logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
ازالة الكرش

تعرفي على طريقة عمل التلبينة للتخسيس

"

تعرفي على طريقة عمل التلبينة للتخسيس


محتويات


1 خسارة الوزن


2 كيفية تحضيركِ للتلبينة لخسارة الوزن


3 هل يعد تحضيركِ للخلطات أسلوبًا صحيًا لخسارة الوزن؟


4 الفوائد الصحية للتلبينة


5 مخاطر تناول التلبينة


6 طرق صحيَة لك لخسارة الوزن


7 المراجع


خسارة الوزن



لا تُعد خسارة الوزن مهمةً للحصول على مظهرٍ جميلٍ فقط، ولكنها تساعد أيضًا على تخفيف خطر الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض السكري، والسكتة الدماغية، وألم الظهر، ويستطيع معظم الأشخاص الحصول على الكثير من الفوائد الصحية من خسارة ما يقارب 5%من وزنهم، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.




التلبينة هي شعير مطحون مطبوخ مع قشوره مع الحليب والعسل، وعلى الرغم من أن الشعير قد لا يكون شائع الاستخدام مثل الحبوب الأخرى كالشوفان، أو القمح إلا أنه لا ينبغي تجاهل الفوائد العظيمة التي يحتوي عليها[1].




يستخدم الشعير لصنع المشروبات، كما يمكن استخدامه أيضًا لصناعة الخبز، والحساء، والأطباق الأخرى للحصول على العديدِ من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها مثل الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن التي تقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من المشاكل الصحية[2].




يساعد الشعير على التخسيس من خلال تعزيزه للشعور بالشبع وتخفيف الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى خسارة الوزن مع مرور الوقت، وتعود هذه الفوائد للشعير لاحتوائه على الألياف الغذائية المعروفة باسم بيتا غلوكان التي تبطء عملية الهضم وامتصاص الأغذية في الأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع، كما يمكن أن تستهدف ألياف البيتا غلوكان دهون البطن مما يساعد على التخلص منها[3].






كيفية تحضيركِ للتلبينة لخسارة الوزن



لعمل التلبية يجب تحضير شعير مطحون مع قشوره، وغسله جيدًا بالماء للتخلص من الأجزاء العائمة والعالقة فيه والتي يمكن أن تحمل الميكروبات، ويطهى طحين الشعير على النار من خلال إضافة ثلاثة مقادير من الماء المغلي او المرق لكل مقدار واحد من الشعير، وعند وصول المزيج لدرجة الغليان تخفض حرارة الغاز، ثم يضاف إليها الحليب والعسل، ثم تترك التلبينة لتغلي على نار هادئة حتى تنضج، وقد يستغرق نضج الشعير المطحون مع قشوره ما يقارب ساعةً من الطهي، أما الشعير المقشور غير المطحون فقد يحتاج إلى ساعةٍ ونصف حتى ينضج[1].






هل يعد تحضيركِ للخلطات أسلوبًا صحيًا لخسارة الوزن؟



توجد العشرات من الوصفات والبرامج الغذائية التي تقدم كوجبات يُتحكم فيها بالسعرات الحرارية للمساعدة على خسارة الوزن، ويوفر تحضير وطبخ هذه الوصفات منزليًا نتائج أفضل من شراء الخلطات الجاهزة، وعند تعلم التسوق وإعداد الوجبات الصحية الخاصة بفقدان الوزن، فقد يكون من الممكن خسارة الوزن الزائد، والحصول على نظامٍ غذائيٍ صحيٍ في المنزل[4].






الفوائد الصحية للتلبينة



كما ذُكر سابقًا للتلبينة الكثير من الفوائد الصحية نتيجةً لاحتوائها على الشعير والحليب والعسل الغنية بالعناصر الغذائية، ويمكن أن تتضمن الفوائد الصحية للتلبينة ما يأتي[3][2]:



تحسين صحة الأمعاء: يحتوي الشعير على الألياف غير القابلة للذوبان في الماء، والتي تساعد على زيادة سرعة حركة الأمعاء، وتزيد من كمية البراز، وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك، كما تُعد هذه الألياف مصدرًا غذائيًا للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والتي تساعد على تغذية خلايا الأمعاء، وتقلل من احتمال الإصابة بالالتهابات، وتحسن الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبيّ، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.


تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة: تتشكل حصى المرارة نتيجةً لتصلب عصارة المرارة، وقد تساعد الألياف الموجودة في الشعير على منع تكون هذه الحصى.


