logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
حياتك الأسرية

5 نصائح لك لإطعام طفلك الرضيع للمرة الأولى

"

5 نصائح لك لإطعام طفلك الرضيع للمرة الأولى


محتويات


1 متى يستطيع طفلكِ تناول الأطعمة الصلبة؟


2 5 نصائح لكِ لإطعام طفلكِ الرضيع للمرة الأولى


3 انتبهي لهذه الأمور عند إطعامكِ لطفلكِ الرضيع


4 أفكار يمكنكِ تطبيقها لتحضير وجبات طفلكِ الرضيع


5 المراجع


متى يستطيع طفلكِ تناول الأطعمة الصلبة؟



تعد مرحلة الانتقال بالنسبة لتغذية الرضيع من تناوله الحليب إلىالأطعمة الصلبة خطوة مهمة لدى الأم والطفل، فالحليب هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه المولود، والذي يعرف آلية تلقيه بدفعه لحلقه عن طريق لسانه وبمساعدة شفتيه على الامتصاص، فالبدء بإطعام الطفل للطعام استعدادًا لمراحل النمو وللاكتشاف مهم إن كان الطفل جاهزًا لذلك، إضافةً للبدء في تطوير طريقته في تناول الطعام، وكيفية نقله في داخل فمه، ومحاولة البلع، ونقل الطعام لداخل الفم عن طريق اللسان والمضغ الخفيف بالفك، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على أنّ الأطفال عند بلوغهم الستة أشهر سيكونوا قادرين على الأغلب بالبدء في تلقي الأطعمة، وهذا الأمر يختلف من طفل إلى آخر، ويكون الطعام كمكملللرضاعة الطبيعية أو الصناعية، إذ تبدأ عملية إطعام الطفل تدريجيًا حتى يبلغ سبع أو ثمان أشهر إلى عشرة أشهر، وحينها سيكون طفلك قادرًا على تناول مجموعات متنوعة من الأطعمة، والبدء بمجموعات غذائية شاملة[1][2][3].






5 نصائح لكِ لإطعام طفلكِ الرضيع للمرة الأولى


ملاحظات مهمّة قبل قراءة النصائح



قد تبدو لكِ هذه المرحلة مخيفةً أو مربكةً بعض الشيء لسماعك الكثير من النصائح من العائلة والأصدقاء والكثير من الآراء المختلفة حول إطعام الطفل، بالطبع لأن لكل أم وطفل تجربةً خاصة قد تختلف عن باقي الأطفال، فكل طفل له قابلية واستعداد يعتمدان على طريقة نموه الخاصة به، ولكن قبل أن تبدئي من المهم أن تراقبي طفلكِ جيدًا من بعض الجوانب التي قد تساعدك في البدء بهذه المرحلة وأنت مرتاحة وواثقة من نجاحها، فإضافةً للعمر وأهميته الذي تحدثنا عنه سابقًا راقبي هذه العلامات عند طفلك: هل يمكنه أن يُبقى رأسه ثابتًا؟، وإن كان بامكانه الجلوس مع مسند الظهر؟، وهل لديه رغبة في تناول الطعام؟ وهذه النقطة ستعرفينها إن كان ينحني ويفتح فمه عند محاولة إطعامه، كل هذه العلامات يعد ظهورها مهم للغاية قبل أن تبدئي بهذه الخطوة.



