أثار الفنان المصري محمد رمضان موجة واسعة من الجدل بعد نشره صورًا تجمعه بـ لارا ترامب زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك خلال زيارة خاصة قام بها إلى منزل العائلة في نيويورك حيث ظهر رمضان في الصور وهو يتبادل الحديث والضحك مع لارا ترامب وابنتها وسط أجواء احتفالية غير رسمية مما دفع الجمهور إلى التساؤل عن طبيعة هذا اللقاء وما إذا كان يحمل أبعادًا فنية أو سياسية أو مجرد صدفة اجتماعية
الصور التي انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت تكهنات كثيرة خاصة بعد تداول تقارير إعلامية تشير إلى أن رمضان دفع مبلغًا قدره ٣٥٠٠ دولار مقابل التقاط الصورة وهو ما نفاه الفنان بشكل قاطع في منشور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام قال فيه تشرفت أمس بدعوة لارا ترامب في منزل عائلة الرئيس الأمريكي واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي وأضاف رمضان أن اللقاء لم يكن مدفوعًا ولا عشوائيًا بل جاء بناءً على دعوة رسمية من لارا ترامب التي أبدت إعجابها بأعماله الفنية وتأثيره في الجمهور العربي
هذا التصريح لم يهدئ الجدل بل زاد من فضول الجمهور الذي بدأ يبحث عن خلفيات اللقاء خاصة بعد أن أعلن رمضان في منشور لاحق أن هناك مفاجأة كبيرة قادمة تجمعه بـ لارا ترامب دون أن يكشف عن طبيعتها مما فتح الباب أمام التكهنات حول عمل فني مشترك أو تعاون إعلامي دولي قد يكون الأول من نوعه بين فنان عربي وعائلة الرئيس الأمريكي
من جهة أخرى نشرت لارا ترامب صورة تجمعها بمحمد رمضان على حسابها الرسمي وعلقت عليها بكلمة واحدة انتظروا مما زاد من غموض الموقف وأشعل التعليقات بين مؤيد ومعارض حيث اعتبر البعض أن رمضان يسعى إلى توسيع نفوذه الفني عالميًا بينما رأى آخرون أن الأمر لا يتعدى كونه محاولة للفت الأنظار في موسم فني مزدحم
الصحافة الأمريكية تناولت اللقاء بحذر حيث نشرت بعض المواقع تقارير قصيرة عن زيارة رمضان إلى منزل ترامب دون الدخول في تفاصيل كثيرة بينما ركزت الصحافة العربية على تحليل الصور والتعليقات ومحاولة فهم الرسائل غير المباشرة التي قد تحملها هذه الزيارة خاصة في ظل التوقيت السياسي الحساس الذي تعيشه الولايات المتحدة
محمد رمضان من جهته لم يتراجع عن موقفه بل واصل نشر صور جديدة من اللقاء وظهر في إحداها وهو يرقص مع لارا ترامب وابنتها في حفل خاص مما أثار موجة جديدة من التعليقات بين من يرى أن رمضان ينجح في اختراق الدوائر العالمية بأسلوبه الخاص وبين من يعتقد أن هذه التحركات تفتقر إلى العمق الفني وتصب في خانة الاستعراض الإعلامي
في النهاية يبقى لقاء محمد رمضان بـ لارا ترامب حدثًا استثنائيًا في مسيرته الفنية يفتح الباب أمام احتمالات كثيرة ويؤكد أن رمضان لا يتوقف عن إثارة الجدل سواء بأعماله أو بتحركاته الشخصية وهو بذلك يواصل لعبته المفضلة في الجمع بين الفن والإعلام والسياسة بأسلوبه الخاص الذي لا يشبه أحدًا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0