logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
آخر الأخبار

موجة حرّ تاريخية: 10 مدن عربية تتصدر قائمة أكثر 15 مدينة حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية

 
 
مع تصاعد درجات الحرارة في مناطق عدة من العالم، كشفت بيانات شبكة “عسبر” عن تصدّر 10 مدن عربية قائمة أكثر 15 مدينة حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يعكس شدة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على المنطقة العربية.
 
---
 
1. الأرقام الصادمة: من 48° إلى 39°
 
حسب الرصد الرسمي:
 
- مدينة بسكرة (الجزائر): 48.2° مئوية  
- وادي حلفا (السودان): 47.5° مئوية  
- جدة (السعودية): 46.8° مئوية  
- الرياض (السعودية): 45.9° مئوية  
- البصرة (العراق): 45.2° مئوية  
- الكويت (الكويت): 44.7° مئوية  
- الدوحة (قطر): 43.9° مئوية  
- مسقط (عُمان): 43.3° مئوية  
- القاهرة (مصر): 42.5° مئوية  
- الخرطوم (السودان): 41.8° مئوية  
 
هذه المدن جاءت ضمن أعلى 15 درجة حرارة في العالم، ما يؤكد هشاشة البنى التحتية المناخية والاعتماد الكبير على الطاقة لتبريد المباني.
 
---
 
2. أسباب موجة الحرّ وتجدد الاحتباس الحراري
 
يرجع الخبراء شدة هذه الموجة إلى تزامن تيارات هوائية ساخنة قادمة من الصحراء الكبرى مع ارتفاع نسبة بخار الماء في طبقات الجو المنخفضة. وأشارت دراسة من “الشرق الأوسط” إلى أنّ الاحتباس الحراري زاد من تواتر وشدة مثل هذه الظواهر بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بعقود سابقة.
 
---
 
3. تأثيرات على الصحة العامة
 
- الإجهاد الحراري وضربات الشمس باتا أكثر شيوعاً، مع تسجيل مئات حالات الإعياء في المستشفيات  
- ارتفاع الطلب على الكهرباء دفع شبكات الطاقة إلى حدود الانهيار في المدن الكبرى  
- ندرة المياه الصالحة للشرب تسببت بارتفاع حاد في أسعار المياه المعلّبة  
 
دعت وزارة الصحة السعودية والمراكز الصحية في العراق والكويت إلى توخي الحذر، والإكثار من شرب السوائل الباردة، وتجنّب التعرض المباشر للشمس بين الساعة 11 صباحاً و4 عصراً.
 
---
 
4. استجابة السلطات: بين خطط الطوارئ وتوجيهات السلامة
 
- السعودية أطلقت خطة “برد الرياض” التي تتضمن شبكة متنقلة من محطات التبريد في الحدائق العامة  
- الكويت وفرت نقاط توزيع مياه مجانية للمواطنين والمقيمين  
- السلطات العراقية أصدرت تعليمات بتقليل ساعات العمل القصوى للعمال في الخارج  
 
هذه الإجراءات تأتي في إطار “التأهب المناخي” الذي تعتمده الدول العربية لمواجهة ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة.
 
---
 
5. تداعيات اقتصادية وبيئية
 
- خسائر يومية تقدر بملايين الدولارات بسبب توقف العديد من القطاعات الإنتاجية، خصوصاً في الزراعة  
- تراجع إنتاج الطاقة الشمسية في بعض المحطات ذات الألواح المكشوفة للشمس المباشرة لارتفاع حرارة البيئة  
- ارتفاع معدلات استهلاك المياه استخدم في تشييد شبكات تبريد الطوارئ
 
يؤكد المراقبون أن هذه التحديات تتطلب استثمارات عاجلة في البنى التحتية الخضراء وأنظمة الطاقة المتجددة المقاومة للحرارة الشديدة.
 
---
 
6. توصيات الخبراء للمواطنينموجة حرّ تاريخية: 10 مدن عربية تتصدر قائمة أكثر 15 مدينة حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية
 
مع تصاعد درجات الحرارة في مناطق عدة من العالم، كشفت بيانات شبكة “عسبر” عن تصدّر 10 مدن عربية قائمة أكثر 15 مدينة حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يعكس شدة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على المنطقة العربية.
 
---
 
1. الأرقام الصادمة: من 48° إلى 39°
 
حسب الرصد الرسمي:
 
- مدينة بسكرة (الجزائر): 48.2° مئوية  
- وادي حلفا (السودان): 47.5° مئوية  
- جدة (السعودية): 46.8° مئوية  
- الرياض (السعودية): 45.9° مئوية  
- البصرة (العراق): 45.2° مئوية  
- الكويت (الكويت): 44.7° مئوية  
- الدوحة (قطر): 43.9° مئوية  
- مسقط (عُمان): 43.3° مئوية  
- القاهرة (مصر): 42.5° مئوية  
- الخرطوم (السودان): 41.8° مئوية  
 
هذه المدن جاءت ضمن أعلى 15 درجة حرارة في العالم، ما يؤكد هشاشة البنى التحتية المناخية والاعتماد الكبير على الطاقة لتبريد المباني.
 
