علاجات تجميلية تخلصكِ من آثار العمليات القيصرية
محتويات
1 الخيارات التجميلية غير الجراحية لآثار العمليات القيصرية
2 الخيارات التجميلية الجراحية لآثار العمليات القيصرية
3 فوائد علاج آثار العمليات القيصرية بهذه الخيارات التجميلية
4 هل توجد آثار جانبية لهذه الخيارات التجميلية؟
5 هل توجد شروط أو معايير لخضوعكِ لهذه الخيارات؟
6 المراجع
الخيارات التجميلية غير الجراحية لآثار العمليات القيصرية
قد تكون الآثار أو الندب الناتجة عن العملية القيصرية سميكةً بسبب الاستجابة الالتهابية لجسمكِ بعد الحمل، إذ تعتمد عملية شفائكِ إلى حدٍّ كبير على الجينات وتصبّغ جلدكِ، ممّا يعني أنّ شكل الآثار ومظهرها يمكن أن يكون مختلفًا لديكِ عما هو عليه لدى امرأة أخرى، وفي بعض الأحيان لا تلتئم ندوب جرح العملية القيصرية بشكلٍ جيد، ويمكن أن تصبح كبيرةً أو متّسعةً أو سميكةً أو مرتفعةً أو مؤلمةً أو تحتوي على مسافة بادئة، ويمكن أن يحدث هذا عندما تتواجد عدوى بسبب التلوث من السائل الأمنيوسي في جرح العملية[1][2].
وقد تكون الآثار الموجودة بعد شفاء جرح العملية القيصرية إما ندبةً ضخاميةً، وهي التي تكون متضخمة وأكثر سمكًا وثباتًا، وعادةً ما تكون أيضًا أكثر ارتفاعًا من الندبة العادية، ولكنّها على عكس ندبة الجدرة تظلّ داخل حدود خط شقها الأصلي، والنوع الثاني هو ندبة الجدرة، وهي التي تحدث عندما يمتدّ النسيج الندبي خارج الحدود الأصلية للجرح، مما قد يؤدي إلى ظهور كتل من النسيج الندبي حول الشق، ويمكن للعلاجات والجراحات تخفيف مظهر الآثار الناتجة عن أثر العملية القيصرية، إذ تصبح أقل وضوحًا وتندمج مع لون بشرتكِ المحيطة وملمسها، ومن الخيارات التجميلية غير الجراحية المتاحة لتخفيف أو التخلص من آثار العملية القيصرية ما يلي[3]:
الليزر
قد تفيدكِ جلسات الليزر في تصحيح تغيُّر اللون الذي يحدث في جلدكِ بسبب جرح العملية القيصرية، وقد تعزز أيضًا نعومة جلدكِ، وكلما أسرعتِ في عمل جلسات الليزر بعد إزالة غرز العملية القيصرية وشفاء الجرح كانت النتائج في تحسُّن آثار العملية أفضل، وقد تحتاجينَ ما بين جلسة واحدة إلى 4 جلسات لتحصلي علىالنتيجة النهائية للتخلص من الجرح، لكنّ هذه الجلسات قد تكون مكلفةً ماديًا.
حقن الستيرويدات
قد يوصيكِ الطبيب بهذه الحقن لتقليل تشوه جرح العملية إذا كان أثر العملية بارزًا جدًا ومتضخمًا، إذ يمكن أن تقلل حقن الستيرويد الالتهاب وتساعد في تسطيح الآثار، وتُصبِح أقل وضوحًا، وقد يحقن الطبيب موقع الشق في وقت الولادة القيصرية بالستيرويدات لمنع تشكُّل الندوب الضخامية أو ندوب الجدرة، وإذا كنتِ قد خضعتِ بالفعل للولادة القيصرية، فيمكنكِ الحصول على حقنة الستيرويدات بمجرد أن تلتئم ندبة جرح العملية، وفي العادة ستحتاجين إلى أخذ الحقن شهريًا لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهراعتمادًا على شدة الندبة، وتكون تكلفة الحقنة الواحدة في العادة بحدود 50 دولارًا أمريكيًا.
صفائح السيليكون
توجد صفائح السيليكون في الصيدليات، وتُصرف دون وصفة طبية، وتُطبّق هذه الصفائح على جرح العملية كي تساعد في تليين الندبات الناتجة عن جرح العملية وتسطيحها، ويمكنكِ البدء في استخدام صفائح السيليكون بعد 3 أو 4 أسابيع من الولادةالقيصرية، وقد تظهر نتائج استخدامها في غضون شهر على الرغم من أنكِ قد تحتاجين إلى استخدامها لفترةٍ أطول للتعامل مع الآثار الأكثر بروزًا، كما يوجد السيليكون أيضًا على شكل هلام أو جل وكريمات تستخدم لنفس الغرض بعد شفاء جرح العملية لتقليل بروزه، لكن قبل استعمال أي منها يتوجب عليكِ استشارة الطبيب.
