في لحظةٍ بدت كأنها حلم، تقدّم محمد منير، الكينج وصوت الجنوب، لخطبة المذيعة والممثلة نجلاء بدر. اللقاءات كانت قليلة، لكن الكيمياء كانت حاضرة. طلب يدها من والدتها، لأن والدها كان خارج مصر. تمت قراءة الفاتحة، وحدد موعد عقد القران. كل شيء كان جاهزًا: الفستان، الدعوات، حتى الأغنية التي غنّاها لها في الاستوديو قبل طرحها رسميًا... "لما النسيم".
لكن قبل الزفاف بستة أيام فقط، انسحب منير. دون تفسير. دون رسالة. دون وداع.
نجلاء بدر، التي كشفت القصة بعد سنوات، قالت إنها عاشت صدمة حقيقية. لم يكن الانفصال مجرد قرار، بل زلزال عاطفي. والدها، الذي عاد لاحقًا، حاول أن يخفف عنها، وقال لها: "عنده حق، فرق السن بينكم كبير". كان منير يكبرها بـ20 عامًا، وطلب منها أن تتوقف عن التمثيل بعد الزواج، وهو ما أثار قلقها.
رغم الألم، لم تحمل له ضغينة. قالت: "ما زلت أكن له كل الاحترام، ويمكن كان ده خير ليا، وأنا مؤمنة إن ربنا بيختار الأحسن دايمًا".
حتى اليوم، لم يصدر عن محمد منير أي تصريح رسمي حول أسباب الانفصال. الصمت زاد من غموض القصة، وجعلها واحدة من أكثر الحكايات إثارة في الوسط الفني المصري.
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0
مقالات من نفس التصنيف
وصفات لتطويل الشعر وتكثيفه
-
بواسطة المدير
مشروبات للدايت و تخفيض الوزن
-
بواسطة المدير
رجيم بدون حرمان .. كيف تفقد وزنك بدون رجيم قاسي؟
-
بواسطة المدير
12 ساعة بين وجبتى الإفطار والعشاء كلمة السر لخسارة وزنك
-
بواسطة المدير