logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
حياتك الأسرية

"علاقتك بابنتك، وكيف تكونين صديقة لها؟"

"

علاقتك بابنتك، وكيف تكونين صديقة لها؟


محتويات


1 أهمية تقوية علاقتكِ مع ابنتكِ


2 4 طرق تساعدكِ لتصبحي صديقة لابنتكِ


3 أفكار لكِ لإمضاء الوقت مع ابنتكِ


4 المراجع


أهمية تقوية علاقتكِ مع ابنتكِ



تختلف العلاقة بين الأم وابنتها من عائلة لأخرى، ربما تكونين كأم صديقة لابنتكِ ومن أقرب الأشخاص لها، وتُفشي لكِ ابنتكِ بكل ما يجول في خاطرها ويحصل معها، وربما تكون علاقتكما رسمية نوعًا ما ولا تلتقيان سِوى مرة واحدة أسبوعيًا، ولكن مهما كانت طبيعة العلاقة بينكِ وبينها، يجب عليكِ المثابرة المستمرة لتحصلي على ثقتها بكِ، وتقربها منكِ، ولتحاولي قدر الإمكان الابتعاد عن الوقوع في نقاشات حادة معها، فأغلب الفتيات يشتكين من الشدة في العلاقة مع أمهاتهنّ من حيث أسلوب التربية، والانتقاد الدائم، ومن المؤكد بأنّكِ كأم أكثر وعيًا بسبب ما مررت به من تجارب حياتية، لذا سترين بأن ابنتكِ دائمًا صغيرة وقرارتها غير صائبة، وتستائين من قلة تجاوبها معكِ، في هذا الحال يجب عليكِ المبادرة لتقوّي العلاقة بينكما والبقاء على تواصل، واجعلي دائمًا العاطفة والمحبة أساس العلاقة في ما بينكما، ولتحافظ كل منكما على استقلاليتها، ومنح كل طرف الحق في التعبير، لتبقى علاقتكما متينة دون استياء[1].






4 طرق تساعدكِ لتصبحي صديقة لابنتكِ



يشيع القول في العلاقات بين الوالدين وأبنائهم بأنّ البنات يمِلنَ للتعلق بآبائهنّ، والأولاد تكون علاقتهم أقوى بأمهاتهم، ولكن أنتِ كأم لا تجعلي هذا الأمر يؤثر على علاقتكِ بابنتكِ، فهي أجمل ما قد حصل لكِ في حياتكِ إن قمتِ ببناء علاقة صحيحة معها، إذ ستكون هي صديقتكِ المفضلة وستفرحين بما ستجنيه من هذه العلاقة، ولا بدّ لكِ من بذل الجهد اللازم لتقوية علاقتكِ بها، ويبقى الحب أساس التواصل في ما بينكما، وربما تواجهين بعض الصعوبات للوصول للعلاقة الجيدة بينكما إلا أن نتائج تعبكِ ستذهلكِ وستفرحين وأنت تلمسين نتائج هذا التعب، وإليكِ في ما يأتي عددًا من الطرق التي تُساعدكِ لِتصبحي أقرب صديقة لابنتكِ[2]:



أعلميها أنّكِ مستقلة بنفسكِ



حافظي على خصوصيتكِ مثلكِ مثل أي فرد من أفراد أسرتكِ، فلا تجعل منكِ الأمومة، وتربيتكِ لابنتكِ وتعليمها القيم والمبادئ، فاقدة لاهتمامكِ بنفسك ومتناسية لما تُحبيه وتُفضليه، ويمكنكِ إظهار ذلك من خلال روايتكِ لابنتكِ لبعض المواقف المضحكة التي حصلتِ معكِ في الصِغر، أو من خلال أخذكِ لوقتِ مستقل عن العائلة تُمارسين به هواية معينة كقراءة كتاب، إذ سيساعدكِ ذلك في بناء علاقة صداقة مستقرة بينكِ وبين ابنتكِ.



أنتِ الأم وهي الإبنة



مع استمرار التطور في العلاقة بينكِ وبين ابنتكِ، ووصولكما لدرجة كافية من الترابط والانفتاح على بعضيكما البعض، ستلاحظين بأنها في بعض الأوقات قد تتجاوز الحدود في علاقتها معكِ، لكن لا تستائي في حال حدوث هذا الأمر فهو جزء طبيعي تمر به كل فتاة في علاقتها مع والدتها، وحاولي بأسلوب جيد وشبه توبيخي أن تُوّضحي لها وجوب التزامها بالحدود، وأنّ لكلِ طرفٍ منكما احترامه، وأنه مهما كانت علاقتكِ بها مريحة لا بدّ وأن تبقى متذكرة بأنكِ أمها الواجب عليها احترامها، ولا تشعري بالقلق تجاه علاقتكما بسبب هذا الأمر ولا تتخوفي من فشلها، بل كوني على ثقة بأنّ تنبيهكِ لها سيبني قواعد أساسية للعلاقة بينكماستبقى تقدرها، وتحافظ عليها طوال حياتها.