خفض مستوى كوليسترول الدم: أثبتت الدراسات ان ألياف البيتا غلوكان الموجودة في الشعير تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم من خلال زيادة ربط الكوليسترول الضار بالأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد، ويتخلص منها عن طريق الإخراج.


التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يقلل الشعير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل: الكوليسترول الضار، كما قد تساعد الألياف الموجودة في الشعير على خفض ضغط الدم المعروف بأنه من عوامل الخطر الأساسية للإصابة بأمراض القلب.


الوقاية من الإصابة بمرض السكري: تعود فائدة الشعير في الوقاية من الإصابة بمرض السكري إلى احتوائه على المغنيسيوم الذي يساعد على إنتاج الإنسولين في الجسم، ويحسن من استخدام الجسم للسكر، مما يمنع تراكمه في مجرى الدم.


الوقاية من الإصابة بسرطان القولون: تلعب الألياف الموجودة في الشعير دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون من خلال تقليل الوقت الذي يستغرقه الطعام في المرور عبر الأمعاء، وارتباطها في المواد المسرطنة الموجودة في الجسم والتخلص منها عن طريق البراز، كما تساعد المركبات الأخرى الموجودة في الشعير مثل: مضادات الأكسدة وحمض الفايتيك، والاحماض الفينولية على الوقاية من الإصابة بالسرطان، وتبطء معدل نموه.


تعزيز صحة العظام: يساعد الفسفور، والكالسيوم، والنحاس، والمغنيسيوم، والزنك الموجودة في الشعير على تحسين بنية العظام وزيادة قوتها، إذ يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في زيادة تمعدن العظام، وفي الوقت نفسه يساهم الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم في زيادة صحة العظام، مما يساعد في الحصول على هيكل عظمي قوي.


التخفيف من الالتهاب: يحتوي الشعير على البيتين الذي يحوله الجسم إلى الكولين الذي يساعد على التخفيف من الالتهاب، ويساعد أيضًا على تحسين النوم، وحركة العضلات، ويحسن من قدرات التعلم، ويقوي الذاكرة، ويساعد على نقل النبضات العصبية، وامتصاص الدهون.






مخاطر تناول التلبينة



يحتوي الشعير الموجود في التلبينة على الغلوتين مثل القمح والحبوب الكاملة الأخرى، مما يعني بأنه لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية، وحساسية الغلوتين، ويمكن التقليل من بروتين الغلوتين في الشعير من خلال تنبيت أو تخمير الشعير قبل استخدامه، وقد لا يستطيع البعض هضم الغلوتين بطريقة صحيحة مما قد يتسبب في تطور مجموعة من المضاعفات في الجسم خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية عدم تحمل الغلوتين، ويمكن أن تتضمن هذه المضاعفات ما يأتي[1]:



الانتفاخ.


سوء امتصاص العناصر الغذائية.


متلازمة تسريب الأمعاء.


انخفاض في مستويات الطاقة.


الإمساك.


أعراض الجهاز الهضمي الأخرى.




على الرغم من أن تنبيت الشعير قد يقلل من محتواه من الغلوتين إلا أنه سيظل يحتوي على نسبة من الغلوتين، لذا من الأفضل تجنبه وتجنب الحبوب الكاملة الأخرى من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، ومتلازمة تسريب الأمعاء على الأقل لفترة من الوقت، لإعطائها وقتًا للشفاء، كما يمكن الحصول على نفس العناصر الغذائية الموجودة في الشعير من العديد من الخضراوات والفواكه.






طرق صحيَة لك لخسارة الوزن



تساعد خسارة الوزن الصحية في الحفاظ على صحة الجسم، والحفاظ على ثبات خسارة الوزن، وفيما يأتي بعض الطرق للخسارة الصحية للوزن[5]:



تناول الطعام الصحيّ مثل الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة النشوية، والسكريات.


الاستمتاع بتناول الطعام والابتعاد عن التفكير في السعرات الحرارية والمغذيات أثناء تناول الطعام.


استخدام اليدين في تناول الطعام يساعد على تقدير كمية الطعام التي يحتاج إليها الجسم.


ممارسة التمارين الرياضية.


الابتعاد عن شرب الكحول.


تناول وجبات تحتوي على كميات قليلة من الطعام بانتظام، وعدم تخطي وجبات الطعام.






المراجع


"

الرأي الأخر
0