظاهر الحياة الدنيا .
حس الله سبحانه وتعالى نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة وازكي السلام علي التزود بالصبر والسلوان ، كما يحثه علي تحمل جميع ما يواجهه من مصاعب وإساءة له ولبني قومه ، كما يبشر الله سبحانه وتعالي نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بأنه خاتم النبيين والمرسلين .
فضل سورة القلم
ذكر الإمام مجد الدين الفيروز بادي ما جاء من فضل سورة القلم كما جاءت في الأحاديث والسنة النبوية ، حيث قال أن هناك حديثان ذكرا فضل سورة القلم كالتالي :_
قال الإمام أُبي :_ ” قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أن من قرأ سورة القلم أعطاه الله ثواب الذين حسن الله أخلاقهم ” .
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ” يا علي من قرأ سورة القلم نوّر الله قلبه وقبره وبيض وجهه وأعطاه كتابه بيمينه وله بكل آية قرأها ثواب من مان مبطونا ” .
مقاصد سورة القلم
أما في مقاصد سورة القلم فقد قال الإمام البقاعي :
أن المقصود من سورة القلم هو كشف ما كان مخفي وتفسير الغموض ، وقد استعان في تفسيره خذا علي ما قاله الله عز وجل : ” فستعلمون من هو في ضلال مبين ” .
وتذكير المؤمنين بأن الله عز وجل هو آخر من يهدي إلي سبيل الله عز وجل ومن يهديه الله ويتبع سنة نبيه يخرجه الله عز وجل من الظلمات إلي النو ، كما ذكر الله عز وجل أن علي المؤمنين أن يتخلقوا بأخلاق القرآن الكريم .
أما كلمة ” ن ” التي جاءت في أول سورة القلم فقد قال الإمام البقاعي أن المقصد منها هو بيان وتوضيح ما المخفي كوضوح سطوع الشمس وبيان ما يحتويه من صفات حتي يصبح ما بداخله كما بخارجه .
كما تصف سورة القلم صفات النبي وحثه علي الصبر والتحمل ، كما تحمل آيات سورة القلم التوعد لما ينهي عن الزكاة ويمنع عمل الخير بالعذاب مثله مثل الكافرين يوم القيامة .
أسباب نزول سورة القلم
قام العلماء بترجيح أسباب نزول سورة القلم بناءا علي بعض الآيات والأحاديث كالآتي :_
قال الله عز وجل في القرآن الكريم :_ ” وإنك لعلي خلق عظيم ” [2] .
عن أبو بكر الحارثي عم أحمد بن جعفر بن نصر الجمال عن جرير بن يحي ، عن حسين بن علوان الكوفي عم هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، وما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ” .
أن سورة القلم نزلت بعدما حاول الكافرين أن يصيبوا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالعين أي بالحسد وكان أكثرهم حسداً وإصابة غيرهم بالعين هم بنوا أسد ، لذا اتفقوا مع بنوا أسد أنهم كلما رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم قالو: ما هذا لم نر مثله ومثل ما يقوله من براهين وحجج ، وقد قال الإمام الكلبي أنه كان هناك رجل إعرابي كلما رأي رعية من الإبل أو الغنم قال ما رأيت أفضل من ذلك فيموت منها الكثير في وقتها فذهب إليه الكفار حتي يذهب إلي الرسول عليه الصلاة والسلام حتي يحسده فرد عليهم الله عز وجل في سورة القلم : ” وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك ” .
أرجع العلماء والمفسرين أن هناك سبب آخر لنول هذه السورة وهو خوف النبي عليه الصلاة والسلام في بداية نزول الوحي عليه فأنزل الله سبحانه وتعالي في بدايات سورة القلم ليقول لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام ” ما أنت بنعمة ربك بمجنون ” .
كما كان من أحد أسباب نزول سورة القلم الرد علي الكافرين حيث بدأ الله عز وجل سورة القلم وختمها بتوعد الكافرين وما سوف ينالوه من عذاب شديد وخلودهم في النار وذلك لما كانوا يفعلونه مع الرسول عليه الصلاة والسلام وسبه ونعته بالمجنون .
مضمون آيات سورة القلم
سوف نشرح لكم ما جاء من مضمون لسورة القلم كالآتي [3] :_
تقدير مكانة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وتشريفه وتبرئته من جميع الاتهامات إليه قام الكافرون بتوجيهها إليه ظلما وبهتانا ، ووصف أخلاق الرسول الحسنة وسرد صفاته الكريمة .
توضيح ما كان يفعله الكافرين للصد عن الإسلام وعدم ترغيب الناس به وإساءتهم إلي رسول الله عليه الصلاة والسلام كما توضيح ما سوف يجنيه الكافرين من ألم وتعذيب في الآخرة .