الخيارات التجميلية الجراحية لآثار العمليات القيصرية
عادةً لا يدعم الطبيب توجهكِ لإجراء أي جراحة تجميلية لتخفيف أثر العملية القيصرية إلا بعد مرور ما يقارب 6 إلى 12 شهرًا بعد إجراءالعملية، وذلك لأن مظهر الجرح يتحسّن بمرور الوقت، لذا يتيح الطبيب الوقت الكافي كي تأخذ ندبة العملية شكلها النهائي، ومن الخيارات الجراحية المتاحة لتخفيف آثار العملية القيصرية ما يلي[3]:
جراحة إزالة الندبة (Scar revision)
يزيل الجراح خلال هذه الجراحة الجلد حول الآثار أو الندبة تمامًا، ثم يخيط الجرح الجديد بدقة تاركًا آثارًا أرقّ وأقلّ وضوحًا، وقد تساعد هذه الجراحة إذا كانت آثار جرحكِ واسعةً أو سميكةً، أو إذا كانت قد تشكلت لديكِ ندبة جدرة أو ندبة ضخامية، أو إذا كنتِ تريدين جعل شكل الجرح يبدو أقلّ وضوحًا، وتعتمد تكلفة العملية على طول الآثار، وما إذا كان يمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي أو إذا تطلب الأمر تخديرًا عامًا.
جراحة شد البطن (Tummy tuck)
إذا كان لديك جلدٌ زائدٌ ورخو حول معدتكِ في منطقة البطن فقد تكون عملية شد البطن مناسبةً لكِ، إذ يقوم الجراح بإزالة الدهون والجلد الزائد، ومعه الآثار الناتجة عن العملية القيصرية أثناء هذا الإجراء، ويخيط طرفَيّ الشق بعناية، وربما لا يكون هذا اختيارًا جيدًا إذا كانت ندبة العملية القيصرية صغيرةً، وذلك لأنّ الآثار التي ستنتج عن إجراء عملية شد البطن عادةً ما تكون أطول.
أيّ العمليتين أفضل؟
لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع حول ما إذا كانت عملية شد البطن التي تتطلب إزالة الجلد الزائد والدهون الزائدة يمكنها أيضًا إزالة ندبة العملية القيصرية، أو أن عملية إزالة الندبة التي تقلل من ظهور الندبة سوف تُحسّن شكل جرحكِ، وعمومًا فإنّ جراحة شد البطن تناسب المرأة التي تعاني من دهون زائدة في منطقة البطن وترهل للجلد أيضًا إذ تعمل هذه الجراحة على تحديد منطقة البطن وجعلها أكثر تناسقًا مع بقية الجسم، خاصةً إذا لم تفلح الطرق الطبيعية في جعل بطنكِ مشدودًا بعد الولادة بأشهر، واعتمادًا على كمية الجلد الزائد لديكِ ومكان جرح العملية قد تتم إزالة أثر العملية بالكامل خلال عملية شد البطن.
أما إذا نجحتِ بعد الولادة في استعادة شكل جسمكِ المتناسق وبقي فقط أثر العملية بارزًا ومزعجًا لكِ، ولم يكن لديكِ جلدٌ مترهلٌ أو زائدٌ ولا دهون زائدة في منطقة بطنكِ، حينها تُعدّ عملية إزالة الندبة مناسبةً لكِ أكثر، وقد يقوم الجراح بشفط بعض الدهون خلال هذه العملية لإعطاء الجرح مظهرًا أفضل، وعمومًا لكل عملية طريقة وأسباب، ولا يمكن تحديد الأفضل بالنسبة لكِ إلا بعد إطلاع طبيب التجميل على شكل جرحكِ وجسمكِ كي يُحدّد العملية الأنسب لكِ[4].
نصائح لكِ للعناية لنفسكِ بعد هذه العمليات
بعد الخضوع لجراحة في منطقة البطن سواءً إزالة الندبة أو شد البطن، ننصحكِ بالتالي[5]:
حافظي على مكان الجرح نظيفًا وجافًا.
غيري الضماد يوميًا على الجرح.
تناولي مضادًا حيويًا يوميًا وفقًا لتوصيات طبيبكِ.
طبّقي كريمات موضعية حسب وصف الطبيب.
ارتدي رباطًا داعمًا أو ضاغطًا على منطقة بطنكِ لمنع تورم جرح العملية.
تجنبي التدخين والكحول لمدة 3 أشهر بعد العملية.
