دعي أطفالك يشعرون بفرحة العيد في المنزل
محتويات
1 الأطفال وفرحة العيد
2 إليكِ طرقًا تشعر أطفالكِ بفرحة العيد بالمنزل
3 المراجع
الأطفال وفرحة العيد
ينتظر الأطفال العيد بترقب وحماس في كل أنحاء العالم، ويخططون له قبل أيام من قدومه؛ إذ تُعد الأعياد للأطفال أيام فرح وسرور، ولا شك في أن العيد يولد مشاعر دفءٍ وحب للكبار قبل الصغار؛ لما في هذه الأيام من سلام ووئام وتكافل، وتختلف مظاهر الاحتفال في العيد من شعب إلى آخر حسب العادات والتقاليد لكل مجتمع، ولكنها تجتمع وتنصبّ في السعي لإسعاد القلوب الصغيرة ورسم البسمة على وجوههم البريئة وخلق روح الألفة والمحبة في أطباعهم وأذهانهم وإعداد المفاجآت المميزة في هذه المناسبة المبهجة.
علينا ألا نجعل احتفالنا مع أطفالنا في هذه المناسبات باهتًا ومهملًا كغيرها من الاحتفالات الروتينة التي تحل علينا على مدار العام، فهذه المناسبة المختلفة تطل علينا مرتين في العام فقط، لذا علينا أن نخرج بأطفالنا وأنفسنا عن الروتين المعتاد المتمثل بأداء الواجبات العائلية وتناول الطعام، إذ يجب التخطيط بعد أداء صلاة العيد لأنشطة في هذا اليوم مع الأطفال، واستثمار مواهب كل واحد منهم في مساعدة لخلق جو ترفيهي لهم، وتسجيل هذه اللحظات النادرة لهم عبر شريط فيديو ليصنع للعائلة ذكرى لا تُنسى.
إذا كنتِ ممن يفضلون قضاء عطلة العيد في المنزل أو اضطررت لذلك لأسباب مختلفة، أو أنك تتجنبين الخروج للأماكن المزدحمة أيام الأعياد؛ اليكِ هذه الأفكار والأنشطة لقضاء عيد مختلف ومميز مع أطفالكِ في المنزل[1][2].
إليكِ طرقًا تشعر أطفالكِ بفرحة العيد بالمنزل
مما لا شك فيه أن تحضير وتجهيز البيت من أساسيات الاستعداد لاستقبال العيد، وعادةً ما تقومين بإجراءات التنظيف والترتيب وتغيير بعض الديكورات البسيطة التي لا تحمل أي معنى أو لفتة لأطفالكِ عادةً، ولم نفكر في السابق في تزيين منازلنا أو إنشاء وتنظيم أركان خاصة في البيت لإضفاء نكهة خاصة في نفوس أطفالنا وإعطاء هذه المناسبة رونقًا وأناقة، وعليكِ أن تخلقي روحًا للعيد لتبني ذكريات لأطفالكِ تبقى في أذهانهم بقية العمر، واستمتعي معهم لإعادة الفرحة لأسرتك وتعليم أطفالك أهمية الفرحة في العيد، وأنّ وقت تجمع العائلة هو أهم وأثمن الأوقات، وتأكدي من أن كل دقيقة تقضينها مع أطفالكِ في هذه التجهيزات ستساعدهم على بناء شخصيتهم وتطورها وستشعرين أنتِ بسعادة وألفة في روابط الأسرة إذا استثمرتِ هذه المناسبات وأضفتِ لمستك الخاصة بها، ونحن نطرح عليك هذه الأفكار التي ستصنع التغيير حتمًا داخل أسرتكِ[2][3].
زيّني المنزل مع أطفالكِ
يمكنكِ اتباع ما يأتي حتى تزيّني المنزل مع أطفالك:
اصنعي البالونات البراقة: تضيف هذه البالونات منظرًا جذابًا ولامعًا ولا تأخذ وقتًا أو جهدًا وتكلفتها المادية بسيطة ويمكن لأطفالكِ مساعدتك في صنعها، وتحتاجين فقط إلى اتباع ما يأتي[4]:
انفخي بعض البالونات ذات اللون الفاتح باستخدام قمع.
ضعي بعض المادة الصمغية على البالون، ثم أفرغي المادة اللامعة في طبق مسطّح، واطلبي من أطفالكِ وضع البالون فيها حتى تلتصق المادة اللامعة على البالون ويُصبح جاهزًا للتعليق.
جهزي طاولة المائدة للعيد: إن استشارة أطفالكِ ومشاركتهم في تنسيق وتنظيم الطاولة أو اختيار مكانها بإشرافك سيزيد من حماسهم واستعدادهم لفرحة العيد، ويُمكنكِ استخدام بعض البطاقات الورقية البسيطة المجهزة مسبقًا والمكتوب عليها عبارات عيد مبارك أو كل عام وأنتم بخير على الطاولة للفت الانتباه وإضافة حركة جميلة لها، وشاركي أطفالكِ في تنسيق الأطباق والمناديل أيضًا على الطاولة[5][6]، كما تستطيعينَ إضافة هدايا وأكياس مزركشة تضعين فيها العيديات والهدايا لأطفالكِ بطريقة مميزة وبسيطة على الطاولة، مع بعضٍ من الحلوى التي يفضلونها[7][2].
