ما هي علامات الحب الوهمي؟

محتويات

1 تعرفي على علامات الحب الوهمي

2 المراجع

تعرفي على علامات الحب الوهمي

فيما يأتي أبرز علامات الحب الوهمي:

عدم إعطاء أهمية للأحاديث

عندما يفقد الشخص حبكِ والاهتمام بكِ فإنه حتمًا لن يهتم لأحاديثك، حتى إنك إن ذكّرته بحديث ما كنت قد تحدثت به سابقًا فإنه لن يتذكره، فالمرأة والرجل المحبّان يتذكران كل ما يقوله الطرف الآخر، أما إن كان الحب مزيفًا فإن كلا الأطراف لن يعطيا أي اهتمام لأي حديث يدور بينهم.[1]

عدم الحديث عن المستقبل المشترك

من علامات الحب الوهمي أن لا تري لنفسك مستقبلًا مع الطرف الآخر، فالحب يجعل الإنسان يريد أن يخطط لمستقبله وحياته مع الشخص الذي يحبه، فإذا لم يكن الطرف الآخر يتحدث معكِ عن مستبقلكم ففي ذلك علامة على أنه لا يراكِ في مستقبله.[1]

التجاهل

إن تجاهل أحد أطراف الحب للآخر من أكبر علامات الحب الوهمي، إذ يتجاهل الشخص الآخر في أزماته ومشاكله، ويتظاهر أنه غير مهتم بما يمر به الطرف الآخر من ضيق وويلات، فعلاقة الحب الزائفة لا تمنح أطرافها الراحة والاطمئنان وتترك كل شخص فيها يشعر بالوحدة.[1]

إضافة إلى ذلك فإن الحب الوهمي يجعل الشخص غير مبالٍ بكٍ وبمعاناتك والصعوبات التي تمرين بها، إذ إنه سيقدم أعذارًا في كل مرة تطلبين منه المساعدة بأمر ما، كما أنه لا يبالي بسعادتك والأمور التي تشعرك بالفرح.[2]

قلة الثقة بين الطرفين

من أكثر علامات الحب الوهمي والمزيف شيوعًا هي غياب الثقة بين طرفي العلاقة، إذ ستشعري أن الطرف الآخر حذر منكِ ومفرط في الشك فيما كل ما تقومين به، فهو غير متأكد من حبكِ له لأنه أيضًا غير متأكد من حبه لكِ.[3]

التخلي عند أصغر المشاكل

إن العلامة الأكثر وضوحًا للحب الوهمي والمزيف هو تخلي أحد الطرفين عن الآخر عند أصغر المشاكل والصعوبات التي تواجه العلاقة، فعند أي خطأ تقومين به سيقول الطرف الآخر إنه سيترك هذا الحب، وعند أي صعوبة تواجه العلاقة سيقول لكِ إنه تعب من علاقته معكِ، فهو غير مهتم إن نجحت العلاقة أو فشلت، وغير مهتم بإصلاح أي مشكلة تحدث بينكما.[3]

فالعلاقة تبدو دائمًا على وشك الانتهاء، ليس فيها ما يوثق الروابط بين الطرفين، وكل طرف مستعد للتخلي عن الآخر عند أي زلة أو خطأ.[2]

عدم تقبل الآخر كما هو

الفرق بين الحب الحقيقي مقابل الحب المزيف هو أن الحب الحقيقي سيجعل شريكك يقبلك كما أنت، بينما في الحب المزيف سيشاهدك شريكك وأنتِ تغيرين شخصيتك وشكلك فقط لإرضاء الطرف الآخر، حتى إنه سيسعى للسيطرة عليكِ بمظهرك ولبسك وشكلك، ونوعية صديقاتكِ والمجتمع الذي تتواجدين فيه، فهو لا يقبلكِ كما أنتِ بل يسعى لتغييركِ والسيطرة عليكِ وعلى مظهرك، ذلك هو تمامًا الحب الوهمي، فالحب الحقيقي يجعل صاحبع يحب الطرف الآخر ويتقبله كما هو.[2]

المراجع