التخلص من ترهلات الظهر
محتويات
1 ترهلات الظهر
2 طرق التخلص من ترهلات الظهر
3 الأطعمة التي يجب تناولها للتخلص من ترهلات الظهر
4 أسباب ترهلات الظهر
5 المراجع
ترهلات الظهر
يعاني الجميع من ظهور ما يُعرف بالمناطق المضطربة، وهي المناطق التي تحتوي على تراكمات دهنية يصعب التخلص منها، وتتراكم هذه الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم، وتختلف هذه المناطق من شخص لآخر، ومن المثير للقلق أن تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم قد يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا؛ فقد وجد الباحثون أن زيادة الدهون حول منطقة البطن له دور في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وتُعدّ النساء أكثر عرضةً لتراكم الدهون من الرجال، وترهلات الظهر من أشكال تراكم الدهون في الظهر، وهو من الأمور التي تسبب الشعور بعدم الراحة، وتسعى النساء جاهدات للتخلص منها لتحسين شكل الجسم والحفاظ عليه، بالإضافة إلى ذلك فإن القضاء على الدهون المتراكمة في الظهر يمنع آلام الظهر والإصابات المحتملة[1].
طرق التخلص من ترهلات الظهر
قد تُساعد بعض الطرق في التخلص من الدهون المتراكمة في أي جزء في الجسم، بما في ذلك الظهر، ومنها[2]:
الحمية الغذائية: يُساعد اتباع النظام الغذائي الذي يعتمد على التحكم بالسعرات الحرارية في خسارة الدهون في جميع أنحاء الجسم، لكن لسوء الحظ لا يمكن التحكم بالمكان المراد التخلص فيه من الدهون المتراكمة، إلا أنه بالإمكان تناول الطعام الذي يحتوي على الكثير من البروتين الخالي من الدهون لدوره في تحسين عملية بناء العضلات؛ إذ تساعد عضلات الظهر القوية على تحسين المظهر، كما أن بناء العضلات على طول العمود الفقري والجذع له دور في إعادة تشكيل الظهر.
ممارسة الرياضة: تساعد التمارين القلبية الوعائية عالية الكثافة في حرق الدهون والسعرات الحرارية، ثم بالإمكان ممارسة بعض التمارين التي لها دور في بناء العضلات في المكان الذي يحتوي فيه الظهر على أكبر قدر ممكن من الدهون للحصول على مظهر أقل حجمًا وأكثر تناغمًا، وتشمل هذه التمارين ما يأتي:
تمارين تقوية الكتف: إذ تساعد هذه التمارين على بناء أكتاف قوية وضيقة، بالإضافة إلى أن مساحة الظهر أسفل الكتفين خصوصًا بالقرب من خط حمالة الصدر ستبدو أصغر.
تمارين منتصف الظهر: إذ تساعد هذه التمارين في زيادة قوة وإحكام العضلات في هذه المنطقة من الظهر، مما يعطي الخصر مظهرًا أصغر.
تمارين الخصر: تساعد تمارين تقوية عضلات البطن المائلة والعضلات على طول العمود الفقري في تحديد جوانب الجسم والقدرة على الانحناء من جانب إلى آخر وتضييق الجزء الخلفي من الخصر.
تمارين أسفل الظهر: تساعد هذه التمارين على تقوية العمود الفقري والوقوف بشكل أكثر استقامة، ومن هذه التمارين التمدد الخلفي.
الإجراءات الطبية: يُمكن اللجوء إلى الخيارات الطبية في الحالات التي لم تساعد التمارين الرياضية والنظام الغذائي في التخلص من الدهون المتراكمة على الظهر، إذ تُوجد العديد من الخيارات الجراحية وغير الجراحية، بما في ذلك شفط الدهون، المعروف بتحلل الدهون بالليزر، ولكن تُعدّ هذه العلاجات مكلفةً ماديًا، فقد تصل تكلفتها إلى آلاف الدولارات للمنطقة الواحدة.
الأطعمة التي يجب تناولها للتخلص من ترهلات الظهر
تساعد بعض الخيارات الغذائية على التخلص من ترهلات الظهر، وتشمل الأطعمة التي يساعد تناولها على ذلك ما يأتي[3]:
الخضروات: بما في ذلك القرنبيط والملفوف والقرع والبصل الأخضر والباذنجان واللفت والسبانخ والثوم المعمر والجزر والشمندر.
الفاكهة: بما في ذلك البطيخ والشمام والتفاح والموز والأناناس والبرقوق والخوخ والتوت.
الأطعمة الغنية بالبروتين: بما في ذلك البيض والسمك وفول الصويا وصدر الدجاج والديك الرومي والفاصولياء والبقوليات.
منتجات الألبان: بما في ذلك الحليب كامل الدسم واللبن كامل الدسم والجبن المنزلي.
المكسرات والبذور: بما في ذلك الجوز واللوز والصنوبر والبندق وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين.
الحبوب الكاملة: بما في ذلك الأرز البني والأرز الأحمر والأرز الأسود والشوفان والحنطة السوداء ودقيق القمح والذرة.
الدهون والزيوت: بما في ذلك زيت الزيتون وزيت نخالة الأرز وزبدة الفول السوداني وزبدة عباد الشمس وزبدة اللوز.
الأعشاب والتوابل: بما في ذلك الهيل والقرفة واليانسون والنعناع والحلبة والكمون والكزبرة والكركم والفلفل الأسود والفلفل الأبيض وجوزة الطيب والزعفران وإكليل الجبل والزعتر والريحان.
أسباب ترهلات الظهر
يُعدّ تراكم الدهون السبب الكامن وراء ترهلات الظهر، وتتراكم الخلايا الدهنية عند حصول الجسم على الكثير من السعرات الحرارية أو عدم حرق السعرات الحرارية المُستهلكة، وبمرور الوقت تصبح هذه الدهون ملحوظةً نتيجة تراكمها في مناطق معينة، بما في ذلك الظهر وحول الخصر والوركين، وقد تتراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، إلا أنه تُوجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية تراكمها في منطقة الفخذ وأسفل الظهر والبطن، وتشمل هذه العوامل ما يأتي[4]:
الهرمونات، خصوصًا زيادة إفراز الكورتيزول.
العمر، إذ يزداد تراكم الدهون مع التقدم في العمر.
قلة النشاط البدني، وعدم ممارسة الرياضة.
النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
الحرمان من النوم.
الحالات التي لها دور في إبطاء عملية الأيض، بما في ذلك قصور الغدة الدرقية، مما يجعل حرق السعرات الحرارية الزائدة أمرًا صعبًا.
المراجع
"