سلطة الكينوا وجبة خفيفة بمفعول غذائي عميق

بواسطة المدير
2025-09-20

1 مشاهدة

في عالم تتسارع فيه الوجبات وتزداد فيه الحاجة إلى خيارات صحية ومتوازنة تبرز سلطة الكينوا كواحدة من أكثر الأطباق التي تجمع بين البساطة والغنى الغذائي إنها ليست مجرد سلطة بل وجبة متكاملة تمنح الجسم البروتين والألياف والفيتامينات دون أن تثقل المعدة أو ترفع السعرات

الكينوا هي الحبة الذهبية التي اكتشفها العالم مؤخرًا رغم أنها كانت جزءًا من غذاء شعوب الأنديز منذ آلاف السنين فهي خالية من الغلوتين وغنية بالأحماض الأمينية الأساسية مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنباتيين ولمن يعانون من حساسية القمح

لتحضير سلطة الكينوا الصحية تحتاج إلى كوب من الكينوا المغسولة جيدًا تُطهى في كوبين من الماء أو مرق الدجاج قليل الملح حتى تنضج وتُترك لتبرد ثم تُخلط مع نصف كوب من الفلفل الأحمر المقطع وربع كوب من البصل الأخضر وملعقتين من البقدونس المفروم وملعقتين من البصل الأحمر المفروم ونصف كوب من الطماطم الكرزية المقطعة وشرائح الزيتون الأسود وملعقة من جبنة الفيتا المفتتة

أما التتبيلة فهي مزيج من ملعقتين من عصير الليمون وملعقتين من خل البلسمك وملعقة صغيرة من الثوم المهروس وملعقة ونصف من زيت الزيتون ورشة من الفلفل الأبيض والملح تُخلط المكونات جيدًا وتُسكب فوق السلطة ثم تُقلب برفق حتى تتوزع النكهات

هذه السلطة يمكن تقديمها في درجة حرارة الغرفة أو مبردة حسب الرغبة وهي مناسبة كوجبة غداء خفيفة أو عشاء سريع أو حتى طبق جانبي فاخر في المناسبات

من الناحية الصحية فإن الكينوا تمنح الجسم طاقة مستدامة وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم كما أن الخضار الطازجة تضيف مضادات أكسدة وألياف وفيتامينات ضرورية لصحة القلب والبشرة والمناعة

من الناحية النفسية فإن تحضير هذه السلطة يمنحك شعورًا بالتحكم في غذائك ويعزز من علاقتك بالمطبخ كمساحة للرعاية والاختيار الواعي كما أن ألوانها الزاهية تخلق حالة من البهجة والرضا البصري

سلطة الكينوا ليست فقط وصفة بل هي تعبير عن وعي غذائي متقدم واختيار ذكي يجمع بين الطعم والصحة في طبق واحد