logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
الحمل والولادة

ما بعد الولادة التغيرات الجسدية والنفسية

 
 
أولاً: التغيرات الجسدية
 
بعد الولادة، يبدأ الجسم في التعافي من رحلة الحمل والولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. أبرز التغيرات تشمل:
 
- انكماش الرحم: يعود تدريجيًا إلى حجمه الطبيعي، وقد يصاحب ذلك تقلصات تشبه آلام الدورة الشهرية  
- النزيف المهبلي (دم النفاس): يستمر من 4 إلى 6 أسابيع، ويتغيّر لونه من الأحمر إلى البني ثم الأصفر  
- ألم منطقة العجان: خاصة إذا حدث تمزق أو شق جراحي أثناء الولادة، ويحتاج إلى عناية خاصة  
- احتقان الثدي: نتيجة بدء إنتاج الحليب، وقد يسبب ألمًا أو تورمًا  
- تغيرات في الوزن: يبدأ الجسم بخسارة الوزن المكتسب تدريجيًا، لكن ذلك يحتاج وقتًا ونظامًا غذائيًا متوازنًا  
- مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل الإمساك أو الغازات بسبب تغيرات الهرمونات وقلة الحركة
 
ثانياً: التغيرات النفسية
 
الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجسدي، فالكثير من الأمهات يمررن بمشاعر متضاربة بعد الولادة:
 
- تقلبات مزاجية: بين الفرح والحزن، نتيجة انخفاض هرمونات الحمل  
- الحزن المفاجئ: يُعرف أحيانًا بـ"كآبة ما بعد الولادة"، وهو شائع ويزول غالبًا خلال أسبوعين  
- اكتئاب ما بعد الولادة: حالة أكثر عمقًا، تستمر لفترة أطول وتحتاج إلى دعم نفسي وربما تدخل علاجي  
- الشعور بالوحدة أو العزلة: بسبب الانشغال بالطفل وقلة التواصل الاجتماعي  
- القلق الزائد: حول صحة الطفل أو القدرة على التعامل مع المسؤوليات الجديدة
 
كيف نتعامل مع هذه المرحلة؟
 
- الراحة الكافية: النوم قدر المستطاع، حتى لو على فترات متقطعة  
- الغذاء الصحي: وجبات متوازنة لدعم التعافي وإنتاج الحليب  
- الدعم الأسري: وجود الزوج أو أحد أفراد العائلة يخفف الضغط النفسي  
- التعبير عن المشاعر: التحدث مع من تثق بهم أو استشارة مختص نفسي عند الحاجة  
- ممارسة نشاطات خفيفة: مثل المشي أو التأمل لتحسين المزاج وتنشيط الدورة الدموية
-