التخلص من سيلوليت المؤخرة

محتويات

1 السيلوليت

2 التخلص من السيلوليت في المؤخرة

3 المراجع

السيلوليت

يٌعرف السيلوليت بمظهر الجلد المنقور كقشرة البرتقال، إذ يظهر الجلد كذلك بمظهر متكتّل ومتعرّج غير متساوٍ على مناطق البطن والأرداف غالبًا، ولكنه قد يظهر على الذراعين والصدر كذلك، كما قد تتراوح حدة السيلوليت من البسيطة إذ تُلاحظ فقط عند قرص المنطقة والمؤخرة المُصابة، إلى الشديدة إذ يظهر الجلد بشكل شديد التعرج بانخفاضات وارتفاعات ملحوظة، وعلى الرغم من توافر العديد من العلاجات التقليدية والترويجية إلا أنها لا تستطيع التخلص تمامًا من السيلوليت بل قد تساعد على تحسين المظهر الخارجي فحسب[1].

غالبًا ما يبدأ السيلوليت بالظهور بعد سن 25 سنة على الرغم منظهوره عند المراهقين كذلك، ويظهر السيلوليت نتيجة اندفاع الأنسجة الدهنية بين الأنسجة الضامة إذ يُصاب به الأشخاص ذوو الوزن الزائد غالبًا على الرغم من إصابة الأشخاص نحيلي الجسم كذلك، ومن الجدير بالذكر أن نسبة إصابة النساء بالسيلوليت أكثر من الرجال، إذ تصاب 80-90% من النساء بالسيلوليت نظرًا لاختلافنسبة توزيع الأنسجة الضامّة، والعضلية، والدهنية.[2]

التخلص من السيلوليت في المؤخرة

توجد العديد من الطرق التي من الممكن أن تساعد على تقليل السيلوليت أو التخلص منه، ومنها ما يأتي:

التمارين الرياضية

تساعد ممارسة تمارين القوة على التخلص من الدهون ونحت العضلات وخاصةً عند ممارسة تمارين الكارديو واتباع حمية غذائية سليمة، ومن تلك التمارين:[3]

تمرين صعود الدرجة، إذ يعمل هذا التمرين على تقوية العضلة الألوية، ويمكن حمل أثقال في اليد إذ لم يكفِ وزن الجسم العلوي، ويمكن تنفيذ هذا التمرين كالآتي:

الوقف بمقدار قدم واحد أمام درجة أو كرسي يصل ارتفاعه إلى الركبة.

وضع القدم اليمنى على الكرسي ثم الضغط لرفع الركبة اليسرى للأعلى ثم إنزالها وإرجاع الساق اليسرى للخلف على الأرض ثم رفعها مجددًا بالآلية المذكورة نفسها بمجرد وضع القدم اليسرى على الأرض.

تكرار التمرين بارتكاز القدم اليمنى من 10-12 مرة، ثم تبديل الارتكاز على القدم اليسرى، وممارسة التكرار 3مرات.

تمرين القرفصاء، يساعد هذا التمرين على رفع معدل ضربات القلب وحرق السعرات الحرارية، واستهداف عضلات الجزء السفلي من الجسم، ويمكن تنفيذه كالآتي:

الوقوف واتخاذ وضعية القرفصاء مع الحرص على ترك مسافة واسعة بين الساقين مع توجيه أصابع القدمين للخارج قليلًا.

ثني الكوعين وإراحة اليدين على الخصر.

النزول بوضعية القرفصاء حتى يكون مستوى الفخذين موازيًا لمستوى الأرض، ثم القفز مع ضم القدمين.

الهبوط على أصابع القدمين مع الحفاظ على تقارب القدمين ثم القفز لوضعية البداية.

تكرار التمرين 10 مرات، وممارسة التكرار 3 مرات.

تمرين الجسر، الذي يستهدف العضلات الألوية والمَأْبِضِيَّة، ويمكن تنفيذ التمرين كالآتي:

التمدد على الأرض مع ثني الركبتين بمقدار 45 درجةًلإسناد القدمين على مستوى الأرض، ومد اليدين على جانبي الجسم مع توجيه راحتي اليد للأسفل.

الشهيق مع رفع الخصر للأعلى باستخدام قوة دفع ارتكاز القدمين على الأرض والشد على العضلات الألوية والمَأْبِضِيَّة، لتشكيل خط مستقيم ابتداءًا من الكتفين والجزء العلوي من الظهر حتى الركبتين، والحفاظ على تلك الوضعية لمدة ثانية أو ثانيتين.

تكرار التمرين 10-15 مرةً، وممارسة التكرار 3 مرات.

تمارين أخرى، ومنها:

تمرين القفز بالاندفاعات.

تمرين المشي بالاندفاعات.