ولا تنسي استشارة طبيب طفلكِ عند استكمال النظام الغذائي الذي يعتمد فيه على الحليب فقط في إطعام الطفل، ستستمري في إطعام الطفل للحليب ولكن بكمياتٍ أقل، وعلى الرغم من الفوائد العظيمة لحليب الثدي والأقل منه للحليب الاصطناعي، إلا أن الحليب لن يعطي الطفل الكثير من العناصر الغذائية المهمة، كاللحوم المهروسة مثلًا، والحبوب المدعمة والغنية بالحديد، إضافةً للخضار والفواكة المهروسة غير المنكهة، وسيحتاج الأمر منكِ الكثير من الصبر والتنظيف والجهد، ولكن لا بأس، إذ إنّ هذا الحال لن يطول حتى يتعلم البلع جيدًا، إطعام الطفل وتغذيته السليمة المتكاملة ستمده بمعادن وفيتامينات ضرورية لينمو بشكل صحي وقوي، فاختيارك للأطعمة التي ستمده بالفيتامينات التي يحتاجها طفلك يعد أمرًا هامًا للغاية.



إنّ إطعام الطفل الرضيع للأطعمة الصلبة لأول مرة تعد عملية تكميلية للأغذية التي يتلقاها من الحليب، فخذي الخطوة بكل سهولة وبطء لأنه من غير المعقول أن يأخذ الطفل لأول مرة ثلاث وجبات من الخضراوات والفواكة والكربوهيدرات والبروتين، إذ إنّه هو لن بتقبل إلا بعض الأطعمة المخصصة لتكملة تغذيته كما ذكرنا، وليس لاستبدال الغذاء بالحليب مباشرة،فحليب الثدي أو الاصطناعي هو الذي يمثل الجزء الأكبر من النظام الغذائي الخاص به والذي يوفر تقريبًا كل ما يحتاجه طفلك من العناصر الغذائية المتوازنة؛ كالبروتينات والكالسيوم والفيتامينات والمعادن المختلفة، فلا داعي لتقلقي حيال النظام الغذائي الجديد المكوّن من الأطعمة الصلبة، وقد يحتاج الطفل إلى تجربة الطعام لعشر مرات قبل تقبله، لذا قدّمي له الطعام بين كل فترة وأخرى وحاولي أن تخلطيه بشيء يستلذ به طفلك عادةً.



إذًا هذه المرحلة الانتقالية أو العلامة الفارقة تحتاج الصبر والمثابرة، فهي البداية له لتناول الطعام، وتحتاج للكثير من التوصيات والمعلومات، وستجدي الكثير منها متعاكسة ومتضاربة، فمن الطبيعي أن تشعري ببعض من الخوف والارتباك، وبالرغم من استشاراتكِ المتكررة إلا أنه من الصعب أن تحددي الآلية التي ستتبعينها مع رضيعك، ولكي تتفادي أي أخطاء قد تقعين بها اتبعي الإرشادات الأساسية، وراقبي إرشادات طفلك أيضًا من تعابير وجهه ولغة جسمه، كما تأكدي أنّ هذه المرحلة ستكون ممتعة بالفعل إذا سارت الأمور بالطريقة الصحيحة، وبغض النظر عن الفوضى التي ستحل بالتأكيد، ولكنها تجربة مميزة لكِ ولطفلك أيضًا، ستلاحظين أن المذاق الذي سيفضله طفلك في مرحلة تطوره ستكون المفضلة له طوال حياته أيضًا، لذلك اختاري الأطعمة بحكمة[4][5].






انتظري عندما يبلغ رضيعك الستة أشهر



قد يعطيك طبيب الأطفال الضوء الأخضر للبدء بإطعامه الغذاء الصلب عند بلوغ طفلكِ أربعة أشهر ، إلا أن الدراسات والأبحاث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية



والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تنصح بالانتظار لبلوغ الستة أشهر، فهذا العمر هو الأفضل لصحة الرضيع، ويعد إطعام الطفلللأطعمة الصلبة وإدخالها لنظامه الغذائي بوقت مبكر ضارًا حتى يبلغوا من العمر من ستة إلى ثمان أشهر، ستقررين أيضًا بناءً على بعض العلامات التي ستظهر على طفلك كما ذكرنا سابقًا كقدرته على الجلوس على كرسي الطعام، وموازنته لرأسه مستقيمًا، وقابليته لتناول الطعام، وأنه قادر على دفع الطعام لحلقه.






