إليك الطريقة الصحيحة لحمل طفلك المصاب بالمغص
محتويات
1 إصابة طفلكِ بالمغص
2 كيف تحملين طفلكِ المصاب بالمغص؟
3 طرق أخرى لمساعدة طفلكِ المصاب بالمغص
4 ما هي أسباب إصابة طفلكِ بالمغص؟
5 المراجع
إصابة طفلكِ بالمغص
عندما يشعر الأطفال بحالة من عدم الأريحية، فمن الصعب في بعض الأحيان تحديد السبب المباشر وراء انزعاجهم. الأطفال الذين يعانون من المغص نتيجة الغازات تظهر عليهم علامات التقلب في المزاج كمحاولة للشعور بالراحة، كذلك يمكن أن يبكوا بطريقة مزعجة أكثر من المعتاد أو بصوت أعلى، ومن العلامات الأخرى التي تدل على إصابتهم بالغازات والمغص هي رفع أقدامهم نحو منطقة الصدر والاستمرار بالركل أو عدم المقدرة على النوم.
إذا ظهرت تلك العلامات على طفلكِ فمن الممكن أن يدل ذلك على وجود شيء خاطيء، إذ جميع الأشخاص ينتجون الغازا، وبعض الأطفال بحاجة إلى بعض المساعدة للتمكن من إخراج تلك الغازات للخارج كحمل الطفل بطريقة معينة. للتخفيف من ألم الطفل هناك مجموعة من الإرشادات الوقائية والعلاجات التي ينصح بها الخبراء في هذا المجال، إلى جانب عدد من الخطوات العملية البسيطة التي سيُشار إليها فيما بعد[1].
كيف تحملين طفلكِ المصاب بالمغص؟
بعد إطعام الطفل مباشرة عليكِ حمله بشكل مستقيم عاموديًا، الأمر الذي يساعده على التجشؤ، أمّا إذا كان الطفل لا يشعر بالراحة مُسبقًا وقبل تناول الطعام، فيمكنكِ محاولة وضعه على ظهره بوضعية الاستلقاء، مع الحرص على تحريك قدميه بحركة مشابهة لركوب الدراجة الهوائية، ومن الممكن أيضًا منحه بعض الوقت وهو مستلقٍ على بطنه، إذ يساعد ترك الطفل على المعدة على إطلاق بعض الغازات المتراكمة في البطن. ومن جهة أخرى، يمكنكِ تجربة التقنيات التالية لمساعدة الطفل على التخلص من الغازات، بالتالي الشعور بأريحية أكبر[1]:
حمل الطفل بطريقة الكرة (Football hold): تتمحور هذه الطريقة حول حمل الطفل بالذراعين مع توجيه رأسه نحو الأسفل وتداخل قديمه بمرفقيكِ ووجههِ بين يديكِ، على النحو المشابه للطائرة عند هبوطها. يساعد حمل الطفل بتلك الطريقة على إحداث الضغط على منطقة البطن، وتساعد العديد من الأطفال الصغار على الشعور بأريحية أكبر، بالأخص عند الإصابة بتوعك في البطن أو المغص.
العقاقير الطبية: في حال عدم استجابة الطفل لطريقة الحمل السابقة يمكنك اللجوء إلى بعض العقاقير الطبية بعد استشارة الطبيب، إلا أنها قد تكون باهظة الثمن قليلًا كونها معدّة خصيصًا للأطفال.
طرق أخرى لمساعدة طفلكِ المصاب بالمغص
للتخفيف من ألم طفلكِ ومساعدته على التخلص من المغص، عليكِ اتّباع الطرق التالية[2]:
تحقّقي من وضعية الرضاعة: سواءً كنت ترضعين طفلكِ أو تمنحيه الحليب الصناعي من الزجاجة حاولي حمل الطفل من خلال إبقاء رأسه أعلى من معدته، بتلك الطريقة يصل الحليب إلى أسفل المعدة سامحًا للغازات بالصعود نحو الأعلى، بالتالي سهولة التخلص منها عن طريق التجشؤ. ومن جهة أخرى، عليكِ الحرص على فتح زجاجة الحليب من الأعلى فتحة صغيرة لضمان عدم وجود أية فقاعات هوائية في حلمة الزجاجة، علاوة على ذلك استخدمي وسادة للرضاعة لزيادة الدعم.
