طريقة شرب الصمغ العربي
محتويات
1 الصمغ العربي
2 طريقة شرب الصمغ العربي
3 الخصائص العلاجية للصمغ العربي
4 الفوائد الصحية للصمغ العربي
5 الجرعة اليومية من الصمغ العربي وموانع الاستعمال
6 المراجع
الصمغ العربي
هو مادة لزجة تُستخرج من شجرة الأكاسيا، وتحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، إذ له العديد من الفوائد الصحية والجمالية، ويدخل في العديد من العلاجات، ويتميز الصمغ العربي بأنه عديم الرائحة واللون، كما يتميز بمذاق خفيف الحموضة، وبسرعة ذوبانه في الماء الساخن، وللصمغ العربي ثلاثة أنواع هي الصمغ العربي الطلحة الذي يستعمل في جميع الصناعات، والصمغ العربي اللبان المستعمل في علاج أمراضالصدر، إضافة للصمغ العربي الهشاب، الذي يستعمل في علاج مرضى الفشل الكلوي[1].
طريقة شرب الصمغ العربي
يمكن الاستفادة من الخصائص العلاجية المتعددة للصمغ العربي في علاج عدة أمراض، ويمكن تحضير الصمغ العربي والاستفادة من خصائصه بإحدى الطرق الآتية[2][3]:
شاي الصمغ العربي: يمكن عمل شاي من مطحون الصمغ العربي بإضافة ملعقة طعام أو 30 غرامًا من الصمغ العربيإلى كوب من الماء ثم شربها، ويجب شرب الكثير من الماء بعد شربها لاحتوائها على كمية عالية من الألياف.
يمكن إضافة بودرة الصمغ العربي إلى الطعام أثناء الطبخ.
يوجد الصمغ العربي كمكملات غذائية تحتوي على بودرة الصمغ العربي.
تحتوي بعض الأصناف الغذائية المُصنّعة على الصمغ العربي كمادة مكثفة ولاصقة، وتضيف القيمة الغذائية للطعام عند استخدامها في صناعته.
الخصائص العلاجية للصمغ العربي
يحتوي الصمغ العربي على عدد من المواد الفعالة والتي تؤدي الكثير من الوظائف العلاجية في الجسم، وفيما يأتي عرض لأبرز خصائصه[1][4]:
مضاد للالتهابات، ومضاد للطفيليات.
مُحفِّز لعملية موت الخلايا التالفة الممنهج والتي تحدث في الجسم طبيعيًّا لحمايته من أي نمو غير طبيعي للخلايا، مما يقي من نمو أورام سرطانية محتملة.
محفِّز لتخثر الدم وتجلطه وعامل قابض للأنسجة لمنع النزيف.
مضاد للتأكسد، إذ يمنع إنتاج مادة أكسيد النيترات، كما يمنع تكون عدة مواد ضارة تؤدي للإصابة بسرطان القولون، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات جهاز الهضم وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية.
مضاد للجلطات في الأوعية الدموية، وذلك لأنه يقلل من الكوليسترول السيئ في الدم، ويرفع الكوليسترول الجيد، ويقلل من الدهون الثلاثية.
مُقلل من سكر الدم، كما يقي من الإصابة بالسكري.
واقي من سرطان البنكرياس، وقاتل للخلايا السرطانية في البنكرياس وخصوصًا الصمغ العربي من نوع اللبان الذكرFrankincense.
مُعالج للإسهال لاحتوائه على مواد مضادة للميكروبات، وكمية كبيرة من الألياف الغذائية.
مُسرّع لالتئام الجروح، فمضغ الصمغ العربي يؤدي إلى تسريع شفاء جهاز الهضم بعد إجراء عملية استئصال المثانة.
مضاد لبعض المواد السامّة، فمضغ الصمغ العربي يقلل من خطورة المواد الذائبة في اللعاب بسبب التدخين والتي تسبب تطور سرطانات في الفم والمريء.
داعم لصحة الفم والأسنان، فتناول الصمغ العربي يحافظ على صحة الفم والأسنان، وذلك بتثبيطه لإنتاج بعض المواد السامة والمسرطِنة، كما يمتد هذا التأثير إلى المعدة فيحميها من السرطان.
مادة هامة في الصناعات، فهو يستعمل في صناعة الكثير من مستحضرات العناية بالفم والأسنان والمطهرات.
مانع لنمو البكتيريا الضارّة، فالصمغ العربي يحافظ على درجة حموضة متوازنة في الفم تمنع نمو البكتيريا المسببة للتسوس والتهاب اللثة.
