مجلس الأمن الدولي صادق على مشروع قرار أمريكي ينص على إنشاء قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة بهدف إدارة الوضع الإنساني والأمني بعد انتهاء العمليات العسكرية
القرار أثار ردود فعل متباينة حيث اعتبرته حركة حماس محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع لا تلبي المطالب السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني
في المقابل رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار واعتبرته خطوة نحو حماية المدنيين وإعادة إعمار غزة
القرار يأتي في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية خاصة بعد المنخفض الجوي الذي أدى إلى غرق آلاف الخيام في مناطق النزوح
كما تزامن مع استمرار البحث عن رفات جنود إسرائيليين تقول تل أبيب إنهم ما زالوا مفقودين في غزة بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن هناك أسيراً واحداً فقط
القرار الدولي يفتح الباب أمام تدخلات متعددة الأطراف في غزة وسط تساؤلات حول شكل القوة الدولية ومن سيشرف عليها وكيف ستتعامل مع الفصائل المسلحة والواقع الأمني المعقد في القطاع
الملف يبقى مفتوحاً على احتمالات التصعيد أو التهدئة حسب تطورات الميدان وردود الفعل الإقليمية والدولية
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0