---
 
2. أسباب موجة الحرّ وتجدد الاحتباس الحراري
 
يرجع الخبراء شدة هذه الموجة إلى تزامن تيارات هوائية ساخنة قادمة من الصحراء الكبرى مع ارتفاع نسبة بخار الماء في طبقات الجو المنخفضة. وأشارت دراسة من “الشرق الأوسط” إلى أنّ الاحتباس الحراري زاد من تواتر وشدة مثل هذه الظواهر بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بعقود سابقة.
 
---
 
3. تأثيرات على الصحة العامة
 
- الإجهاد الحراري وضربات الشمس باتا أكثر شيوعاً، مع تسجيل مئات حالات الإعياء في المستشفيات  
- ارتفاع الطلب على الكهرباء دفع شبكات الطاقة إلى حدود الانهيار في المدن الكبرى  
- ندرة المياه الصالحة للشرب تسببت بارتفاع حاد في أسعار المياه المعلّبة  
 
دعت وزارة الصحة السعودية والمراكز الصحية في العراق والكويت إلى توخي الحذر، والإكثار من شرب السوائل الباردة، وتجنّب التعرض المباشر للشمس بين الساعة 11 صباحاً و4 عصراً.
 
---
 
4. استجابة السلطات: بين خطط الطوارئ وتوجيهات السلامة
 
- السعودية أطلقت خطة “برد الرياض” التي تتضمن شبكة متنقلة من محطات التبريد في الحدائق العامة  
- الكويت وفرت نقاط توزيع مياه مجانية للمواطنين والمقيمين  
- السلطات العراقية أصدرت تعليمات بتقليل ساعات العمل القصوى للعمال في الخارج  
 
هذه الإجراءات تأتي في إطار “التأهب المناخي” الذي تعتمده الدول العربية لمواجهة ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة.
 
---
 
5. تداعيات اقتصادية وبيئية
 
- خسائر يومية تقدر بملايين الدولارات بسبب توقف العديد من القطاعات الإنتاجية، خصوصاً في الزراعة  
- تراجع إنتاج الطاقة الشمسية في بعض المحطات ذات الألواح المكشوفة للشمس المباشرة لارتفاع حرارة البيئة  
- ارتفاع معدلات استهلاك المياه استخدم في تشييد شبكات تبريد الطوارئ
 
يؤكد المراقبون أن هذه التحديات تتطلب استثمارات عاجلة في البنى التحتية الخضراء وأنظمة الطاقة المتجددة المقاومة للحرارة الشديدة.
 
---
 
6. توصيات الخبراء للمواطنين
 
- البقاء في الأماكن المكيفة أو المظللة قدر الإمكان  
- تجنب الوجبات الثقيلة وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء  
- استخدام الملابس الفضفاضة والفاتحة اللون  
- مراقبة الأطفال وكبار السن بشكل دائم لتفادي الجفاف وضربات الحرارة  
 
من دون اتخاذ هذه الاحتياطات، قد تتفاقم معاناة ملايين السكان في المدن التي تتعرض لارتفاعات قياسية تتجاوز 45° مئوية.
 
---
 
في الختام، لا تقتصر مشكلة موجة الحرّ على أرقام الحرارة، بل تمتد إلى انعكاسات صحية واقتصادية وبيئية تحتم على الحكومات والمجتمعات العربية البحث بعمق عن حلول مستدامة قوية. مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالمياً، سيتطلب الأمر تعاوناً إقليمياً لتطوير استراتيجيات للتكيف مع مناخ شديد التقلب والحرارة.موجة حرّ تاريخية: 10 مدن عربية تتصدر قائمة أكثر 15 مدينة حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية
 
مع تصاعد درجات الحرارة في مناطق عدة من العالم، كشفت بيانات شبكة “عسبر” عن تصدّر 10 مدن عربية قائمة أكثر 15 مدينة حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يعكس شدة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على المنطقة العربية.
 
---
 
1. الأرقام الصادمة: من 48° إلى 39°
 
حسب الرصد الرسمي:
 
- مدينة بسكرة (الجزائر): 48.2° مئوية  
- وادي حلفا (السودان): 47.5° مئوية  
- جدة (السعودية): 46.8° مئوية  
- الرياض (السعودية): 45.9° مئوية  
- البصرة (العراق): 45.2° مئوية  
- الكويت (الكويت): 44.7° مئوية  
- الدوحة (قطر): 43.9° مئوية  
- مسقط (عُمان): 43.3° مئوية  
- القاهرة (مصر): 42.5° مئوية  
- الخرطوم (السودان): 41.8° مئوية  
 
هذه المدن جاءت ضمن أعلى 15 درجة حرارة في العالم، ما يؤكد هشاشة البنى التحتية المناخية والاعتماد الكبير على الطاقة لتبريد المباني.
 