اختاري ألعابًا تلعبينها معهم
من الجميل أن تُحضري ألعابًا تقليديةً لأطفالكِ، ولكن الأجمل أن تشاركيهم في ألعاب ممتعة وجديدة برفقتهم في المنزل، ومنها ما يأتي:
تحضير مادة السلايم المنزلي يعد بسيطًا وممتعًا لجميع أفراد العائلة، وإليكِ هذه الطريقة السهلة والسريعة لتحضير هذا المعجون الرائع:
اسكبي كوبًا من الغراء في وعاء الخلط، وأضيفي ملعقة كبيرة من صودا الخبز تقريبًا واخلطيها مع الغراء.
أضيفي ثماني قطرات من لون الطعام المتوفر لديكِ وامزجيه جيدًا حتى يمتزج اللون في الخليط، وأضيفي ملعقتين صغيرتين من المحلول الخاص بحفظ العدسات اللاصقة لخلق قوام مميز، وحركيه جيدًا لتلاحظي أن الخليط يلتصق ويمتزج بنفسه عند حواف الوعاء.
اختبري الخليط عن طريق لمسه، وإذا شعرتِ أنه لا يزال لزجًا للغاية أضيفي المزيد من محلول حفظ العدسات اللاصقة بما يتناسب مع الخليط المحضر ثم اعجني المادة حتى تلتصق وتمتزج جيدًا[8].
يمكنكِ قضاء وقت ممتع ورائع مع أطفالكِ بقيامك ببعض المسابقات في الرسم والتلوين وتقديم بعض الجوائز البسيطة للفائز أو حتى الغناء والتمثيل.
يمكنكِ أيضًا تجربة لعبة الكراسي الموسيقية التي تعد من أمتع اللعب للأطفال، تبدأ اللعبة بعدد أطفالك وأن تضعي كراسي أقل بعدد واحد منهم ويكون ترتيبها بشكل دائري، اطلبي من أطفالك أن يدوروا حول هذه الحلقة من الكراسي وشغلي لهم أي موسيقى أو أنشودة وأخبريهم عند توقف الموسيقى ويجب عليهم أن يتسابقوا ليجلسوا على الكراسي، فيبقى واحد دون كرسي فيخرج من اللعبة ويزال كرسي أيضًا من المنطقة وتستمر اللعبة على هذه الوتيرة حتى يفوز واحد منهم.
اصنعي حوضًا لنفخ الفقاعات؛ فهو أمر ممتع للغاية ولا يحتاج سوى سائل غسل الصحون والقليل من الماء في حوض مناسب وآمن، وبعض ماصات الشرب لنفخ الفقاعات.
يمكنكِ القيام بالتجارب الكيميائية الشيقة والممتعة كتجربة البركان، مثلًا إذا كانت أعمار أطفالك مناسبةً ولا تحتاجين لتكلفة مادية أو مواد صعبة المنال؛ وفيما يلي طريقة تحضير هذه التجربة:
اقطعي الزجاجة البلاستيكية من النصف واستخدمي الجزء العلوي الذي يحتوي على فوهة الزجاجة للحصول على شكل الهرم المماثل للجبال البركانية المخروطية.
امزجي ورق الجرائد بالمادة الصمغية ولفيها على جدار الزجاجة مع الحرص على ترك الفهوة العلوية لوضع المواد داخلها، وأغلقي فتحة الزجاجة من الأسفل، ويمكن أن تلوني الزجاجة بعد أن تجف بلون أسود أو رمادي مماثل للون البراكين الحقيقية، وهذه الخطوات ستشاركينها بشكل ممتع وآمن مع أطفالك.
بعد أن يجف تمامًا هذا المجسم يمكنك أن تباشري في التجربة، فقط ضعي القمع في فوهة الزجاجة وأضيفي أربع ملاعق من صودا الخبز داخل الزجاجة، وامزجي لون الطعام مع كوب من الخل واسكبيه داخل المجسم وراقبي التفاعل ودهشة أطفالك به، إذ إنّ مثل هذه التجارب الكيميائية البسيطة آمنة لك ولأطفالك وتنشط الذهن وتنمي حس الاستكشاف لديهم[9][10][11].
حضري معهم كعك العيد
اقضي وقتًا ممتعًا مع أطفالكِ في صنع الحلويات المعتادة التي تصنعينها في كل عيد أو التي تشترينها في مثل هذه المناسبة، ولتكن هذه المرة بلمسة خاصة وبسيطة ومتنوعة، وأفسحي المجال لهم لمساعدتكِ في العجن واستخدام أكواب القياس عن طريق إضافتهم للمكونات، واستشيريهم واسأليهم عن أفكارهم في تعديل الأشكال أو بعض الإضافات، ولتصنعي بعض الأطعمة الجديدة التي لا تتناولونها في الأيام العادية، وليستشعر أطفالكِ جمال هذه الأيام زيني أطباقكِ بشكل خاص ومميز لتكون مختلفةً عن الوجبات الروتينية، مثل الفطائر الهشة والكعك التقليدي المحلى والبسكويت الشهي الذي يمكن تشكيله بالأيدي، واستخدمي بعض القطاعات والقوالب المميزة الآمنة عليهم وأطلقي العنان لمخيلتهم في صنع أشكال هندسية متنوعة وأحرف أسمائهم، واستخدمي الكريمة المخفوقة للتزيين وتشكيل العبارات بشكل متقن وملفت ولتكن هذه العبارات خاصة بالعيد.
إن مشاركة أطفالكِ في المطبخ تمنحهم مهارةً وخبرةً في إعداد وجباتهم وحلوياتهم الخاصة ومن المرجح أن يصبحوا أكثر اعتمادًا على أنفسهم، فضلًا عن الثقة التي ستبنينها لدى لأطفالك ومهارات القيادة التي ستتنمى لديهم[2][12][13].
المراجع
"