رجيم العصير والشوربة
محتويات
1 رجيم السوائل وخسارة الوزن
2 أنواع رجيم السوائل
3 الأطعمة التي يمكن تناولها
4 المراجع
رجيم السوائل وخسارة الوزن
تتحكم الأنظمة الغذائية السائلة بالسعرات الحرارية من خلال تقييد ما يُؤكل من السوائل بدلًا من الطعام الصلب، إذ إنّ بعض الأنظمة الغذائية السائلة تعتمد على السوائل فقط مثل عصائر الفاكهة أو عصائر الخضار التي تحلُّ محلَّ جميع الوجبات، وتؤخذ ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، وتحلّ الأنواع الأخرى من الأنظمة الغذائية السائلة محل وجبة واحدة أو وجبتين بالمشروبات، ولكنها تُتيح فرصة تناول وجبة عشاء صحيّة ومتوازنة وقد تشمل هذه الوجبات أيضًا الوجبات الخفيفة بين وجبات الطعام، وتحتوي الأنظمة الغذائية السائلة على عدد منخفض من السعرات الحرارية، وفي حال تناول سعرات حرارية أقل مما يُحرَق ستحدث خسارة للوزن، ومع ذلك قد تكون هذه الخسارة في الوزن مؤقتةً، وذلك لأنه عندما تُقلَل السعرات الحرارية المستهلكة، يتباطأ الأيض للحفاظ على الطاقة، وإذا وُجِدَ أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كل من الطعام والسوائل يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في التحكم بعدد السعرات الحرارية المُتناولة مع الوجبات السائلة وتساعد في الحفاظ على الوزن من الزيادة لعدة سنوات[1].
أنواع رجيم السوائل
الأنظمة الغذائية السائلة هي برامج تغذية تتطلب الحصول على بعض أو أكثر أو كل السعرات الحرارية اليومية من السوائل بدلًا من الأطعمة الصلبة، في حين تُوجد العديد من الأنظمة الغذائية السائلة، فيمكن تجميع معظمها في واحدة من الفئات الآتية[2]:
بدائل الوجبات: إذ إن بعض الأنظمة الغذائية السائلة تتضمن تناول الوجبات السائلة بدلًا من الصلبة التي غالبًا ما تكون منخفضة السعرات الحرارية مقارنةً بالوجبات المعتادة، ويمكنها تناول وجبة واحدة أو عدّة وجبات كل يوم، وهي مصممة لاحتواء جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليعمل، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن أيضًا، ويُمكن أن تستخدم بعض برامج خسارة الوزن هذه الوجبات أو الخلطات السائلة لحساب استهلاك السعرات الحرارية بالكامل لمدة تصل لعدة أشهر[2].
حمية التخلص من السموم وتنظيفها: وتشمل الأنظمة الغذائية السائلة التي تتطلب استهلاك بعض العصائر أو المشروبات التي من المفترض أن تُزيل المواد السامّة من الجسم، ومن الأمثلة على هذه الأنظمة الصيام على المدى الطويل، والعديد من برامج أو أنظمة العصائر، وعلى عكس الخلطات أو الوجبات السائلة التي سبق ذكرها تعتمد هذه البرامج عادةً على عدد قليل من المكونات الطبيعية مثل العصائر من بعض الفواكه والخضراوات وغيرها من المكونات النباتية، ولهذا السبب قد لا تحتوي هذه الأنظمة على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم[2].
الحميات الموصوفة طبيًا: الأنظمة الغذائية السائلة والسائلة الصافية هي أمثلة على الأنظمة الغذائية الموصوفة طبيًا لأسباب صحيّة محددة، كما يوحي الاسم لا تسمح الأنظمة الغذائية السائلة الصافية إلا باستهلاك السوائل الصافية، مثل: الماء وعصير التفاح والشاي والمرق، وقد تُوصف هذه الأنظمة قبل أو بعد بعض العمليات الجراحية أو في حال كان الشخص يعاني من مشكلات في جهاز الهضم، وتوصف الأنظمة الغذائية السائلة الكاملة لأسباب مماثلة لكنها أقل تقييدًا من الأنظمة الغذائية السائلة الصافية، وهي تسمح بمعظم المشروبات، وكذلك الأطعمة التي تصبح سائلةً في درجة حرارة الغرفة، مثل الجيلي، والبودينج، وبعض الخلطات السائلة[2].
الأطعمة التي يمكن تناولها
يُمكن أن يساعد تذويب أو طحن أو هرس أو عصر أو تصفية الفواكه والخضراوات والجبن وحتى اللحوم في الحفاظ على تغذية صحيّة والشعور بالشبع لمدة أطول، ومن الأطعمة التي يمكن تناولها[3]:
الفواكه والخضراوات: إذ يُسمح بعصير الفواكه والخضراوات في النظام الغذائي السائل طالما تم تصفيته لإزالة أي مواد صلبة مثل اللب، وقد تُوجد حاجة لتجنّب أي عصير عالي الألياف مثل عصير الخوخ، أو البطاطا المهروسة.
الحبوب: إذ يُمكن تقليل الحبوب المطبوخة بالماء أو الحليب، وفي حال كان الشخص يريد إضافته إلى النظام الغذائي فيمكن إعداد الحبوب مع الحليب كامل الدسم بدلًا من الماء أو الحليب خالي الدسم.
منتجات الألبان: يُمكن استخدام الحليب أو البدائل الخالية من اللاكتوز، فيمكن شربهم وحدهم أو إضافتهم إلى العصائر للحصول على تغذية إضافية، ويعمل ادي العادي جيدًا كقاعدة للوجبات السائلة ذات المذاق الحلو، ويمكن مزج جبنة الماعز في الوجبات السائلة، ومعظم الأجبان تذوب المبشورة بسهولة مع قليل من الحرارة، بينما في حالة اتباع النظام الغذائي السائل الكامل، يقتصر الاستخدام على دة أو السمن النباتي قدر الإمكان لإضافة السعرات الحرارية والدهون إلى وجبات الطعام.
المراجع
"