logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
عالم المشاهير

شكران مرتجى تكتب رسالة مفتوحة بعنوان لا أريد أن أكون قوية بعد الآن

 
 
في لحظة نادرة من الصدق العاطفي نشرت الفنانة السورية شكران مرتجى رسالة مفتوحة عبر حسابها الرسمي بعنوان لا أريد أن أكون قوية بعد الآن وهي رسالة أثارت تعاطفاً واسعاً بين جمهورها وزملائها في الوسط الفني حيث تحدثت فيها عن الإرهاق النفسي الذي يرافق صورة المرأة القوية في مجتمع لا يرحم الضعف
 
شكران التي عرفت بأدوارها الكوميدية والدرامية المتنوعة كتبت بأسلوب شخصي مؤلم عن شعورها بالوحدة خلف الكواليس وعن أن القوة التي يراها الناس على الشاشة ليست سوى قناع ترتديه لتنجو من الأحكام والخذلان وقالت في رسالتها إن التوقعات العالية من المرأة تجعلها تعيش حالة دائمة من الإنكار لمشاعرها الحقيقية وإنها تعبت من التظاهر بالتماسك
 
الرسالة لم تكن مجرد فضفضة بل بدت كبيان فني وإنساني عن أزمة المرأة في الوسط الفني وفي المجتمع عموماً حيث تتحول إلى رمز للصبر والتحمل بينما تُمنع من التعبير عن ألمها أو حاجتها للدعم وقد كتبت شكران في أحد المقاطع لا أريد أن أكون قدوة في الصبر بل إنسانة في التعب وهو ما اعتبره البعض صرخة ضد الصورة المثالية التي تُفرض على النساء
 
ردود الفعل على الرسالة كانت واسعة حيث شاركها آلاف المتابعين قصصاً مشابهة عن الضغط النفسي الذي يعيشونه في حياتهم اليومية بينما كتب عدد من الفنانات تعليقات تضامن تؤكد أن شكران قالت ما تخجل كثيرات من قوله كما كتب أحد النقاد أن الرسالة تصلح أن تكون نصاً مسرحياً عن المرأة التي تنهار بصمت
 
من جهة أخرى ربط البعض بين الرسالة وبين غياب شكران عن بعض الأعمال الأخيرة حيث تساءلوا إن كانت تمر بمرحلة انسحاب مؤقت أو إعادة تقييم لمسيرتها الفنية بينما ردت شكران بمنشور مقتضب قالت فيه إن التعب لا يعني النهاية بل بداية جديدة أكثر صدقاً
 
في النهاية تؤكد رسالة لا أريد أن أكون قوية بعد الآن أن الفن ليس فقط أدواراً تُؤدى بل مشاعر تُعاش وأن شكران مرتجى لا تزال قادرة على تحويل ألمها الشخصي إلى لحظة جماعية من التأمل والصدق في عالم يطالب الجميع بالقوة وينسى أن الضعف أيضاً شكل من أشكال البطولة