logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
حياتك الأسرية

أمور عليك متابعتها عند إلحاق طفلك الرضيع بالحضانة

"

أمور عليك متابعتها عند إلحاق طفلك الرضيع بالحضانة


محتويات


1 هل من الاَمن إرسال طفلكِ الرضيع للحضانة؟


2 أمور عليكِ متابعتها عند إلحاق طفلكِ الرضيع بالحضانة


3 من حياتكِ لكِ


4 المراجع


هل من الاَمن إرسال طفلكِ الرضيع للحضانة؟



قد تضطرّين لإرسال طفلكِ إلى الحضانة لعدم قدرتكِ على متابعته والاعتناء به خلال فترة ما من اليوم، نتيجةً لالتزامكِ بوظيفةٍ أو لأي سبب اَخر، ولكنّ السؤال الذي يجب أن تطرحيه على نفسك أنه هل من الاَمن إرسال طفلكِ الرضيع إلى الحضانة؟ في الحقيقة قد يؤثر على طفلكِ الرضيع إرساله في عمر مبكر جدًّا إلى الحضانة، وقد يحدث لديه خوف من خطر الانفصال عنكِ، بالإضافة إلى ذلك تزيد احتمالية إصابة الطفل الرضيع بالعدوى والأمراض نتيجة اختلاطه ووجوده بين مجموعة من الأطفال الاَخرين، فتكون الحضانة في كثيرٍ من الأحيان وسيلةً لنقل الأمراض لطفلكِ الرضيع، ولهذا السبب يُعدّ من الضروريّ التأكد من وضع الحضانة التي سترسلين طفلكِ إليها للتأكد من نظافتها ومتابعة العاملين فيها للأمور المتعلقة بالنظافة والتعقيم[1].






أمور عليكِ متابعتها عند إلحاق طفلكِ الرضيع بالحضانة



إن وضع طفلكِ الرضيع في الحضانة لا يعني أنكِ ستُخلين نفسكِ من المسؤولية تمامًا، بل لا بدّ من متابعة احتياجات طفلكِ جميعها وتوفيرها له، وتجهيز كل الأمور التي يحتاجها طفلكِ في الحضانة قبل ليلة من ذهابه، ومن هذه الأمور التي يجب عليكِ متابعتها[2]:



الحفاظات والمناديل؛ إذ عليكِ تجهيز عدد مناسب من الحفاظات لطفلكِ، ويمكنكِ تزويد الحضانات بكمية من الحفاظات كافية لطيلة أيام الأسبوع، بالإضافة إلى توفير المناديل اللازمة لطفلكِ، لاستخدامها في تنظيفه وتعقيمه.


الكريمات اللازمة؛ إذ يحتاج طفلكِ بعض الكريمات اللازمة لأغراض معينة، ويجب أن تجهّزي تلك الكريمات وتُبقيها في حقيبة أغراضه.


مشمّعات أو أكياس النوم؛ في حال كنتِ تعانين من حدوث تسريب في حفاظ طفلكِ أثناء نومه، فإن من الأفضل إضافة كيس النوم إلى أغراض طفلكِ لاستخدامها أثناء نومه في الحضانة.


شرشف للنوم؛ يمكنكِ إرسال شرشف نوم طفلكِ معه إلى الحضانة، وذلك قد يساعد الطفل على النوم في الحضانة كونه معتادًا على النوم فوق ذلك الشرشف وذلك يُشعره بالراحة والأمان.


ملابس للغيار؛ إن إرسال مجموعة من الملابس الإضافية مع حقيبة الطفل يُعدّ من الأمور الضرورية جدًّا، لذلك فإن عليكِ إرسال مجموعة من الغيارات لطفلكِ، واحرصي على أن تكون الغيارات مناسبةً للموسم سواء أكان صيفًا أم شتاءً، كما أنه من الأفضل وضع ملابس الغيارات في حقيبة مخصّصة لذلك.


المصّاصات؛ أو ما يُسمّى باللّهايات، فإذا كان طفلكِ من الأطفال المعتادين على أخذ اللهاية، وكان لا يستطيع الاستغناء عنها، فإن عليكِ إضافة مجموعة من اللّهايات إلى قائمة الأشياء اللازمة لطفلكِ.


المراييل؛ بالنسبة لطفلكِ الرضيع فإن من الضروري أن تضعي بين مجموعة أغراضه وملابسه عددًا من المراييل الخاصة به؛ لأهميتها الكبيرة لطفلكِ خاصةً وأنه يكون في عمر قد يعاني فيه من التجشُّؤ بكثرة، والمراييل تضمن نظافة الطفل ونظافة ملابسه.


الحليب وغذاء الطفل؛ ويشمل ذلك كل مستلزمات الغذاء ومعدّاته؛ من الضرروريّ جدًّا تزويد الحضانة بعلبة الحليب الخاصة بالطفل وأي غذاء اَخر قد تعدّينه له، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعدّات والأدوات اللازمة لوضع الغذاء والماء فيها.






من حياتكِ لكِ



عزيزتي الأم إن أول يوم لطفلكِ في الحضانة قد يكون صعبًا على كليكما، لذلك فإن عليكِ التجهيز لهذا اليوم، ومن الأمور التي يمكنكِ فعلها ليسير اليوم الأول لطفلكِ في الحضانة على ما يرام، هو التعرُّف المسبق على الحضانة وزيارتها قبل وضع طفلكِ فيها لأول مرة، وبإمكانكِ زيارتها أكثر من مرّة للاطمئنان على الوضع السائد فيها وبالتالي الاطمئنان على طفلكِ، كما يجب عليكِ التحضير لليوم الأول لطفلكِ في الحضانة جيدًا من خلال تجهيز كافة المستلزمات الخاصّة به، وكنصيحة لكِ سواءً لليوم الأول أو كلّ يوم لطفلكِ في الحضانة، فإننا ننصحكِ بتوضيح أماكن وضع مستلزمات الطفل للتسهيل على مسؤولة الرعاية في الحضانة التعرُّف عليها والوصول إليها بكلّ سهولة عند احتياج الطفل لها، ويمكنكِ تطبيق ذلك من خلال وضع علامات على كلّ شيء، كتخصيص علامة لحقيبة الملابس، وأخرى للأطعمة والحليب، وغيرها.




ومن الأمور التي يمكنكِ فعلها لتحضير طفلكِ لليوم الأول في الحضانة وباقي الأيام كذلك الاستفسار عن وقت القيلولة في الحضانة، وتغيير وقت قيلولة طفلكِ بناءً عليه لمساعدته في التأقلم على النوم في الحضانة، ومن الأمور التي قد تمرّين بها خلال اليوم الأول لطفلكِ في الحضانة، وقد تستمرّ لعدة أيام هي عدم رغبة الطفل بالبقاء بعيدًا عنكِ واستمراره بالبكاء، لذلك ننصحكِ بأن تتحلّي بالصبر والشجاعة، وأن تبقي صامدةً، ولا تضعفي إذا بدأ طفلكِ بالبكاء طالبًا عودتكِ إليه، بل غادري المكان سريعًا ولا تعودي لتهدئته لأن ذلك سيزيد الأمر سوءًا، وسيعتاد بعدها طفلكِ على الأمر[3].






المراجع


"