logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
عالم المشاهير

باسم ياخور يرد على منتقديه أنا لا أمثل أنا أعيش الكارثة

 
 
في تصريح صادم ومليء بالمرارة خرج الفنان السوري باسم ياخور عن صمته ليرد على موجة الانتقادات التي طالته مؤخراً بسبب مشاركته في أعمال درامية اعتبرها البعض سطحية أو تجارية حيث قال في لقاء إذاعي أنا لا أمثل أنا أعيش الكارثة وهو تصريح فتح الباب أمام نقاش واسع حول علاقة الفنان بالواقع السوري المأزوم
 
باسم الذي عرف بأدواره الكوميدية والدرامية المتنوعة لم يكن هذه المرة يتحدث عن شخصية خيالية بل عن نفسه كمواطن يعيش في بلد مثقل بالأزمات وقال إن ما يقدمه على الشاشة ليس تمثيلاً بل محاولة لفهم ما يحدث حوله وتحويله إلى مادة فنية يمكن للجمهور أن يتفاعل معها ويضحك ويبكي في آن واحد
 
التصريح جاء بعد عرض مسلسل جديد له تناول فيه قصة رجل يعيش في حي شعبي ويواجه ضغوطاً اقتصادية ونفسية كبيرة وقد اعتبر البعض أن العمل يفتقر إلى العمق بينما رأى آخرون أنه يعكس الواقع السوري بشكل مؤلم وصادق وهو ما دفع باسم إلى الرد قائلاً إن من يعيش في سوريا لا يحتاج إلى خيال ليكتب قصة بل يكفيه أن ينظر حوله
 
النقاد انقسموا بين من رأى أن باسم ياخور يحاول تبرير مشاركته في أعمال غير ناضجة فنياً وبين من اعتبر أن تصريحه يحمل بعداً فلسفياً يعكس أزمة الفنان في بيئة لا تسمح بالتعبير الحر ولا توفر شروط الإنتاج الجيد كما كتب أحدهم أن باسم يعيش حالة من التوتر بين الرغبة في قول الحقيقة والقيود التي تفرضها السوق والرقابة
 
الجمهور من جهته تفاعل بقوة مع التصريح حيث انتشرت تعليقات تقول إن باسم يمثلنا جميعاً وإنه الوحيد الذي يجرؤ على قول ما لا يقال بينما رد آخرون بأن الفنان يجب أن يرتقي بالواقع لا أن يغرق فيه
 
في النهاية يبدو أن باسم ياخور لا يسعى فقط إلى إضحاك الناس بل إلى كشف التناقضات التي يعيشها الإنسان السوري بين الرغبة في الحياة والخوف من الغد وبين التمثيل والواقع حيث تصبح الكارثة مادة يومية لا تحتاج إلى ديكور أو سيناريو بل إلى جرأة في القول والظهور