logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
العناية بالجسم

كيفية الاستحمام بالطريقة الصحيحة

"

كيفية الاستحمام بالطريقة الصحيحة


محتويات


1 كم مرةً ينبغي عليكِ الاستحمام في الأسبوع؟


2 كيف تستحمِّين بالطريقة الصحيحة؟


3 نصائح لكِ عند الاستحمام


4 من حياتكِ لكِ


5 المراجع


كم مرةً ينبغي عليكِ الاستحمام في الأسبوع؟



تتضارب الآراء حولَ عددِ مرات الاستحمام في الأسبوع، فيوصي أطباء الجلد بالاستحمام فقط كل يومين، أو مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لما للاستحمام من ضررٍ على البشرة، بينما يفضِّل بعض الأشخاص الاستحمام يوميًا في الصباح أو في المساء قبل النوم اعتمادًا على مستوى الحركة والنشاط، ولكن في كثير من الأحيان لا يُلزمكِ روتينكِ اليومي للنظافة الشخصية بالاستحمام يوميًا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البشرةَ تختلف من شخص إلى آخر، كما يمكن أن تتغير من موسمٍ لآخر، فعلى سبيل المثال قد تكون بشرتكِ أكثر جفافًا في الشتاء، وفي هذه الحالة يمكن أن يسبب لكِ الكثير من الاستحمام جفافًا شديدًا، مع ذلك فإن الاستحمام كل يوم في الصيف قد لا يؤثر سلبًا على بشرتكِ، لذا لا وجود لقواعد صارمة بشأن عدد المرات، فمن المهم أن تتعرفي على جسمك وتحددي ما يمكن لبشرتك تحمّله، فإن كنت تستمحين كثيرًا فذلك يؤدي إلى عدم شعوركِ بالراحة أو شعوركِ بالحكة، أو تعرَّض بشرتك للجفاف والتقشر والتشقق، أو ظهور أمراضٍ جلديةٍ مثل الإكزيما والصدفية، أو تعرّض شعركِ للجفاف، فعليكِ بالتأكيد تقليل عدد مرات الاستحمام، إذ تعني هذه العلامات تجريد بشرتكِ من الزيوت الطبيعية المهمة للحفاظ على البشرة سليمةً وصحيةً[1].




على الرغم من أن عددًا أقل من الاستحمام قد يحسن صحة بشرتكِ، إلا أنه لا يزال عليكِ مراعاة نظافتكِ الشخصية، فالغدد العرقية تفرز الكثير من العرق على جسمكِ، خاصةً عند ارتفاع درجة الحرارة أو التوتر أو النشاط البدني أو بفعل الهرمونات، ويتحد العرق مع البكتيريا الموجودة عادةً على الجلد مما يؤدي إلى إثارة رائحة الجسم، لذا فإن رائحة الجسم أمر لا مفر منه كلما طالت مدة الاستحمام، خاصة في الإبطين والفخذين، كما يمكن أن يتسبب سوء النظافة أو قلة الاستحمام بتراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على بشرتكِ، فيؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب، وتتفاقم بعض الحالات إلى الصدفية والتهاب الجلد والإكزيما، بسبب خللٍ في توازن البكتيريا الجيدة والسيئة على بشرتكِ مما قد يؤدي أيضًا لخطر الإصابة بالتهابات الجلد ويتسبب لكِ ببقع أو تصبُّغاتٍ مزعجةٍ[1].






كيف تستحمِّين بالطريقة الصحيحة؟



الاستحمام إحدى العادات اليومية التي نقوم بها دون تفكير، لكن عليكِ البدء بالتعامل معه كأحد الخطوات للحفاظ على شباب البشرة والشعر وليس فقط نظافتهما، إذ إنَّ هناك بعض الأخطاء التي ربما ترتكبينها دون شعور فتضر بشعركِ وبشرتكِ، ولتجنب ذلك اتبعي الخطوات التالية للاستحمام بالطريقة الصحيحة[2]:



جهزِّي الماء بدرجة حرارة مناسبة: قد يبدو الماء الساخن والبخار مذهلًا في الاستحمام، لكنه يجرِّد البشرة من الزيوت الطبيعية ويجفِّفها، لذا يمكنكِ قضاء دقيقتين كحد أقصى في الماء الساخن، ثم تحويله إلى فاتر لتتجنبي أيضًا احمرار البشرة.


قلِّلي مدة الاستحمام: تقول طبيبة الأمراض الجلدية ماري جين أنَّ المدة المثالية للاستحمام من 5 إلى 10 دقائقفالأمر يتعلق بالجودة وليس المدة، فالاستحمام أكثر من مرة يوميًا ولمدة طويلة يمكن أن يجفف بشرتك كثيرًا، فعلى الرغم من أنه يبدو أن المزيد من الماء يعني المزيد من الرطوبة، إلا أنه في الواقع عكس ذلك تمامًا.


