كيف يمكن لطفلك أن يستفيد من العطلة الصيفية؟
محتويات
1 كيف يستعدّ طفلكِ للعطلة الصيفية؟
2 مهارات يمكنكِ تعليمها لطفلكِ في العطلة الصيفية
3 أنشطة يستمتع بها طفلكِ في العطلة الصيفية
4 أخطاء تجنّبيها عند التخطيط لرحلة مع أطفالكِ في العطلة الصيفية
5 المراجع
كيف يستعدّ طفلكِ للعطلة الصيفية؟
يستحق طفلُكِ بعض الوقت للعب والراحة بعد أشهر عديدة من الدراسة والدوام اليومي، إذ تُعد العطلة الصيفية من أهم ما يساعده لحصوله على الراحة اللازمة ليتمكن من استئناف العودةِ للمدرسةِ بجسمٍ وعقلٍ سَليمين. إذ أنه من المهم استمرار دماغ طفلكِ بالعملِ والتفكير والإثارة حتى أثناء عُطلتهِ حتى لا يعود إلى المدرسة بعقلٍ بليد.[1]
مهارات يمكنكِ تعليمها لطفلكِ في العطلة الصيفية
إن أفضل المدارس على الإطلاق لن تكون قادرة على إكساب طفلكِ كافة المهارات الضرورية لنموّه، لذا تُعد العطلةُ الصيفيةُ فُرصةً جيّدةً لتعليمه أمورًا جديدة وإكسابه المهاراتٍ والمعرفة التي ستنفعه في حياته، وإليكِ أبرز هذه المهارات:[2]
الطبخ: يجب أن يكن طفلكِ قادرًا على تحضير وجبات بسيطة كجزءٍ مُهمٍ في بناء الذات وتعلّم الاستقلالية من خلال الاعتماد على النفس.
السباحة: تُعَد السباحة إحدى المهارات المُنقذة لحياة طفلكِ، كما وأنها وسيلة جيدة لحرق السعرات الحرارية لديه و تُساعده أيضًا في تحسن جودة نومه وتعزيز حالته المزاجية وإدارة توتره وضغوطاته، كما ويُعد اكتسابها أمرٌ ممتع له وغير مُكلِف.
مهارات التواصل: بما أنَ طفلكِ عضو في المجتمع ويعيش بين أشخاصٍ آخرين، حتمًا سيحتاج تعلم مهارات التواصل الفعّال مع الآخرين، إذ يولدُ هذا النوع من التواصلِ التعايشَ السلميّ إلى جانب أن له دورًا كبيرًا في بناء علاقاتٍِ دائمةٍ في حياة طفلك، كما وتساعده هذه المهارات في التقديم مُستقبلًا إلى العديد من الوظائف والفوز بأفضلها، لذا احرصي على تنمية مثل هذه المهارةِ لدى طفلكِ.
تعلُّم لغة جديدة: إنَ طفلكِ قادرٌ على تعلم لغاتٍ إضافية إلىجانب لغته الأم بشكل أسرع مِن مَن هم أكبره سنًا، وهذا وفقًا لأبحاثٍ حديثةٍ فإنَ القدرة على تعلُم لغة جديدة على الأقل من ناحية نحوية تكون أقوى حتى سن ال 18 وبعد ذلكيكون هناك انخفاضٌ حادٌّ في هذه القدرة، لذا يُمكنكِ المُسارعة في تسجيل طفلكِ في إحدى دورات اللغة أو تحميل إحدى التطبيقات التي تُساعد على تعلم اللغاتِ من منزلكِ.
التطوع: العمل التطوعي طريقة جيدة لاكساب طفلكِ خبرات جديدة، إذ يتعلم فيه كيفية رد الجميل ومساعدة الآخرين بطُرقٍ مبتكرة تعكس فكره ووجهة نظره، وسيتعلم أيضًا كيفية التواصل مع الآخرين والشعور بالرضا عن نفسه.
إدارة المال: إن القدرة على إدارة المال هي إحدى أهم المهارات التي ستعزز من نجاح طفلكِ مُستقبلًا، لذلك عليكِ تعليمه الإنفاق بحكمةٍ أيًا كان المبلغ الذي بحوزته، ويُمكنكِ الاستعانة بكتُبٍ إرشادية مُتخصصةٍ في ذلك.
إدارة الوقت: نظرًا لتغلغل الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي في كُل جانبٍ من جوانب الحياة، فإن التحكُمَ في الوقتِ أصبحَ أمرًا صعبًا، لذا عليكِ مساعدة طفلكِ في مكافحة خطر هذا التطورِ وتعليمه كيفية إدارة وقته بشكل أفضل، وتحقيق أهدافه في الوقت المناسب.