ابدئي بالأطعمة الطبيعية الصحية



ابتعدي عن الأرز والذي يعد الطبق التقليدي لبدء إطعام الطفل، وعلى الرغم من أنه سهل الهضم وهذا شيء ممتاز، ولكنه يحتوي على كميات كبيرة من النشا وليس مغذيًا بشكل كاف وليس لذيذ المذاق ، عدا عن الحديد المضاف صناعيًا لها، لذا ننصحك بالبدء بأي هريس من الفاكهة أو الخضار كالقرع والبطاطا الحلوة والموز والأفوكادو والجزر، كل هذه الخيارات مثالية لأنها تحضّر بكل سهولة وتتشكل كهريس سهل التناول، ويمكنكِ أن تستبدلي الأرز بالحبوب الكاملة المخصصة للأطفال كدقيق الشوفان أو الشعير أو حبوب الأرز البُنيّ، والتي تُدعّم أيضًا بالحديد.






انتظري عند إعطاء طفلك أي طعام جديد من يومين إلى ثلاثة أيام



ستمنحك هذه المدة لمراقبة أعراض الحساسية اتجاه هذا النوع من الطعام، فإذا ظهرت هذه الأعراض ستعلمين أنها بسبب الطعام الجديد، إذ تظهر الأعراض على شكل إسهال أو طفح جلدي أو قيء، كما تحدث الحساسية في الغالب عند تناول بياض البيض والأسماك والقمح وفول الصويا وحليب البقر والحمضيات والتوت والفول السوداني، ويوصي أغلب أطباء الأطفال وخبراء التغذية بالابتعاد عن إطعام الطفل للعسل في العام الأول لأنه قد يتعرض للتلوث، وقد يسبب تسمم غذائي خطير على الرضيع.






جربي أن تقدمي الطعام بأكثر من شكل لطفلكِ



جربي في البداية أن تقدمي له الهريس المخفّف ومرةً بشكلٍ أسمك قليلًا، ويفضل أن لا تطيلي الفترة التي ستقدمي بها الطعام مهروسًا للغاية لطفلك، لكي يطور الطفل المضغ، كما أنّ بعض الأطفال يحبون مسك الطعام بأيديهم كالجزر المسلوق والمقطع بشكلٍ طولي والبروكلي والتفاح وغيرها من الخضار والفواكة الطرية والمسلوقة، وهذا الأسلوب الذي يتبعه الأطفال سيجعلهم أقل عرضة للسمنة.






ركّزي على اللحوم والبقوليات والخضراوات والحبوب المدعمة



يعد اللحم مكملًا رائعاً للغاية مع حليب الثدي للأطفال كونه مصدرًا غنيًا بالحديد والزنك، وهذين العنصرين غير متوفرين كافيًا في حليب الثدي، ويمكنك أن تعدي اللحم والدواجن كأحد الأطعمة الأولى لطفلك، إضافةً للبيض والأسماك والبقوليات الغنية بالبروتين والحديد، إذ جربي الحمص والعدس أو الفاصولياء بشكل مهروس، بالرغم من الفوائد العديدة للفواكه والخضراوات إلا أنها لا تمد الجسم بشكلٍ كافٍ من الحديد، وقد تمد الفاكهة ببعض الفيتامينات والكثير من الماء والسكر، وليس هذا المرجو من النظام الغذائي السليم.






