logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
العناية بالجسم

خلطة لتبييض الركب والأكواع

"

خلطة لتبييض الركب والأكواع


محتويات


1 تعرّفي على أسباب سواد الركب والأكواع لديكِ


2 إليكِ قائمة بخلطات تساعدكِ في تبييض الركب والأكواع


3 كيف يمكنكِ منع سواد الركب والأكواع؟


4 المراجع


تعرّفي على أسباب سواد الركب والأكواع لديكِ



من الشّائع أن يكون لون جلد الرّكبتين والمرفقين داكنًا، ويمكن أن يكون كذلك عند أيِّ لون بشرة، إلّا أنّه غالبًا ما يحدث عند الأشخاص ذوي درجات لون البشرة الدّاكنة؛ نظرًا لأنّهم أكثر عرضة لإنتاج صبغة الميلانين بإفراط، والميلانين هي المادّة المسؤولة عن إعطاء البشرة لونها، ولا تحتاج الرّكبتان والمرفقان الغامقان للعلاج، إلّا أنّ العلاجات الطّبّيّة والعلاجات المنزليّة قد تقلل مؤقّتًا من ظهور الأكواع والرّكب داكنةً[1][2].




توجد عدّة أسباب مسؤولة عن تغيُّر لون بشرة الرّكبتين والمرفقين والمفاصل الأخرى، ومن هذه الأسباب، تراكم خلايا الجلد الميت، والاحتكاك، والتّعرّض للشّمس، وبعض الأمراض الجلديّة مثل الإكزيما، أو من فرط التّصبّغ بعد الالتهابات، أو بسبب الجفاف، وبسبب بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، أو بعد التئام لدغات الحشرات، أو بعد شفاء الحروق، أو أيِّ إصابات أخرى، أو من الصّدفيّة، أو نتيجة التّحسّس من منتجات العناية بالبشرة، أو من تقلّبات الهرمونات بسبب الحمل أو حالات أخرى، أو من النّمش وبقع التّقدّم في العمر، وإنّ تغيُّر لون الجلد ليس حالة خطيرة، ولا يستلزم العلاج[1][2].






إليكِ قائمة بخلطات تساعدكِ في تبييض الركب والأكواع



قد تجدين أن ارتداء فساتين قصيرة محرجٌ بسبب سواد ركبتيكِ، كما أنّ سواد أكواعكِ يجعلكِ تتوتّرين بشأن مظهركِ العامِّ، لكنّ الخبر السّارَّ أنّه يمكنكِ التّحكّمُ في سوادهما، عند تطبيق العديد من الوصفات المُجدية، وإليكِ بعضها[3]:



وصفة صودا الخبز والحليب: صودا الخبز مقشّر رائع لتنظيف الجلد، وهي تزيل الخلايا الميتة، ويعمل حمض اللّاكتيك والأحماض الأمينيّة الموجودة في الحليب على تنعيم البشرة وترطيبها، وستحافظ مضادّات الأكسدة الموجودة في الحليب على إبقاء البشرة صحّيّة لفترة طويلة، ولتطبيق هذه الوصفة ستحتاجين ملعقة من صودا الخبز وملعقة من الحليب، وعليكِ أن تخلطيهما معًا وتدلّكي الرّكبتين والمرفقين برفق بحركات دائريّة لثلاث دقائق، ثمّ اشطفيهما بالماء.


وصفة زيت جوز الهند: زيت جوز الهند واحد من أفضل زيوت ترطيب البشرة؛ لأنّه يمنع الجفاف، ويعمل فيتامين إي الموجود فيه على إصلاح الجلد وتفتيحه، وستحتاجين لتطبيق هذه الوصفة ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وملعقة طعام من مسحوق جوز الهند، واخلطيهما لتكوين عجينة سميكة، واستخدمي هذا المقشّر على المرفقين والرّكبتين الدّاكنتين لمدّة 2-3 دقائق، ثمّ اشطفيه بالماء، وبإمكانكِوضع زيت جوز الهند على ركبتيك ومرفقيك يوميًّا بعد الاستحمام، وقبل النّوم.


وصفة زيت اللّوز: زيت اللّوز غنيّ بفيتامين إي، ويساعد في إصلاح الجلد حول منطقة الرّكبة والكوع، والتّخلّص من السّواد، وسوف تحتاجين في هذه الوصفة إلى زيت اللّوز فقط؛ لتدليك الجلد به إلى أن يمتصّه، وبإمكانكِ استخدام زيت اللّوز يوميًّا صباحًا ومساءً.


وصفة جل الألوفيرا: الصّبّار نبات عجيب يساعد في شفاء الرّكبتين والأكواع من الجفاف، ممّا يجعلهما أكثر نعومة وإشراقًا، ويحسّن لون البشرة، ويحميها من الأشعّة فوق البنفسجيّة، وتحتاجين في هذه الوصفة إلى أوراق الصّبار الطّازج لاستخراج الجلّ منها، ثمّ ضعيه على الرّكبتين والمرفقين واتركيه بين 15 إلى 20 دقيقة، ثمّ اشطفيهبالماء الفاتر، واستخدمي هذه الوصفة مرّتين يوميًّا.






كيف يمكنكِ منع سواد الركب والأكواع؟



يمكنكِ تقليل فرص الإصابة بسواد الرّكبتين والأكواع، إذا اتّبعتِ النّصائح التّالية[2][1]:



ضعي واقي الشّمس بانتظام؛ لأنّ فرط التّصبّغ غالبًا ما يكون ناتجًا عن أضرار أشعّة الشّمس، فإنّ واقي الشّمس ضروريّ؛ لذا استخدميه على جسمك بالكامل بما في ذلك ركبتيكِ وأكواعكِ.


رطّبي الرّكبتين والأكواع يوميًّا؛ لأنّ ترطيب أكواعكِ وركبكِ يمكن أن يُعزّز صحّتهما ويُقلّل سوادهما.


اعتني بالجروح.


تجنّبي منتجات التّنظيف والعناية بالبشرة القاسية.


عالجي الإصابات الجلديّة مثل الصّدفيّة سريعًا وبانتظام.


حافظي على نظافة المرفقين والرّكبتين ورطوبتهما.


استخدمي صابون التّقشير لإزالة الجلد الميت حول المرفقين والرّكبتين.




لا تحتاجين بالضرورة إلى رؤية طبيب الجلديّة إذا تكوّن لديكِ جلد داكن حول المرفقين والرّكبتين، إلّا أنّه يجب عليكِ ذلك إذا كان سبب السّواد غير معروف، وإذا كانت لديكِ أعراض جلديّة أخرى بالإضافة إلى السّواد؛ لأنّ هذه الحالات على الأغلب تتطلّب علاجًا، ومن المرجّح أن يفحص طبيب الجلديّة المنطقة، وأن يسأل عن المنتجات التي تستخدمينها، والظّروف اليوميّة التي تتعرّضين لها، وقد يتمكّن الطّبيب من تحديد الحالة، ويوصي بعلاج مناسب.






المراجع


"

الأقسام الرئيسية