---
 
2. أسباب موجة الحرّ وتجدد الاحتباس الحراري
 
يرجع الخبراء شدة هذه الموجة إلى تزامن تيارات هوائية ساخنة قادمة من الصحراء الكبرى مع ارتفاع نسبة بخار الماء في طبقات الجو المنخفضة. وأشارت دراسة من “الشرق الأوسط” إلى أنّ الاحتباس الحراري زاد من تواتر وشدة مثل هذه الظواهر بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بعقود سابقة.
 
---
 
3. تأثيرات على الصحة العامة
 
- الإجهاد الحراري وضربات الشمس باتا أكثر شيوعاً، مع تسجيل مئات حالات الإعياء في المستشفيات  
- ارتفاع الطلب على الكهرباء دفع شبكات الطاقة إلى حدود الانهيار في المدن الكبرى  
- ندرة المياه الصالحة للشرب تسببت بارتفاع حاد في أسعار المياه المعلّبة  
 
دعت وزارة الصحة السعودية والمراكز الصحية في العراق والكويت إلى توخي الحذر، والإكثار من شرب السوائل الباردة، وتجنّب التعرض المباشر للشمس بين الساعة 11 صباحاً و4 عصراً.
 
---
 
4. استجابة السلطات: بين خطط الطوارئ وتوجيهات السلامة
 
- السعودية أطلقت خطة “برد الرياض” التي تتضمن شبكة متنقلة من محطات التبريد في الحدائق العامة  
- الكويت وفرت نقاط توزيع مياه مجانية للمواطنين والمقيمين  
- السلطات العراقية أصدرت تعليمات بتقليل ساعات العمل القصوى للعمال في الخارج  
 
هذه الإجراءات تأتي في إطار “التأهب المناخي” الذي تعتمده الدول العربية لمواجهة ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة.
 
---
 
5. تداعيات اقتصادية وبيئية
 
- خسائر يومية تقدر بملايين الدولارات بسبب توقف العديد من القطاعات الإنتاجية، خصوصاً في الزراعة  
- تراجع إنتاج الطاقة الشمسية في بعض المحطات ذات الألواح المكشوفة للشمس المباشرة لارتفاع حرارة البيئة  
- ارتفاع معدلات استهلاك المياه استخدم في تشييد شبكات تبريد الطوارئ
 
يؤكد المراقبون أن هذه التحديات تتطلب استثمارات عاجلة في البنى التحتية الخضراء وأنظمة الطاقة المتجددة المقاومة للحرارة الشديدة.
 
---
 
6. توصيات الخبراء للمواطنين
 
- البقاء في الأماكن المكيفة أو المظللة قدر الإمكان  
- تجنب الوجبات الثقيلة وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء  
- استخدام الملابس الفضفاضة والفاتحة اللون  
- مراقبة الأطفال وكبار السن بشكل دائم لتفادي الجفاف وضربات الحرارة  
 
من دون اتخاذ هذه الاحتياطات، قد تتفاقم معاناة ملايين السكان في المدن التي تتعرض لارتفاعات قياسية تتجاوز 45° مئوية.
 
---
 
في الختام، لا تقتصر مشكلة موجة الحرّ على أرقام الحرارة، بل تمتد إلى انعكاسات صحية واقتصادية وبيئية تحتم على الحكومات والمجتمعات العربية البحث بعمق عن حلول مستدامة قوية. مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالمياً، سيتطلب الأمر تعاوناً إقليمياً لتطوير استراتيجيات للتكيف مع مناخ شديد التقلب والحرارة.
 
- البقاء في الأماكن المكيفة أو المظللة قدر الإمكان  
- تجنب الوجبات الثقيلة وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء  
- استخدام الملابس الفضفاضة والفاتحة اللون  
- مراقبة الأطفال وكبار السن بشكل دائم لتفادي الجفاف وضربات الحرارة  
 
من دون اتخاذ هذه الاحتياطات، قد تتفاقم معاناة ملايين السكان في المدن التي تتعرض لارتفاعات قياسية تتجاوز 45° مئوية.
 
---
 
في الختام، لا تقتصر مشكلة موجة الحرّ على أرقام الحرارة، بل تمتد إلى انعكاسات صحية واقتصادية وبيئية تحتم على الحكومات والمجتمعات العربية البحث بعمق عن حلول مستدامة قوية. مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالمياً، سيتطلب الأمر تعاوناً إقليمياً لتطوير استراتيجيات للتكيف مع مناخ شديد التقلب والحرارة.