تمرين القرفصاء مع تمرين الرفعة المميتة.

الإجراءات التجميلية الطبية

توجد مجموعة من العلاجات التجميلية التي تساعد على تحسين مظهر السيلوليت ومنها:[4][1]

تكسير الدهون بالتجميد: إذ تُجمّد الخلايا الدهنية وتموت، ليتخلص منها الجسم بعد ذلك، ومن الجدير بالذكر أن تلك العملية تستخدم لنحت الجسم ولكن قد تحسّن مظهر السيلوليت بعد الحصول على 3 جلسات لإذابة إنش من الدهون، ويستغرق العلاج 3-4 أشهر للحصول على النتيجةالمرجوة.

الليزر وأنظمة الترددات الراديوية، الذي يعد من أكثر العلاجات الطبية الواعدة في علاج السيلوليت لمدة تصل إلى 6 شهوربعد إتمام سلسلة من العلاجات، إذ تتميز تلك الأنظمة الثلاثة المختلفة بالتالي:

الجمع بين تقنية تدليك الأنسجة وتقنية الترددات الراديوية والأشعة تحت الحمراء لعلاج السيلوليت.

تدليك الأنسجة باستخدام طاقة الليزر ذات الصمام الثنائي.

استخدام الترددات الراديوية عند مستويات عميقة وسطحية في وقت واحد لعلاج السيلوليت.

التدليك الميكانيكي العميق: إذ تستخدم تقنية الإندرمولوجي بواسطة جهاز يعمل على ضغط الجلد بين أسطوانتين دوّارتين بخاصية الشفط المنخفض إذ يعمل التدليك العميق على تفكيك الأنسجة الضامة التي تعطي المظهر المتعرج للجلد، ولكن قد يؤدي الشفط المستمر للجلد إلى ترهل الجلد المبكر وزيادة سوء مظهر الجلد.

إجراءات طبية أخرى، على الرغم من تعدد التقنيات التي تعتمد في العلاج على الليزر إلا أنه لم تثبت فعالية معظمها علميًّا، وفيما يأتي ذكر للعلاجات التي أثبتت نتائجها بتحسين مظهر السيلوليت المؤخرة:

تقنية الموجات الصدميّة التي تستخدم الموجات ذاتها المستخدمة في تفتيت حصى الكلى ولكن بمستويات منخفضة، وقد تستمر النتائج لمدة تتراوح بين 2-6أشهر.

تقنية الجراحة دون غرز: إذ يُدخِل الطبيب إبرة تحت الجلد لتفكيك حزم الأنسجة الضامة بعد تخدير المنطقة، ويمكن أن تستمر نتائج هذه التقنية لمدة سنتين أو أكثر، وتمتاز هذه العملية بالدقة.

العلاج بحقن ثاني أكسيد الكربون: إذ يحقن الطبيب غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الجلد، ولكن قد يتسبب بظهور الكدمات والشعور بعدم الراحة بعد إتمام العملية.[2]

العلاجات الدوائية الموضعية

يمكن استخدام بعض العلاجات الموضعية التي تعمل على الخلايا الدهنية المتراكمة تحت الجلد، ومنها:[2][1]

الكافيين: والذي يعمل على تجفيف الخلايا الدهنية لتحسين مظهر السيلوليت الخارجي، إذ يُنصح بدهنه يوميًّا على المنطقة المستهدفة.

الريتنول: والذي يعمل على تحسين مظهر السيلوليت بزيادة سُمك الجلد، إذ ينصح باستخدامه ودهنه مرتين يوميًّا على المنطقة المستهدفة لمدة 6 أشهر للحصول على النتائجالمرجوّة، كما تجدر الإشارة إلى تجربته على مساحة صغيرة من الجلد أولًا للتأكد من عدم حدوث بعض الآثار الجانبية.

من حياتكِ لكِ

توجد جملة من النصائح المساعدة في تحسين مظهر السيلوليت ومنها:[3]

خسارة الوزن وتناول الغذاء الصحي: على الرغم من أن فقدان الوزن لا يعالج السيلوليت إلا أن خسارة الوزن قد تساعد على تحسين مظهر السيلوليت.

شرب الماء: فعلى الرغم من عدم وجود رابط مباشر بين شرب الماء وعلاج السيلوليت، لكن شرب الماء يمنع زيادة الوزن المسؤول عن تكوّن السيلوليت، كما يساعد الماء على تخليص الجسم من السموم وبالتالي تحسين مظهر الجلد.

تنشيط الدورة الدموية في مناطق السيلوليت: باستخدام أداة الفوم رولر، أو تقنية التمشيط الجاف للجلد التي تساعد على تقشير الجلد، وزيادة التدفق الدموي.

الحركة المستمرة: كالمشي والقفز للحفاظ على دفء العضلات.

المراجع