تجنبي رفع الأشياء الثقيلة بما في ذلك الأطفال الصغار.
توقفي مؤقتًا عن ممارسة الرياضة، حتى يُطلب منك خلاف ذلك.
خذي إجازةً من العمل الشاق بدنيًا.
فوائد علاج آثار العمليات القيصرية بهذه الخيارات التجميلية
يمكن أن تفيدكِ خيارات العلاج التجميلية الجراحية أو غير الجراحية كالتالي:
الليزر، يساعدكِ إجراء علاج بالليزر لمكان العملية القيصرية في إحداث اختلاف في جودة بشرتكِ ومظهرها مكان العملية، والذي يمكن أن يستمر لسنوات، كما يعدل لون الآثار ويجعلها تشبه ما حولها[6].
حقن الستيرويدات، تقلل هذه الحقن من الالتهاب مكان جرح العملية، مما يقلل من حجم تضخم الآثار أو الندبة، كما تساعد في تقليل التورم أو الاحمرار أو الحكة أو الألم مكان الجرح، وتمنع حقن الستيرويدات التي تُعطى قبل الجراحة من تكون الندبة الضخامية أو ندبة الجدرة أو قد تقلل من حجم الندبة المتكونة[7].
عملية شد البطن، يؤدي خضوعكِ لعملية شد البطن إلى تخليصكِ من الدهون والجلد الزائدين، وقد يُزال جرح العملية القيصرية بالكامل خلالها[5].
عملية مراجعة الندبة، يؤدي خضوعكِ لعملية مراجعة الندبة إلى تحسن شكل ولون الندبة، وقد تُزال الدهون الزائدة أيضًا[4].
هل توجد آثار جانبية لهذه الخيارات التجميلية؟
فيما يلي نذكر لكِ الآثار الجانبية لكل طريقة من طرق علاج الندبات الناتجة عن العملية القيصرية:
الليزر
يمكن أن يسبب العلاج بالليزر آثارًا جانبيةً متعددةً منها ما يلي[6]:
احمرار وتورم وحكة، وقد يكون جلدكِ المعالج حاكًا ومنتفخًا وأحمر اللون، وقد يكون الاحمرار شديدًا، وقد يستمر ذلك لعدة أشهر.
العدوى، إذ يمكن أن يؤدي العلاج بالليزر الاستئصالي إلى معاناتكِ من عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، والعدوى الأكثر شيوعًا هي اندلاع فيروس الهربس الخامد في جلدكِ.
تغيرات في لون جلدكِ، إذ يمكن أن تتسبب إعادة التسطيح بالليزر الاستئصالي في أن يصبح جلدكِ المعالج أغمق مما كان عليه قبل العلاج أي يصاب بفرط التصبغ أوأن تصبح التصبغات أفتح، أي الإصابة في نقص التصبغ بعد أسابيع من العلاج بالليزر، وتُعدّ التغيرات الدائمة في لون الجلد أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
التندب، إذ يمكن حدوث ندبات دائمة في جلدكِ بعد إعادة تسطيح الجلد بالليزر الاستئصالي.
حقن الستيرويدات
قد يؤدي استعمالكِ لحقن الستيرويدات إلى بعض الآثار الجانبية، والتي تشمل التالي[8]:
ألم حول موقع الحقن يتراوح من الألم البسيط إلى الشديد.
كدمات حول موقع الحقن.
احمرار وجهكِ لبضع ساعات.
ترقق جلدكِ أو شحوبه حول موقع الحقن.
الأرق.
ارتفاع نسبة السكر في دمكِ لبضعة أيام، إذا كنتِ تعانين من مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا، خاصةً إذا كنتِ تعانين بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.
الدمامل حول موقع الحقن بسبب فقدانكِ للدهون.
زيادة شهيتكِ.
احتمال إصابتكِ بعدوى قد تكون خطيرةً في موقع الحقن، إذ يصبح منتفخًا ومحمرًا ومؤلمًا.
عملية إزالة الندبة
تتضمن الآثار الجانبية التي قد ترافق عملية إزالة الندبة أو تليها ما يلي[9]:
المخاطر الناتجة عن تخديركِ، سواء كان موضعيًا أو عامًا.
ملاحظتكِ لعدم التماثل في شكل العملية.
احتمالية معاناتكِ من نزيف أثناء أو بعد العملية.
احتمالية حدوث تجلط للدم في أوردتكِ العميقة، وحدوث مضاعفات في قلبكِ ورئتيكِ.
احتمالية موت الأنسجة الدهنية الموجودة في أعماق جلدكِ أو ما يُسمّى النخر الدهني.
احتمالية معاناتكِ من تراكم للسوائل في مكان جرح العملية أو ما يُسمّى التورم المصلي.
