logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
مقالات ثقافية

معلومات عن تخصص التغذية الإكلينيكية

"محتويات
تخصص التغذية الإكلينيكية بالسعودية
دراسة التغذية الإكلينيكية بالسعودية
اهداف دراسة التغذية الإكلينيكية بالسعودية
أخصائي التغذية الإكلينيكية بالسعودية
فرص عمل أخصائي التغذية الإكلينيكية بالسعودية
التغذية العلاجية
كيفية عمل التغذية العلاجية
 ارشادات التغذية العلاجية
فوائد التغذية العلاجية
تخصص التغذية الإكلينيكية بالسعودية

إن تخصص التغذية الإكلينيكية او ما يعرف بالتغذية السريرية ، يعتبر واحد من الاقسام المتعلقة بدراسة تخصص علوم الغذاء والتغذية ، والذي تم إدراجه في كلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.

يتميز هذا القسم ، بأنه يربط التغذية بالعلوم الحيوية من أجل توفير التغذية العلاجية المناسبة ، والوقاية من الأمراض المتعلقة بسوء طرق التغذية.

دراسة التغذية الإكلينيكية بالسعودية

يتم إعداد طالب قسم التغذية الإكلينيكية من أجل الحصول على الكفاءة المطلوبة ، لمساعدته في تأدية واجبه المهني ، في مجال التغذية الإكلينيكية ، والقيام بما يأتي من مهام : [1] ، [2]

القيام بعلاج ما يتعلق بالغذاء من أمراض.
التعامل مع المشكلات الغذائية في المستشفيات ، وأماكن العمل الأخرى.
معرفة كيفية التخطيط من أجل تنفيذ برامج التغذية الإكلينيكية ، وبرامج النظم الغذائية المختلفة.
معرفة كيفية تقييم المحتويات الغذائية للمأكولات ، وتنظيم برامج التثقيف الغذائي.

ومن أجل الحصول على درجة البكالوريوس في تخصص التغذية الإكلينيكية من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز ، يتوجب أن يجتاز الطالب 135 ساعة معتمدة من الدراسة بنجاح ، وهو عدد الساعات المتطلبة من أجل اجتياز ثمان مستويات.

وتكون مدة الدراسة في الكلية متضمنة السنة التحضيرية ، وسنوات التخصص ، بالإضافة إلى السنة التدريبية في إحدى المستشفيات ، أو غيرها من القطاعات ذات الصلة بالصحة.

اهداف دراسة التغذية الإكلينيكية بالسعودية

لقد تم إدخال قسم التغذية الإكلينيكية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز ، وفقا لرؤية معينة ، وأهداف محددة ،تتمثل فيما يلي : [1] ، [2]

العمل على إكساب الطلاب خبرات التعليم الخاصة بمجال التغذية الإكلينيكية ، تبعا للمعايير العالمية.
انشاء كفاءات طلاب تخصص التغذية الإكلينيكية ، المرتبطة بالتفكير النقدي ، والتواصل الفعال من أجل إمكانية التعامل مع مشاكل التغذية.
تعزيز مبادئ التعلم من أجل تمكين طلاب هذا التخصص ، من تطويرها الذاتي المهني ، ومشاركتهم في ورش العمل والانشطة المتعلقة بهذه الدراسة.
أخصائي التغذية الإكلينيكية بالسعودية

وهو الطالب الحاصل على بكالوريوس التغذية الإكلينيكية ، ويطلق عليه بعد التخرج اسم أخصائي التغذية الإكلينيكية ، ويقوم بعدة مهام وظيفية كما يلي : [1]

متابعة الحالة الغذائية ، وتقييمها للشخص اذا كان مريض ، او سليم.
القدرة على معرفة العوامل النفسية ، والإجتماعية ، والصحية المؤثرة على حالة الشخص الغذائية.
معرفة ماهية الأنواع الغذائية ، ومكوناتها التي تتناسب مع المريض.
دعم الشخص في الحالات المرضية المتعلقة بالتغذية ، بمشاركة الطبيب المعالج من أجل تحديد نظام غذائي متكامل ، حسب كميات محددة ، وعناصر غذائية تكميلية عن طريق الفم ، او عن طريق المحاليل الوريدية.
معرفة كيفية استخدام جهاز الحاسب الآلي في حساب العناصر الغذائية ، بالكميات المحددة من أجل تلبية احتياجات المريض الغذائية.
رصد وتقييم استراتيجيات التغذية ، بجانب التخطيط إلى البرامج الغذائية ، ووضع الضوابط والشروط اللازمة من أجل تنفيذها.
القيام بوضع البرامج الغذائية الإرشادية ، وتطبيقها في الحالات المرضية ، وفقا لحالة كل مريض.
معرفة القوانين ، واللوائح الضرورية للرعاية الغذائية للمرضى.
العمل على تطبيق معايير الجودة في خدمات التغذية.
الإسهام في عمل الدراسات البحثية المتعلقة بالتغذية العلاجية.
فرص عمل أخصائي التغذية الإكلينيكية بالسعودية

