طريقة عمل جنين القمح للتخسيس

محتويات

1 ما هو جنين القمح؟

2 هل يفيدكِ جنين القمح في التخسيس؟

3 كيف تستخدمين جنين القمح للتخسيس؟

4 تعرّفي على الفوائد الأخرى لجنين القمح

5 المراجع

ما هو جنين القمح؟

جنين القمح هو جزء من نواة القمح المسؤول عن مساعدة النبات على التكاثر وإنتاج قمحٍ جديدٍ، ويُعد مكونًا غذائيًا رئيسًا في حبوب القمح الكاملة، إلا أنه يزال من معظم منتجات القمح المعالجة، إذ يُزال مع القشر من منتجات القمح المكرر كالدقيق الأبيض؛ وبالتالي يمكن تخزينها لفترةٍ أطول، ويضاف جنين القمح إلى بعض أنواع الجرانولا وحبوب الإفطار وخبز الذرة، كما يتوفر خامًا، وهو متاح أيضًا على شكل سائل وهلام، ويمكن استخدامه كمضافٍ غذائيٍ أو كمكملٍ غذائيٍّ[1]، وتوفر الأونصة الواحدة -28 غرامًا- من جنين القمح 101 سعر حراري، و14.5 غرامًا من الكربوهيدرات، و3.7 غرام من الألياف، و2.7 غرام من الدهون، و6.5 غرام من البروتين، و3.7 ملليغرام من المنغنيز، و78.7 ميكروغرامًا من الفولات، و66.9 ملليغرامًا من المغنيسيوم، و236 ملليغرامًا من الفوسفور، و250 ملليغرامًا من البوتاسيوم[2].

هل يفيدكِ جنين القمح في التخسيس؟

يوفر جنين القمح جرعةً صحيةً من الألياف والمعادن، بما في ذلك الحديد والزنك وحمض الفوليك، وعند رغبتكِ في التوقف عن تناول الدهون المشبعة في نظامكِ الغذائي، فإنكِ غالبًا ستتوقفين عن تناول اللحوم، لكن عندما يحدث ذلك قد تفقدين بعض العناصر الغذائيّة الحيويّة، لكن يمكنكِ إدخال جنين القمح إلى نظامكِ الغذائيّ، بينما تعملين على تحقيق هدفكِ في إنقاص الوزن من خلال خفض تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، اختاري رش جنين القمح في كل وجبةٍ لتزويدكِ بجرعةٍ مليئةٍ من الألياف، بالإضافة إلى مجموعة من المعادن والفيتامينات التي قد تكون مفقودةً في نظامكِ الغذائيّ، ويمكنكِ إضافة جنين القمح إلى أي طبق، بما في ذلك حبوب الإفطار والسلطات والعصائر والخبز[3].

كيف تستخدمين جنين القمح للتخسيس؟

إليكِ طرق إضافة جنين القمح إلى الوجبات المختلفة لخسارة الوزن[4]:

الإفطار: خذي ملعقةً صغيرةً أو اثنتين من جنين القمح ورشيها على حبوب الإفطار، سيؤدي ذلك إلى إضافة المزيد من الألياف إلى وجبة الإفطار، ويضع جهازكِ الهضمي على المسار الصحيح لليوم.

وجبة الصباح الخفيفة: لوجبةٍ خفيفةٍ في منتصف الصباح؛ أضيفي ملعقتين صغيرتين من جنين القمح إلى عصير الفواكه المفضل لديكِ، فالألياف والفواكه الطازجة ستعطي جسمكِ دفعةً منعشةً يحتاجها حتى تناول الغداء.

الغداء: أضيفي جنين القمح إلى سلطة وقت الغداء، فستساعدكِ الخضروات الطازجة والتتبيلات الصحية جسمكِ على امتصاص هذا المكون الممتاز.

وجبة ما بعد الظهر الخفيفة: لوجبةٍ خفيفةٍ بعد الظهر؛ امزجي جنين القمح مع اللبن، ستمنحكِ هذه الوجبة الخفيفة البروتين والألياف لتنشيطكِ خلال فترة بعد الظهر.