انتبهي لهذه الأمور عند إطعامكِ لطفلكِ الرضيع



هذه الخطوة المهمة ستبني عادات غذائية في المستقبل لدى طفلك، قد تشعرين في بعض الأحيان أنها مرحلة مخيفة ومعقدة، ولكن الأمر بسيط للغاية، ففي وقتنا الحاضر تنتشر مصادر المعلومات والاستشارات عبر منظمات التغذية والمؤسسات الطبية التي هي أكثر دراية في التغذية السليمة للأطفال، ولكن بالمجمل نوع الأغذية التي تُقدم للطفل هي الأغذية المهروسة وليست المقطعة و المكورة أو ذات الملمس العجيني اللزج التي سيعرّض الطفل لخطر الاختناق كزبدة الفستق مثلًا، فيجب أن تضعي خطةً واضحة المعالم وحذرة من كل الجوانب عند فطام طفلك أو عند موازنة النظام الغذائي له مع الحليب، إليكِ بعض الأمور التي يجب أن تحتاطي بها وتأخذينها بعين الاعتبار عند البدء مع طفلك بإدخال الطعام الصلب لتغذيته اليومية[6]:



اختبري الأطعمة التي تقدميها لطفلك، إذ تأكدي من درجة طراوتها ونضجها، فهل هي طرية بما يكفي لتهرس بلسانه وسقف حلقه ولن تنقسم لقطعٍ صغيرة عند مضغها أو امتصاصها، وتجنبي من البداية أن تقدمي له أي طعام قد يشكل فتات في الفم كالبسكويت الجاف مثلًا.


إذا كنتِ تريدين إعطاء طفلك قطع الخضراوات المسلوقة بيده ليعتمد على نفسه، فتأكدي من أن القطعة بطول قبضة طفلك ولا تكون أطول ولا أقصر وذلك تفاديًا لأي شيء قد يغلق مجرى الهواء لديه إذا وضعه بالكامل في فمه.


تأكدي من أن طفلك يجلس بالطريقة الصحيحة، وفي وضعيةٍ مستقيمة أثناء تناوله لوجبته، بحيث لا يميل للخلف مثلًا.


راقبي طفلك أثناء تناوله للطعام حتى ينتهي من آخر لقمة، ولا تحاولي أن تضعي طعام زائد في فم طفلك، إذ اتركيه هو يضعه وفقًا لسيطرته وسرعته في الأكل.


تبِّلي طعام طفلك بتوابل خفيفة ولا تقدميه له بدون أي نكهة، فالأطفال يستمتعون بالنكهات ويميلون لتفضيلهم لوجبات أمهاتهم، وذلك يحدث أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، فإذا قمتِ بتتبيل الطعام ببعض التوابل المفيدة كالثوم سيقبل طفلك على الطعام أكثر.


قد يرفض طفلك الأطعمة الجديدة عليه عن طريق الابتعاد عنه أو دفعه للملعقة بلسانه، إذ قدري هذه العلامات وتراجعي عن اطعامه لبعض من الوقت ولكن لا تيأسي، إذ حاولي مرةً أخرى في اليوم التالي؛ فقد يستغرق الأمر من ثمانية إلى عشرة أيام في تقديم الطعام للطفل وعرضه له حتى يتقبله، فمن المهم إذا قام طفلك في رفض الطعام لأكثر من ثلاث مرات في جلسة أو وجبة واحدة أن تتوقفي، وعاودي المحاولة في اليوم التالي.


تجنبي إطعام إعطاء طفلكِ الكثير من عصير الفاكهة، فهنالك اعتقاد لدى المعظم أن عصير الفاكهة مغذي وغني بالمعادن، ولكن يوصي الأطباء بإعطاء الفاكهة المقطعة والمهروسة للطفل بدلًا من العصائر وخصوصًا المعبأة لأنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الإضافية، وقد يؤدي إلى مشاكل للطفل كالسمنة وتسوس الأسنان[7].


لا تعتمدي كليًّا على الأطعمة الصحية جدًا في تغذيتك لطفلك، فاختيارك الدائم للأطعمة قليلة الدسم أو العضوية أو المعدلة وراثيًا قد لا يلائم جسم طفلك دائمًا، إذ ينصح الأطباء بإطعام الأطفال غذاء كامل وطبيعي لأنهم يحتاجون لوجبات متكاملة لتساعدهم في نموهم، إضافةً إلى أنّ الأنظمة الغذائية التي تقتصر على الفاكهة والخضراوات فقط صحية إلا أنها لا تمد جسم طفلك بالعناصر الأساسيةالتي تعطيها اللحوم ومنتجات الألبان ومصادر البروتين النباتي[7].