احتمالية إصابتكِ بورم دموي في مكان العملية.
احتمالية إصابتكِ بعدوى في جرح العملية.
احتمالية إحساسكِ بخدر أو تغيرات أخرى في الإحساس بجلدكِ بعد العملية.
شعوركِ بألم مستمر ومتواصل في مكان جرح العملية.
ضعف التئام جرحكِ.
إمكانية إجرائكِ لجراحة مرة أخرى.
الارتخاء المتكرر لجلدكِ.
تلون جلدكِ و/أو التورم طويل الأمد.
فقدان جلدكِ.
احتمالية حصولكِ على نتيجة جمالية دون المستوى المرغوب منكِ.
احتمالية معاناتكِ من تندُّب غير مرغوب فيه في مكان إجراء الجراحة.
عملية شد البطن
بعد الجراحة قد يكون لديكِ قدرة محدودة على الحركة، وقد تعانينمن بعض الألم، لكن عادةً يصف لكِ الطبيب الجراح دواءً لتسكين الآلام الناتجة عن العملية، وعادةً سوف تشعرين بتضيُّق شق العملية، مما يسبب لكِ إحساسًا بالشد عند الوقوف أو الحركة، وقد تمنعكِ العملية من القيام ببعض أنشطتكِ المعتادة فورًا بعد الإجراء، لكن يمكنكِ العودة إلى أنشطتكِ ببطء عندما يبدأ جرح العملية بالتعافي، ومن أبرز الآثار الجانبية التي قد ترافق عملية شد البطن ما يلي[10][5]:
تراكم السوائل تحت جلدكِ أو ما يعرف بالتورم المصلي، ويمكن أن يساعد وضع أنابيب تصريف في مكان الجرح بعد الجراحة في تقليل مخاطر تراكم السوائل الزائدة، كما قد يقوم طبيبكِ أيضًا بإزالة السوائل بعد الجراحة باستخدام إبرة.
ضعف التئام جرحكِ، ففي بعض الأحيان تلتئم المناطق على طول خط الشق بصورة سيئة أو تبدأ بالانفصال، وقد يصف لكِ طبيبكِ مضادات حيوية أثناء الجراحة وبعدها للوقاية من العدوى، ومنع حدوث ذلك.
التندب غير المتوقع، إذ تتشكل ندبة دائمة بعد شق عملية شد البطن، ولكنّها توضع على طول خط البكيني الذي يسهل إخفاؤه، ويختلف طول الندبة وظهورها من شخصٍ لآخر لكنها دائمة.
تلف الأنسجة أو موتها أثناء شد البطن، فقد تتضرر الأنسجة الدهنية العميقة داخل جلدكِ في منطقة البطن أو تموت، كما يزيد التدخين من حدوث هذه المخاطر، واعتمادًا على حجم المنطقة قد تلتئم الأنسجة من تلقاء نفسها أو تتطلب إجراءًا جراحيًا آخر.
تغيرات في الإحساس بجلدكِ، إذ قد يحدث ضرر أثناء عملية شد البطن يمكن أن يؤثر في إعادة وضع أنسجة البطن على الأعصاب في منطقة البطن، وفي حالات نادرة في الجزء العلوي من فخذيكِ، من المحتمل أن تشعري بانخفاض الإحساس أو التنميل، وعادةً ما يتضاءل هذا العرض في الأشهر التالية للعملية.
هل توجد شروط أو معايير لخضوعكِ لهذه الخيارات؟
للخضوع لإجراءات التخلص من آثار العملية القيصرية جراحيًا أو طبيًا تأكدي من مراجعة طبيب تجميل متخصص واطلاعه على شكل الآثار ومكانها، ووضع جسمكِ عمومًا قبل اتخاذ أي قرار، وأجيبي عن الأسئلة التالية[11]:
متى كانت ولادتكِ القيصرية؟
ما نوع الشق الذي أجري لكِ خلال العملية القيصرية؟
كم عدد الشقوق التي أجريت في نفس المكان إذا كنتِ قد خضعتِ لعدة عمليات قيصرية؟
ما نوع الإصلاح الذي قام به جراحكِ للجرح، وما هي المواد المستخدمة خلال العملية من شرائط، وخيوط، ولواصق، أو دبابيس؟
كيف شُفِي جسمكِ بعد العملية؟ وما مدى صحة بشرتكِ؟
ما مدى ميل جسمكِ لتشكيل الآثار بعد الجروح؟
ما هو شكل الآثار التي تكونت بعد العملية بعدة أشهر؟
وبعد الإجابة على هذه التساؤلات، يمكن لطبيبكِ تحديد الشروط والطريقة المناسبة لكِ للتخلص من آثار العملية[11].
المراجع
"