ذكرت السورة بعض قصص الأسلاف التي بها بعض العبر والعظات للكافرين مثل سورة أصحاب البستان الذين كانوا يتواجدون في مدينة صنعاء وما كان يجهرون به من كفر وجحود بما من الله عليهم من خير وما سوف ينالونه يوم القيامة من تعذيب وألم .
ذكرت السورة ما ينتظر المؤمنين من جنات ونعيم ، حتي يعلمون أن ما يحصل عليه الكافرين في الحياة الدنيا لا يساوي ذرة مما سوف ينتظرهم من نعيم الآخرة .
وصف الله عز وجل في هذه الآية ما يحد في يوم القيامة ، وما يمر به الناس من أهوال يوم القيامة حتي يخافون ويرجعون عما يفعلونه من سيئات وليرجع الكافرين عن كفرهم .
أما في نهاية السورة فقد ختمها الله عز وجل بحث النبي علي الصبر والتحمل عند الدعوة إلى الله .
المراجع"
الدروس المستفادة من سورة القلم
فضل سورة القلم
مقاصد سورة القلم
أسباب نزول سورة القلم
مضمون آيات سورة القلم
الدروس المستفادة من سورة القلم
يوجد العديد من الدروس المستفادة في سورة القلم مثلها مثل أي سورة من سور القرآن الكريم الذي نزله الله عز وجل علي نبي الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لتكون عظة للناس ، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الدروس المستفادة لسورة القلم وهي كالآتي [1] :_
تقديس الإسلام للعلم حيث وضع الإسلام العلم في مكانة عالية وراقية ، وذلك لأن بالعلم وحده تتقدم الأمم ويرتقي شأنها .
إقرار القرآن الكريم علي أن النبي محمد عليه الصلاة وأفضل السلام ، هو نبي مشرف علي جميع المرسلين والبشرية، ووصفه بأنه خلوق وذو صفات طيبة .
سردت السورة بعض العادات الغير حميدة والتي لا يجب علي الشخص المؤمن أن يتصف بها مثل ” القسم باسم الله للشهادة سواء كانت حقيقية أو سيئة ، النميمة ، الفجور ، الفتنة ، الوقوف في وجه الخير ، العدوان ، الزنا ، الظلم ، التكبر بنعم الله والغرور بها، جحود النعمة ” .
سرد قصة حديقة أهل صنعاء حتي يأخذ يتعظ المؤمنين منها ويتعلمون ويأخذون ما بها من عبر .
كثرة قول لفظ الجلالة الله وتذكير المؤمنين بطاعته وحثهم علي جعل قلوبهم تتعلق بذكر الله سبحانه وتعالى .
يقول الله سبحانه وتعالي أنه يمهل الكافرين والظالمين إلي يوم القيامة ويزيدهم من الخيرات حتي ينالوا تعذيبا شديداً في نار جهنم ، كما يحذر الله سبحانه وتعالي المؤمنين مما يجد ن الكافرين عليه ، وذلك لأنهم ينتظرون آلام وعذاب شديد ولكن المؤمنين ينتظرون الجنات والنعيم فلا ينخدعون بمظاهر الحياة الدنيا .
حس الله سبحانه وتعالى نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة وازكي السلام علي التزود بالصبر والسلوان ، كما يحثه علي تحمل جميع ما يواجهه من مصاعب وإساءة له ولبني قومه ، كما يبشر الله سبحانه وتعالي نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بأنه خاتم النبيين والمرسلين .
فضل سورة القلم
ذكر الإمام مجد الدين الفيروز بادي ما جاء من فضل سورة القلم كما جاءت في الأحاديث والسنة النبوية ، حيث قال أن هناك حديثان ذكرا فضل سورة القلم كالتالي :_
قال الإمام أُبي :_ ” قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أن من قرأ سورة القلم أعطاه الله ثواب الذين حسن الله أخلاقهم ” .
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ” يا علي من قرأ سورة القلم نوّر الله قلبه وقبره وبيض وجهه وأعطاه كتابه بيمينه وله بكل آية قرأها ثواب من مان مبطونا ” .
مقاصد سورة القلم
أما في مقاصد سورة القلم فقد قال الإمام البقاعي :
أن المقصود من سورة القلم هو كشف ما كان مخفي وتفسير الغموض ، وقد استعان في تفسيره خذا علي ما قاله الله عز وجل : ” فستعلمون من هو في ضلال مبين ” .
