بعد فترة عصيبة عاشتها الفنانة المغربية دنيا بطمة إثر انفصالها الرسمي عن زوجها المنتج محمد الترك، عادت إلى الساحة الفنية بقوة غير متوقعة، حيث أحيت سبع حفلات غنائية متتالية في أقل من شهر واحد، تنقلت فيها بين مدن مغربية وخليجية وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
	العودة لم تكن مجرد ظهور فني، بل كانت إعلانًا واضحًا عن تجاوزها للأزمة النفسية التي رافقت الانفصال، حيث ظهرت دنيا في كل حفل بإطلالة مختلفة تعكس ثقتها المتجددة بنفسها وقدرتها على استعادة مكانتها الفنية رغم كل الظروف الشخصية التي مرت بها
	في حفلها الأخير بمدينة الدار البيضاء، امتلأت القاعة عن آخرها، وردد الحاضرون أغانيها القديمة والجديدة بشكل عفوي، مما دفع دنيا للبكاء على المسرح في لحظة مؤثرة عبّرت فيها عن امتنانها لكل من وقف بجانبها خلال محنتها
	كما علّقت دنيا على أصداء حفلها الأول بعد الخروج من السجن، واصفة إياه بأنه "حفل السنة" و"حفل ناجح بكل المقاييس"، مؤكدة أنها تخطط لمرحلة جديدة من الإنتاج الفني والمفاجآت لجمهورها الذي لم يتخلَّ عنها
	هذه العودة السريعة والمكثفة تعكس رغبة دنيا بطمة في طي صفحة الماضي، والبدء من جديد على خشبة المسرح، حيث يبدو أن الفن بالنسبة لها لم يكن مجرد مهنة، بل وسيلة للنجاة والتعبير والشفاء
                الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
                        0