استخدمي الشامبو: بمجرّد عثوركِ على درجة الحرارة المناسبة، أزيلي الشامبو عن شعركِ، وستحتاجين إلى تكرار استخدام الشامبو فقط في حال كانت لديكِ فروة رأس دهنية، أما الحالات الأخرى فيفضّل عدم التكرار، ثم ضعي كميةً مناسبةً من بلسم الشعر على أطراف شعركِ، فللشعر الكثيف يمكنكِ زيادة كمية البلسم وللشعر الخفيف يمكنكِ التقليل، وبما أنَّ البيئة الدافئة والرطبة تجعل البلسم يعمل بفاعلية أكبر، فانتظري حتى نهاية الاستحمام، ثم استخدمي المشط لفك تشابك الشعر قبل شطفه عن شعركِ


استخدمي الليفة: تحتاجين إلى تنظيف المناطق ذات الكثافة العالية من الغدد العرقية، مثل الفخذ والأرداف وتحت الثديين والإبطين، لذا استخدمي الليفة لتنظيف هذه الأماكن باستخدام منظفٍ لطيفٍ على البشرة، ومن الجدير بالذكر أن الليفة مكان خصب لتكاثر البكتيريا، لذا عليكِ التأكد من تنظيفها باستمرارٍ أو استخدام منشفة بدلًا من ذلك، إذ يسهل تذكُّر تنظيف المنشفة بعد كل استخدام.



إن كنتِ قد غطيتِ كافة أساسيات الاستحمام وما زال لديكِ المزيد من الوقت، يمكنكِ إضافة خطواتٍ أخرى مثل تنظيف أسنانكِ أو استخدام حجر حف القدمين، إذ تعمل البيئة الدافئة والرطبة للاستحمام على تنعيم بشرتكِ، مما يسمح للخلايا الميتة بالتقشر بسهولةٍ أكبر، كما يوصي أطباء الأمراض الجلدية باستخدام مرطب البشرة بعد الاستحمام مباشرةً؛ إذ إنَّ مهمة المستحضر هي احتجاز الرطوبة في الجلد، لذا يعدَُ هذا وقتًا رائعًا للقيام بذلك، ويُنصح بزيت جوز الهند للترطيب العميق، وإن كانت بشرتكِ لا تزال جافةً فاختري غسولًا مع مقشرٍ كيميائيٍّ مثل حمض ألفا هيدروكسي، فإن أحماض ألفا هيدروكسي مثل لاكتات الأمونيوم أو حمض الساليسيليك تتخلص من الجلد الميت مع توفير الرطوبة اللازمة للجلد، وإن اخترتِ ترطيب شعركِ فتأكدي من دهنه بالكريم خلال ثلاث دقائق من التجفيف[2].






نصائح لكِ عند الاستحمام



معرفة كيفية الاستحمام بالطريقة الصحيحة تتيح لكِ الحصول على بشرةٍ متوهجةٍ وشعرٍ لامعٍ في كل مرة، وبذلك يمكنكِ تحسين مظهر بشرتكِ وشعركِ باتباع بعض القواعد البسيطة، التي نذكر منها ما يأتي[3]:



مشطي شعركِ قبل الاستحمام حتى لا يتشابك أكثر تحت الماء، وابدئي التمشيط من الأسفل ثم انتقلي للأعلى، واغسليه برفقٍ أثناء الاستحمام لتفادي التساقط.


عند غسل شعركِ بالشامبو تأكّدي من توزيع المنتج بالتساوي من خلال وضع كميةٍ مناسبةٍ في يديك وتوزيعه على كامل الشعر واستمري بالتنظيف من 30- 60 ثانيةً على الأقل قبلالشطف، وخذي وقتًا كافيًا لتدليك فروة رأسكِ أيضًا للتأكد من إزالة الأوساخ العالقة ولزيادة تدفق الدم الزائد الذي بدوره قد يحفز نمو الشعر.


تأكدي من تجفيف ليفة الجسم بعد كل استخدام، واحرصي على استبدالها باستمرار، إذ يمكنها إيواء البكتيريا والعفن والكثير من الأشياء الضارة ببشرتكِ.


استخدمي غسول الوجه أثناء الاستحمام إذ يُساعد الماء الدافئ على تفتح مسامات البشرة، مما يسمح للمنتج باختراق الجلد فيعمل بفاعلية أكبر، ثم اشطفيه بالماء البارد لإعادة إغلاق المسام وتجنب دخول البكتيريا إليها.


لا تبالغي في استخدام المقشرات، فبالرغم من فعاليتها في إزالة خلايا الجلد الميتة وتعزيز نمو الخلايا الجديدة، إلا أنَّ المبالغة في استخدامها قد يؤذي بشرتكِ.






من حياتكِ لكِ



على الرغم من أن العديد من البالغين يعتبرون الاستحمام من طرقهم المفضلة للاسترخاء، إلا أنَّ الأطفال الصغار قد لا يشاركونهم نفس المشاعر، إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على إقناع طفلك بالاستحمام[4]:



اجعليه حمامًا ملونًا: جرّبي إضافة ملونات الطعام إلى حوض الاستحمام، لن تلطخ الألوان الجلد، لكنها ستحول ماء الاستحمام من حمام عاديٍ إلى حمامٍ مليءٍ بالألوان والمرح، كما يمكنكِ السماح لطفلكِ بوضع اللون على نفسه.


اجعليه حمامًا فنيًا: يمكنكِ الحصول على أقلام تلوين قابلةٍ للغسل يمكن لطفلكِ استخدامها لتزيين الجزءِ الداخليّ من حوض الاستحمام، وبمجرد الانتهاء من وقت الاستحمام يمكنكِ غسل الرسومات على الفور.


اجعليه حمامًا متوهجًا: حاولي إطفاء الأنوار في الحمام وإضافة بعض العصيّ المتوهجة، كما يمكنكِ إضافة بعض الموسيقى للمزيد من المرح.






المراجع


"

الأقسام الرئيسية