تعمل المملكة العربية السعودية على توفير فرص عمل لخريجي قسم التغذية الإكلينيكية تتمثل في العمل في إحدى القطاعات الصحية الأهلية ، والحكومية بالمملكة مثل ؛

المستشفيات.
المؤسسات المهنية.
مراكز الرعاية الصحية الأولية.
الجمعيات التطوعية.
المنظمات الصحية الإقليمية.

كما أنه من الممكن العمل في الكلية ، حيث تتيح هيئة الكلية ، فرصة تعيين الخريجين المتفوقين في الدراسة من السعوديين ، في وظائف التدريس كمعيدين ، الأمر الذي يتيح لهم مواصلة الدراسة العليا في مجال التخصص بالمملكة العربية السعودية ، وخارجه.

وكذلك تمكن هذه الفرصة في العمل ، الخريجين من الالتحاق ببرنامج ماجستير التغذية الإكلينيكية ، والذي تم إدراجه في جسم التغذية الإكلينيكية منذ الفصل الدراسي الثاني 1409هـ.

التغذية العلاجية

إن التغذية العلاجية تعتبر تقنية يتم استخدامها من أجل تحسين مستوى الصحة ، من خلال استخدام أطعمة معينة ، او مكملات غذائية مناسبة.

وفي الغالب يتم استخدام التغذية العلاجية في حالات معينة مثل ، حالات دعم فقدان الوزن الصحي ، وكذلك فإن التغذية العلاجية وعمل كمساعد في ضمان الصحة المثالية الدائمة.

كيفية عمل التغذية العلاجية

إن التغذية العلاجية تعتبر بمثابة نظام غذائي ، ومكملات ، حيث أن التركيز على استهلاك بعض مصادر الطعام المحتوية على البروتين عالي الجودة ، يعتبر جزء مهما من التغذية العلاجية الشاملة.

كما أن العمل على التوقف عن تناول الاطعمة المحتوية على السكريات ، والأطعمة المصنعة يعتبر بمثابة أمر أساسي من أجل تحسين التغذية.

ويتم في التغذية العلاجية استخدام المكملات ، من حيث أن المستخلصات النباتية المضافة من الممكن أن تساعد في توفير صحة التمثيل الغذائي ، والمغذيات الدقيقة ، إلى جانب توافر المواد الكيميائية النباتية الجيدة ، والمفيدة ، وكل هذا يعمل على زيادة فرصة فقدان الوزن.

حيث إن التغذية العلاجية تعمل من خلال تقييد السعرات الحرارية ، والذي يحدث عن طريق تقييد تناول العناصر الغذائية ، مما يؤدي لى توفير تغذية بشكل إضافي من خلال استخدام مكملات مستخلصات الطعام الكامل ، والذي يقوم بدعم عملية التمثيل الغذائي.

 ارشادات التغذية العلاجية

إن التغلب على حبك لتناول الأغذية غير الصحية ، يعتبر من الأمور الصعبة على الكثيرين ، ولكن التغذية العلاجية تساعدنا على اتباع نظام غذائي صحي ، وحتى تصل إلى فوائد استخدام التغذية العلاجية ، عليك العمل على ما يلي :

التركيز على توافر التغذية العلاجية.
العمل على التخلص من السموم كل ثلاثة أشهر من أجل الحفاظ على تكملة التغذية العلاجية.
توافر المكملات الغذائية ، والقيام باتباع خطة امل منظمة.
فوائد التغذية العلاجية

من الممكن أن تعمل التغذية العلاجية على مساعدتك في تحسين التمثيل الغذائي لمستويات الجلوكوز ، وايضا تقليل الالتهاب ، وذلك عند الابتعاد عن الأطعمة المصنعة ، وتناول المنتجات الكاملة ، والطازجة.

فعند العمل على الحفاظ على وزن صحي ، تشمل المكملات الأساسية توفير حصولك على التغذية المثالية من أجل تعزيز التحكم في الوزن على المدى الطويل.

ولكن إن لم يكن النظام الغذائي الاساسي للفرد ، جيد يؤدي ذلك إلى ضعف فوائد المكملات بشكل عام ، فيتضح لنا أن التغذية العلاجية عبارة عن فلسفة تعمل على التشجيع ، على استخدام الطعام باعتبار أنه سيء يتخطى التذوق ، والرائحة.

المراجع"

الأقسام الرئيسية

الرأي الأخر
0