الفوائد الصحية للصمغ العربي
بالرغم من قلة الدراسات العلمية بخصوص الفوائد الصحية للصمغ العربي، إلا أنه تُوجد مجموعة من الفوائد الصحية الملاحظة لهذه المادة، منها[2]:
القولون العصبي: يساعد الصمغ العربي في التخفيف من أعراض القولون العصبي خصوصًا إذا أكل بشكله الطبيعي دون إضافات ومحسنات صناعية للطعم إذ إنها تسبب انتفاخ القولون، ففي دراسة أجريت على مجموعة من المصابين بالقولون العصبي لوحظ تراجع الكثير من الأعراض عند تناول اللبن مخلوطًا بالصمغ العربي مرتين يوميًّا لمدة ثمانية أسابيع.
خسارة الوزن: فقد بينت دراسة أجريت على مجموعة من السيدات أن تناول الصمغ العربي لمدة ستة أسابيع من شأنها أن تقلل كمية الدهون في الجسم، وكذلك مؤشر كتلة الجسم، وينصح بتناول ما لا يقل عن 30 غرامًا من الصمغالعربي يوميًّا لملاحظة خسارة.
إزالة جير الأسنان: فقد بينت دراسة قديمة أن مضغ الصمغ العربي خمس مرات في اليوم لمدة سبعة أيام يزيل الجير بفاعلية أكبر من العلكة الخالية من السكر المخصصة لهذا الغرض، كما أن له القدرة على علاج التهاب اللثة، ويُستعمل في المستحضرات الخاصة بهذا الغرض.
إيقاف النزيف: يستعمل شاي الصمغ العربي في الحد من نزيف الجروح الكبيرة، وتعقيمها من البكتيريا.
تخفيف السعال والتهاب الحلق: بسبب خواص الصمغ العربي المضادة للالتهابات فإن له القدرة على تخفيف التهاب الحلق، وتخفيف حدة السعال، وذلك لأن الصمغ يغلّف المجرى الذي يسير فيه ويحمي الطبقة المخاطية في الحلق، مما يقلل كثيرًا من السعال الناتج عن تحلل تلك الطبقة، وكذلك يمنع من تفاقم أعراض التهاب الحلق والتي تتلى ببحة الصوت والتهيج في الحلق.
الحماية من بعض الأمراض: مثل الإمساك، والسكري، وارتفاع الكوليسترول السيئ، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، والإسهال، وأمراض جهاز الهضم.
يحسن المناعة، ويحمي من السرطان، ويحمي من التأكسد.
الجرعة اليومية من الصمغ العربي وموانع الاستعمال
للصمغ العربي بعض التداخلات الدوائية، كما تُوجد جرعة يومية تعدّ آمنة، وبالرغم من أنّ الصمغ العربي متعدد الفوائد، إلا أنّ له محاذير، نذكر بعضها هنا[2][5]:
الجرعة المسموحة من الصمغ العربي: يُعدّ تناول 15-30 غرامًامن الصمغ العربي يوميًّا آمنًا على الصحة، ولكن هذا المقدار قد يختلف من شخص لآخر، ومن فئة عمرية لأخرى، لذا يجب استشارة شخص مختص بهذا الخصوص، كما أن بعض الأشخاص لديهم أمراض مناعية، وحساسية هضمية تؤدي إلى حدوث أضرار جراء تناول الصمغ العربي.
الصمغ العربي للحامل والمرضع: لا توجد أدلة كافية بهذا الخصوص، لكن لتدارك أي تأثير سلبي محتمل يفضل تجنب الصمغ العربي خلال الحمل والرضاعة.
التعارضات الدوائية للصمغ العربي: يتعارض الصمغ العربي مع المضاد الحيوي أموكسيلين، فإذا تم تناولهما معًا فإن الصمغ العربي يمنع الجسم من امتصاص المضاد الحيوي وبالتالي لا يستفيد الشخص من الدواء، ولتدارك هذا التعارض الدوائي يجب تناول الدواء إما قبل الصمغ العربي أو بعده بأربع ساعات على الأقل.
مخاطر الصمغ العربي الصحية: للصمغ العربي عدة أنواع بعضها سامّ، لذا يجب التأكد من نوع الصمغ المتناول، كما أن بعض أنواع الصمغ العربي ليست للاستعمال البشري بل تستعمل في الصناعات.
المراجع
"