"رغم انتشارها في شمالي البلاد منذ 2010، أكد معهد باستور بالجزائر خلو البلاد من حالات انتقال فيروسات خطيرة عن طريق بعوضة النمر.

وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية، تعرف بعوضة النمر بصغر حجمها مقارنة بالبعوض العادي، وبوجود بقع بيضاء وسوداء على جسدها، ويمكنها نقل فيروسات وأمراض خطيرة مثل حمى الضنك وفيروس زيكا.

حرائق الطارف.. دعوة لغرس مليوني شجرة في الجزائر

وقال معهد باستور بالجزائر، في بيان، الثلاثاء، إن وجود الحشرة الطائرة بكثرة في مكان ما لا يعد دليلًا على انتشار الأمراض المعدية فيه، مضيفا أن الأمراض المذكورة غير موجودة في الجزائر.

بعوضة النمر.. الخطر الطائر


وتنشط بعوضة النمر في الفترة بين مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ويمتد نشاطها طيلة النهار، مع ازدياده في خلال الساعات الـ3 الأخيرة التي تسبق غروب الشمس.

وبحسب معهد باستور الجزائر، يعتبر هذا النوع من البعوض عدوانيا للغاية تجاه الإنسان، إذ تعتبر الأطراف السفلية هدفا رئيسيا للدغات بعوضة النمر.




ويعمل معهد باستور على مراقبة وتشخيص أي حالة إصابة بأحد الأمراض المنقولة عن طريق هذه البعوضة، كما يجري دراسات حول قدرتها على نقل الأمراض وحساسيتها للمبيدات الحشرية.


وفي 6 أغسطس/آب الحالي، أوصى معهد باستور الجزائر، في منشور عبر صفحاته على وسائل التواصل، بالالتزام بتنظيف اليدين بصفة منتظمة؛ للوقاية من مخاطر انتقال الأمراض المعدية.

وأكد المعهد أن تنظيف اليدين بصفة منتظمة مهم جدًا للحفاظ على صحتنا، إذ يمكننا حمل ملايين من الجراثيم والفيروسات على أيدينا، بعضها غير ضار، لكن بعضها الآخر يمكن أن يكون خطيرًا."