كوني الصدر الرحب لها



أغلب الأطفال تكون نظرتهم للأبوين بأنهم متسلطين ولن يغفروا لهم أخطائهم، وإن كانت ابنتكِ من هذا النوع من الأطفال، فلن تُبادر بالتقرب منكِ في حال حدوث مشكلةٍ ما معها، ولن تُخبركِ بما تشعر به، لذا حاولي دائمًا إشعارها بأنكِ ملجؤها الوحيد، ومحط ثقتها، وأنكِ قادرة على حل مشاكلها بأسلوب هادئ ومنطقي، لذا سواء أكان الأمر الذي تُعاني منه بخصوص دراستها، أو وجود مشكلة مع إحدى صديقاتها كوني إلى جانبها وأرشديها لاتخاذ القرار المناسب، وقدمي لها النصيحة بأسلوب يُشعرها بالمحبة دون الغضب والتسلط.



كوني وسطية في إعطائها الأسرار



شعوركِ بأنّ علاقتكِ بابنتكِ كصديقتان أمر جميل جدًا، ولكن بعض الأمور لا تكون تبادلية، فإن كان بإمكان ابنتكِ إخباركِ بكل ما يحدث معها، فأنتِ عكس ذلك تمامًا، إذ يمكنكِ إخبارها ببعض أسراركِ ومغامراتكِ الخاصة قبل ولادتها لِتُشعريها بأنك تفهمين بعض الأمور التي قد تحدث معها، ولكن يجب عليكِ الاحتفاظ ببعض الأمور الخاصة بحياتكِ، ولا داعي لإخبار ابنتكِ بها، كتهوّركِ في بعض المشكلات الجنونية مع أصدقائكِ في الصِبا.






أفكار لكِ لإمضاء الوقت مع ابنتكِ



ربما يتشتت وقتكِ ما بين العمل ومسؤوليتكِ تجاه المنزل، والمهام المدرسية، والعديد من الأعباء الأخرى التي تقع على كاهليكِ، فتجعلك في بعض الأوقات بعيدة عن علاقتكِ مع ابنتكِ، ولكن يجدر انتباهكِ بأن هذه العلاقة هامة جدًا ويجب أن تكون من أولويات اهتماماتكِ، فإن كانت ابنتكِ طفلة صغيرة أو في مرحلة المراهقة فهي دومًا بحاجة إليكِ، ولِتقوّي هذه العلاقة وتحافظي عليها إليكِ هذه الأفكار التي تُساعدكِ على ذلك[3]:



شاركي معها بعض الألعاب الرياضية، كممارسة لعب كرة السلة، إذ ستحظين وإياها بتمرين رياضي شيق وممتع.


اذهبي برفقتها لمنتجع، واحصلا على الخدمات اللائقة بكما يدتان، بما في ذلك المانيكير والباديكير، والأقنعة المغذية لبشرتكما، والعديد من الاهتمامات التي تُشعركما وكأنكنّ ملكات.


خططي للذهاب برحلة طويلة برفقتها، وجهزي لهذه الرحلة، وحضرّي قائمة بالأغاني التي تُفضلينها أنتِ وابنتكِ لتسمعانها سويةً، واختاري المكان المناسب الذي تحب ابنتكِ الذهاب إليه.


إن كانت ابنتكِ بعمر العامين أو بعمر الإثني عشر عامًا، فشعورها هو نفسه في كلا الحالتين إن قمتِ بقراءة كتاب لها، أو بمشاركتها في القراءة، إذ لن تُنسى هذه التجربة أبدًا، وسيكون لها وقع جميل في ذاكرتها.


نسّقي لجلسة تصويرية تخصكِ أنت وابنتكِ بمساعدة مصور فوتوغرافي متخصص، ليلتقط لكما بعض الصور التذكارية الجميلة التي ستشعركما بالبهجة والسرور عند رؤيتها مستقبلًا.


اجعلي ابنتكِ ترافقكِ في التسوق، فرغم كون هذا الأمر مكلف بعض الشئ، إلا أنه أمر ممتع وشيق لا بدّ لكل أم وابنتها أن تجربانه.


مارسي معها هواية الرقص في المنزل، إذ يمكنكِ تشغيل قائمة بالأغاني المفضلة، ثمّ الرقص معًا وكأنكما في حفلة.


امنحي نفسكِ بعض الوقت لتقضيه معها في حل بعض الألغاز، أو إعادة ترتيب لعبة القطع المبعثرة مثلًا.






المراجع


"