أفكار يمكنكِ تطبيقها لتحضير وجبات طفلكِ الرضيع



بمجرد أن يعتاد طفلك على الطعام الصلب كمكمل لنظامه الغذائي بجانب الحليب ننصحك بتوسعة المجموعة الغذائية الخاصة به، فمثلًا يمكنك تحضير العصيدة غير المحلاة على وجبة الإفطار أو الحبوب ذات الحلى الخفيف الممزوجة ببعض من الحليب كامل الدسم إضافة للفاكهة الطازجة، أو سلق التفاح ومزجه مع ادي غير المحلى، أو تقديم الموز المهروس مع القليل من دة الفول السوداني الصحية غير المملحة وغير المحلاة، وقد تبدو أصابع الخبز مع البيض المخفوق، والقليل من الخضار مفيدًا أيضًا.



قد تبدو لكِ أفكار وجبات الغداء للطفلك الرضيع والأكبر سنًا غريبة بعض الشيء لقربها من وجبات البالغين، ولكن بالفعل هي كذلك مع الفارق الصغير أن التوابل قد تخفف، فمثلًا: يمكنك إعطاء طفلك القليل من لحم الضأن مع الأرز، وأن تهيئي الطعام على حسب المرحلة التي تطور بها طفلك في مضغ وبلع الأطعمة، وتعد المعكرونة خيارًا مثاليًا للأطفال بجانبها القليل من الخضراوات وصلصلة اللحم والبندورة الطبيعية، وكذلك جميع أنواع الخضار المسلوق والمطهو زائدًا كالفاصولياء الخضراء، والفول، والقرنبيط، والبروكلي، والسبانخ، والبطاط، والعديد من الخضار المفيدة، والتي من الممكن أن تكون من وجباتنا نحن الكبار.



من الممكن على العشاء أن تضمي السمك الطازج المهروس بجانب البازيلاء والجزر والبطاطا إلى وجبة طفلك أو القليل من الدجاج المفروم والأرز، وستكون الفطائر محببة لطفلك كما هيمحببة لنا جميعًا كفطائر اللحم والجبن والخضار بجانب هريس الحمص الشهي. ولا تنسي تقديم الوجبات الخفيفة الصحية خلال النهار بين الوجبات الرئيسية؛ كالحليب مثًلا إذا كان أقل من عمر السنة، وإن بلغ عمر السنة سيحتاج لوجبتين خفيفتين كأزهار القرنبيط المسلوقة مثلًا أو شرائح الفاكهة الطازجة، أو بعض ادي كامل الدسم غير المحلى، أو كعك الذرة أو كعك الأرز غير المملح أو المحلى إضافةً لمكعبات الجبن الطازج.



استمري في تقديم مجموعات الخضار والفاكهة المتنوعة حتى يعتاد طفلك على الأطعمة ونكهاتها، وحاولي تضمينها في كل وجبة من الوجبات الرئيسية، إذ أعطِي طفلك شرائحًا من الجزر أو الخيار أو الفلفل الرومي بجانب الحمص المهروس، أو اخلطيالبطاطس المهروسة والخضار مع صلصات اللحم، وحاولي عند تقديمكِ لطبق الحلى أن يكون مفيدًا وبعيدًا عن السكر الصناعي، فمثلًا يمكنك أن تخلطي بعضًا من الفواكه المطهية مع ادي الطازج غير المحلى، ستبتكرين في هذه المرحلة الكثير من الأطعمة التي سيستمتع طفلك بتناولها، حتى وإن كان صعب الإرضاء[8].






المراجع


"