ساعدي طفلكِ على التجشؤ: إحدى أسهل الطرق المساعدة على تخفيف ألم الطفل الناجم عن المغص هي مساعدة الطفل على التجشؤ خلال الرضاعة وبعدها.
غيّري المعدّات والأدوات المُستخدمة: ينصح الخبراء بتغيير زجاجة الرضاعة (في حال كنتِ تقدمين لطفلك الحليب الصناعي) بأخرى بطيئة بعض الشيء فيما يتعلق بسرعة انسياب الحليب من الحلمة إلى فم الطفل.
مارسي بعض التمارين للطفل: دلّكي الطفل بنعومة، حركي كلتا قدميه ذهابًا وإيابًا عدة مرات خلال استلقائه على ظهره، كما يمكن للحمام الدافئ المساعدة بعض الشيء في التخلص من الغازات الزائدة، بالتالي تخفيف حدة المغص.
تحققي من نوعية الأطعمة: تحدثي مع الطبيب المسؤول عن متابعة حالة طفلكِ واسأليه عن الأطعمة التي يمكن أن تسبب المغص للطفل، بعض الأهل يمنحون أطفالهم عصير فواكه الذي يحتوي على مادة السوربيتول التي لا يستطيع الطفل امتصاصها، إذ تكمن أهمية استشارة الطبيب في هذه الحالة في أنه لن يحرم الطفل من المغذّيات التي يحتاجها في تلك المرحلة العمرية فهو على دارية كاملة باحتياجات الطفل الغذائية. ومن جهة أخرى، إذا كنتِ تمنحين طفلكِ الحليب الطبيعي من خلال الرضاعة، فمن الممكن أن يواجه الطفل صعوبة في امتصاص الأطعمة التي تتناولينها والتي تصل إليه عن طريق الحليب الطبيعي، ومن هذه الأطعمة منتجات الحليب والألبان والكافيين. أما إذا كنت تمنحين الطفل الحليب الصناعي فاستشيري الطبيب المتابع حول تغيير النوع، إذ تتدعي بعض المنتجات في أنها تساعد في علاج غازات البطن لدى الأطفال.
ما هي أسباب إصابة طفلكِ بالمغص؟
يعاني جميع الأطفال في الغالب من غازات البطن المزعجة، إذ ينتج الغاز عندما يدخل الهواء إلى القناة الهضمية، كعندما يرضع الطفل من الزجاجة ويبلع الهواء، وعلى الرغم من الانزعاج والمغص الذي يشعر به الطفل نتيجة الغازات إلا أنها ليست حالة خطيرة. ومن الأسباب المؤدية لها ما يلي[3]:
بلع الهواء: يمكن أن يبلع الأطفال الهواء إذا كانت الأم ترضعهم بطريقة خاطئة بعض الشيء، كأن يكون فمهم غير ملاصق للحلمة تمامًا خلال الرضاعة، أو في حال شربهم من زجاجة بوضعيات معينة.
البكاء الزائد والمتواصل: عند البكاء يبلع الأطفال الهواء، وإذا كان ذلك الأمر يؤدي إلى المغص والغازات فستسمع الأم ذلك كوقفات أثناء البكاء، بالتأكيد من الصعب تحديد ما إذا كان البكاء يسبب المغص أو المغص هو السبب وراء البكاء، بكلا الحالتين من الضروري الاستجابة لحاجات الطفل الباكي وتهدئته بكافة الطرق.
مشاكل هضمية بسيطة: يمكن أن يؤدي الإمساك إلى الغازات، بالتالي المغص. وفي حال كانت الغازات مشكلة مزمنة بالنسبة للطفل، فعليكِ استشارة طبيب الأطفال المختص لعلاج الحالة.
قناة هضمية غير مكتملة النمو: أجسام الأطفال تتعلم كيفية هضم الطعام، لذا تميل إلى إنتاج الغازات أكثر من الأشخاص البالغين.
فيروس في الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب نوع من أنواع الفيروسات مشاكل في المعدة أحيانًا، مثل الغازات، التقيؤ والإسهال، وتلك جميعها تسبب المغص.
المراجع
"