أنشطة يستمتع بها طفلكِ في العطلة الصيفية
سواء كنتِ أُمًّا عاملةً أو مقيمةً في المنزل، فأنتِ بحاجة لأفكار عملية تُبقي طفلكِ مشغولًا بشكل ممتعٍ ومٌفيد، وإليكِ الاقتراحات التالية لتساعديه في ذلك:[3]
الرياضة المنزلية: إن كنتِ تملكين حديقةً خلفية لمنزلكِ فإن أفضل ما يُمكنكِ القيام به هو ممارسة الرياضة؛ فهي ليست فقط طريقة رائعة لإبعاد طفلكِ عن الشاشات، إنما تُنمّي شغفه وتساعده على البقاء بصحة جيّدة أثناء نموّهِ.
الأوريجامي: وهو فن قص وتشكيل الورق والذي يُساعد على تطوير مهارات طفلكِ الحركيةِ، إذ أنه حقًا يزيد من نغم التناسق بين اليد والعين والذاكرة ومهارات الانتباه، فإن تطوير هذه المهارات لديه في سن مُبكرة أمرٌ أساسي لنموه واستمتاعه بسنوات المراهقةِ.
الرسم: يُعد الرسم مشروعًا مثاليًا لإبقاء طفلكِ منشغلًا ومنغمسًا بما يفيده، كما أنه وسيلةٌ مثالية لتنمية الحس الفني لديه ومساعدتهِ في الإفصاح عن مشاعرهِ والتعبيرِ عنها، كما أن إنجازه لقطعة فنية سيُشعره بالحماس والفخرِ والشعور بالقوةِ.
ركوب الدراجة: يستغرق تعلم ركوب الدراجة وقتًا طويلًا، لذلك فإن العطلة الصيفية الخاصة بطفلكِ وقت مناسب لذلك، إذ يُعَد تعلمها خطوةً أساسيةً نحو تشجيعه على الاسقلالية في عُمرٍ مُبكرٍ، كما أنها من الأنشطة المشتركةِ التيستبقى ذكرى فارقة في ذاكرةِ طفلكِ.
أخطاء تجنّبيها عند التخطيط لرحلة مع أطفالكِ في العطلة الصيفية
كيف يمكنكِ التخطيط لرحلةٍ في إجازة الصيف، هو من الأسئلة المربكة قليلًا في بداية العطلة وذلك لِما يحتاجه الأمر من ترتيباتٍ مُسبقةٍ وإعدادات، لذا فإنَ الحل يكمُن بالتخطيط المُشترك بينكِ وبين أطفالكِ، ولِمُساعدتكِ في ذلك إليكِ النصائحِ التاليةِِ:[4]
تجنبي اختيار أرخص الوسائل للنقل: إن السفر كعائلة أمرٌ مُكلفُ عند التفكير بالإلتزامات الأخرى، لذا فإن حجز التذاكِر الرخيصة في حالة التنقل بالطائرة سيكون أمرًا مُغريًا لكِ، ولكن تذكري أنه من الأفضل إنفاق المزيد من المال للحصول على راحةٍ أفضل، لأنَ التنقل من طائرةٍ لأخرى في الرحلات الطويلة سيكون أمرًا مرهقًا ومزعجًا لراحة أطفالكِ وسلامتهم، وتذكري عدم الصعود مبكرًا إلى الطائرة وانتظار الصعود ضمن آخر مجموعة، وهذا لتجنب انتظار أطفالك ساعةً كاملةً على المقاعد، وفيما يتعلق بالتنقل برًّا، فإنها وسيلةً متعبةً للغاية مع أمتعة أطفالكِ، ولكن يمكنكِ استئجار سيارة أجرة خاصة أو اختيار وسيلة أخرى أقل تعبًا.
لا تنسي التخطيط لأنشطة الرحلة: يرغبُ الكثيرون بالتأكد من أن رحلتهم ستكون مليئة بالأنشطة منذ لحظة الوصول حتى لحظة المغادرة، إلا أنّ الأمور لا تسير دائمًا وفقًا للخطة، أو قد يستاء أطفالكِ من الجدول سريع الخطى ويفقدون حماس إكمال الرحلة، لذلك يُنصح بوضع مُخطط، وقومي بتدوينه على ورقة دون تحديد الأوقات، وعند وصولكم للوجهة المنشودة ابدأي بملأ الأوقات بما يتناسب والظروفِ القائمة.
لا تحزمي الكثير من الأمتعةِ: قد يتسبب الإفراط في حزم الأمتعة بتجاوزكِ الحد المسموح به من الأمتعة في الطائرة، وقد يكلفكِ هذا الكثير وإرجاع بعضها، ولن تكون هذه بداية رائعة للإجازة.
أفسحي المجال لأطفالكِ للتخطيط للأنشطة: يفترض العديد من الآباء أن ما يريدون القيام به هو ما يريد أطفالهم القيام به، لكن الرحلة ستصبحُ أمتع إن قُمتِ بسؤال أطفالكِ عما يودون فعلًا القيامَ به.
المراجع
"