العشاء: جربي صنع عجينة بيتزا من القمح الكامل مع جنين القمح المضاف؛ وستحصلين على المزيد من النكهة، وسيحوّل جنين القمح عشاءكِ إلى وجبة صحية غير متوقعة مليئة بالألياف، ويمكنكِ إضافة الخضروات المشوية كبديل للبيتزا الثقيلة.

وجبة خفيفة مسائية: أضيفي جنين القمح إلى الفشار وخليط الجوز للحصول على وجبة خفيفة صحية ومقرمشة مساءً.

تعرّفي على الفوائد الأخرى لجنين القمح

قد يوفر جنين القمح فوائد صحيةً عديدةً إلى جانب تعزيز خسارة الوزن، بما في ذلك[2]:

غني بمضادات الأكسدة: إن الزيت الموجود في جنين القمح غنيٌ بفيتامين هـ المعروف باسم توكوفيرول، والذي يعمل كمضادٍ للأكسدة، ومضادات الأكسدة هي مركبات تساهم في حماية الجسم من الجذور الحرة، وهي مواد ضارة تسبب تلف الخلايا وقد تتراكم وتؤدي إلى أمراضٍ مزمنٍة مع مرور الوقت، ويُعد استهلاك ما يكفي من مضادات الأكسدة في النظام الغذائيّ من خلال الأطعمة كجنين القمح أمرًا هامًا للصحة؛ إذ ترتبط مضادات الأكسدة بالوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان ومرض السكري.

يحافظ على استقرار سكر الدم: إن زيادة استهلاك الألياف من خلال أطعمة مثل جنين القمح قد تفيد سكر الدم كذلك؛ إذ تبطئ الألياف امتصاص السكر في مجرى الدم وتساعد على تنظيم مستوياته في الدم، وتمنع ارتفاعاتها وانهياراتها، وفي دراسة تضمنت إعطاء مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري إما نظامًا غذائيًا عاليًا وإما منخفض الألياف لمدة ثمانية أسابيع، وجد الباحثون أن تناول كميات أكبر من الألياف قلل من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام أكثر من الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف، ونظرًا لأن جنين القمح غني بالألياف؛ فإن استخدامه لرفع كمية الألياف المستهلكة قد يكون مفيدًا لسكر الدم، مع ضرورة إقرانه بالكثير من الخضروات غير النشوية، ومصادر البروتين الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف للحصول على أفضل النتائج[5].

يحسن صحة القلب: ترتبط الحبوب الكاملة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب؛ لذا فتناول جنين القمح أو منتجات الحبوب الكاملة التي تحتوي على جنين القمح قد يسهم في درء أمراض القلب، وأظهر تحليل لنتائج 45 دراسةً أن تناولالحبوب الكاملة مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية؛ لذا من الضروري اختيار منتجات القمح الكامل التي تحتوي على الجنين والنخالة بدلًا من المنتجات المكررة والمعالجة التي تحتوي على الدقيق الأبيض فقط، بالإضافة إلى ذلك فإن جنين القمح غني أيضًا بمضادات الأكسدة التي قد تسهم في منع أمراض القلب وتصلب الشرايين، والذي يحدث غالبًا نتيجةً لتراكم الدهون والكوليسترول مع مرور الوقت، وقد يزيد كثيرًا من خطر الإصابة بأمراض القلب[6].

قد يسهم في منع نمو السرطان: على الأرجح بسبب ارتفاع نسبة مضادات الأكسدة؛ قد يكون جنين القمح ومكوناته مفيدًا في الوقاية من السرطان وعلاجه، فقد أظهر مستخلص جنين القمح المخمر -أفيمار- على وجه الخصوص نتائجَ واعدةً فيما يتعلق بعلاج السرطان والوقاية منه، فمثلًا أظهرت دراسة أنبوب اختبار أن أفيمار كان قادرًا على قتل الخلايا ووقف نمو خلايا سرطان القولون[7]، وأظهرت دراسة أخرى أن أفيمار يمتلك خصائصَ قويةً مضادةً للأورام، وكان قادرًا على الإسهام في موت الخلايا في العديد من أنواع خلايا السرطان البشرية، وعلى الرغم من أنه توجد حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم فعالية جنين القمح في علاج السرطان لدى البشر، إلا أن هذه الدراسات تشير إلى أنه قد يوفر حمايةً محتملةً ضد السرطان[8].

المراجع