وتذكير المؤمنين بأن الله عز وجل هو آخر من يهدي إلي سبيل الله عز وجل ومن يهديه الله ويتبع سنة نبيه يخرجه الله عز وجل من الظلمات إلي النو ، كما ذكر الله عز وجل أن علي المؤمنين أن يتخلقوا بأخلاق القرآن الكريم .
أما كلمة ” ن ” التي جاءت في أول سورة القلم فقد قال الإمام البقاعي أن المقصد منها هو بيان وتوضيح ما المخفي كوضوح سطوع الشمس وبيان ما يحتويه من صفات حتي يصبح ما بداخله كما بخارجه .
كما تصف سورة القلم صفات النبي وحثه علي الصبر والتحمل ، كما تحمل آيات سورة القلم التوعد لما ينهي عن الزكاة ويمنع عمل الخير بالعذاب مثله مثل الكافرين يوم القيامة .
أسباب نزول سورة القلم
قام العلماء بترجيح أسباب نزول سورة القلم بناءا علي بعض الآيات والأحاديث كالآتي :_
قال الله عز وجل في القرآن الكريم :_ ” وإنك لعلي خلق عظيم ” [2] .
عن أبو بكر الحارثي عم أحمد بن جعفر بن نصر الجمال عن جرير بن يحي ، عن حسين بن علوان الكوفي عم هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، وما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ” .
أن سورة القلم نزلت بعدما حاول الكافرين أن يصيبوا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالعين أي بالحسد وكان أكثرهم حسداً وإصابة غيرهم بالعين هم بنوا أسد ، لذا اتفقوا مع بنوا أسد أنهم كلما رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم قالو: ما هذا لم نر مثله ومثل ما يقوله من براهين وحجج ، وقد قال الإمام الكلبي أنه كان هناك رجل إعرابي كلما رأي رعية من الإبل أو الغنم قال ما رأيت أفضل من ذلك فيموت منها الكثير في وقتها فذهب إليه الكفار حتي يذهب إلي الرسول عليه الصلاة والسلام حتي يحسده فرد عليهم الله عز وجل في سورة القلم : ” وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك ” .
أرجع العلماء والمفسرين أن هناك سبب آخر لنول هذه السورة وهو خوف النبي عليه الصلاة والسلام في بداية نزول الوحي عليه فأنزل الله سبحانه وتعالي في بدايات سورة القلم ليقول لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام ” ما أنت بنعمة ربك بمجنون ” .
كما كان من أحد أسباب نزول سورة القلم الرد علي الكافرين حيث بدأ الله عز وجل سورة القلم وختمها بتوعد الكافرين وما سوف ينالوه من عذاب شديد وخلودهم في النار وذلك لما كانوا يفعلونه مع الرسول عليه الصلاة والسلام وسبه ونعته بالمجنون .
مضمون آيات سورة القلم
سوف نشرح لكم ما جاء من مضمون لسورة القلم كالآتي [3] :_
تقدير مكانة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وتشريفه وتبرئته من جميع الاتهامات إليه قام الكافرون بتوجيهها إليه ظلما وبهتانا ، ووصف أخلاق الرسول الحسنة وسرد صفاته الكريمة .
توضيح ما كان يفعله الكافرين للصد عن الإسلام وعدم ترغيب الناس به وإساءتهم إلي رسول الله عليه الصلاة والسلام كما توضيح ما سوف يجنيه الكافرين من ألم وتعذيب في الآخرة .
ذكرت السورة بعض قصص الأسلاف التي بها بعض العبر والعظات للكافرين مثل سورة أصحاب البستان الذين كانوا يتواجدون في مدينة صنعاء وما كان يجهرون به من كفر وجحود بما من الله عليهم من خير وما سوف ينالونه يوم القيامة من تعذيب وألم .
ذكرت السورة ما ينتظر المؤمنين من جنات ونعيم ، حتي يعلمون أن ما يحصل عليه الكافرين في الحياة الدنيا لا يساوي ذرة مما سوف ينتظرهم من نعيم الآخرة .
وصف الله عز وجل في هذه الآية ما يحد في يوم القيامة ، وما يمر به الناس من أهوال يوم القيامة حتي يخافون ويرجعون عما يفعلونه من سيئات وليرجع الكافرين عن كفرهم .
أما في نهاية السورة فقد ختمها الله عز وجل بحث النبي علي الصبر والتحمل عند الدعوة إلى الله .
المراجع"
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
مناظرة بين الكتاب وجهاز الاعلام الالي
01/01/2022
أنواع المؤنث المجازي بالامثلة
01/01/2022
أسماء النجوم في السماء بالانجليزي
01/12/2022
فوائد أكل لسان الخروف
01/12/2022
الرأي الأخر
0