logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
حياتك الأسرية

نصائح لك لتكوني زوجة وأمًّا مميزة

"

نصائح لك لتكوني زوجة وأمًّا مميزة


محتويات


1 علاقتكِ بزوجكِ وأطفالكِ


2 نصائح لكِ لتكوني زوجة مميّزة‎


3 نصائح لكِ لتكوني أمًّا مميّزة‎


4 كيف تقوّين الروابط بين أفراد عائلتكِ؟


5 أنشطة يمكنكِ تطبيقها مع عائلتكِ


6 المراجع


علاقتكِ بزوجكِ وأطفالكِ



غالبًا ما يغيّر الأطفال علاقتكِ مع زوجكِ بمجرد قدومهم للحياة، وتحدث تغييرات رئيسيّة وجذريّة على نمط حياتكِ عندما يكون لديكِ أطفال، لأنّهم يحتاجون إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لإرضاعهم أو لتغيير حفاظاتِهم، ويحتاجون لتواجد الألعاب في ركن في البيت، وبعد فترة سيحتاجون تعليمهم الذهاب للحمام وغيرها الكثير من الأمور، ولكن ماذا عن زوجكِ؟ هل فكرتِ عن علاقتكِ به مع وجود الأطفال وحاجتهم للمزيد من جهدكِ ووقتكِ لرعايتهم؟



والجواب هو أنّه يمكنكِ الموازنة بين علاقتكِ بزوجك وأطفالك، فيمكنك رعاية أطفالكِ وتقديم لهم كل احتياجاتهم من مأكل وتعليم وتربية، وفي نفس الوقت البقاء على اتصال مع زوجكِ على الرغم من كثرة الانشغالات والتحديات التي تواجهينها من خلال القيام بعادات يوميّة مثل شرب فنجان من القهوة معه، وإرسال رسائلٍ له للتأكيد على حبكِ وتعلقكِ به رغم انشغالك بالأطفال، وطلب المساعدة من زوجكِ، وإشعاره بأنكِ بحاجة لمساعدته وتوجيهاته طوال الوقت، والخروج لقضاء إجازة معه عند الحاجة لذلك.[1]



نصائح لكِ لتكوني زوجة مميّزة‎



تطمح كل زوجة إلى بناء علاقة ناجحة مع شريك حياتها، فتسعى بالبحث عن سلوكيات تتبعها لكي تكون زوجة صالحة ومميزة عن غيرها من النساء، لذا اخترنا لكِ في هذا المقال بعض الصفات التي عليكِ التحلّي بها لتحقيق ذلك، نذكر منها: [2]



تحلّي بالصدق: الصدق هو الصفة الأساسية التي عليكِ أن تتحلي بها، إذ تحدثي مع زوجك بكافة المواضيع التي تُريديها بعيدًا عن الخوف والكذب، حتى يعرف ما هي نقاط ضعفكِ، ومواطن سعاداتكِ، وحزنكِ.


املئي روحكِ بالفرح: يُفضل الزوج بأن يشعر أن زوجته سعيدة معه، بالإضافة إلى تمتّعها بالمرح والجراءة بعيدًا عن الخوف، لذا حاولي تجربة بعض المغامرات مع زوجكِ كالقفز بالمظلات مثلًا.


اعترفي بوجود عيوب لديكِ: لا يخلو أي شخص من العيوب، لذا ننصحكِ عند ارتكابكِ خطأ مصارحة زوجكِ بهِ، وتجنبي تكراره، لتعزّزي ثقته بكِ.


أظهري التوافق بينكما: تُوجد صفات متشابهة بين كل زوجين، ويوجد أيضًا أوجه الاختلاف، ابحثي عن الأمور المتوافقة بينكما وعززيها، واحترمي وجهة نظر زوجك التي يختلف بها.


تمسّكي بسمات شخصيتكِ: ابقي على شخصيتكِ الحقيقية، وتحدثي بكل صراحة وصدق، لا تُخفيها من أجل إرضاء معتقدات زوجكِ أو الآخرين.


أظهري التقدير لزوجك: يحتاج الزوج إلى الثناء عليه ومدحه، فلا تتوقفي عن تقدير جهوده، وإخباره الكلام اللطيف من وقت لآخر، فهذا يعزّز ثقته بنفسه.


استمعي له: ربما لا يكفي أحيانًا بأن تكوني له زوجة فقط، فهو يحتاجكِ أمًا وصديقة، أظهري له الاهتمام، وأشعريه بالأمان الذي يلجأ له كلما شاء، واستمعي له دائمًا بتفاصيل يومه.


شجّعيه على الخروج مع أصدقائه: لا تنزعجي من علاقة زوجك بأصدقائه بل شجعيه على التنزه معهم، فهناك أشياء قد يستمتع بها مع أصدقائه لا يمكنكِ إعطاءها له.


كوني صديقة له: أظهري روح الصداقة له لتُصبحي أولى اهتماماته، إذ نظمي بعض الرحلات الجميلة، واستمتعا سويًا بعيدًا عن التزامات الحياة المرهقة.


نصائح لكِ لتكوني أمًّا مميّزة‎



تسّعى كل سّيدة جاهدة بأن تكون أمًا مميّزة ومربية صالحة لأبنائها، فتبدأ بالبحث عن الصفات التي عليها أن تتحلى بها في تعاملها مع أبنائها خلال رحلة الأمومة، لذا اخترنا لكِ بعض هذه الصفات، نذكر منها:[3]



لا تقارني نفسكِ بالأمهات الأُخريات، فالكل مربية أسلوب خاص تتبعه بتعامل مع أبنائها، وربما تمتلكين صفات جيدة هم يفتقدونها.


ابتعدي عن إحباط نفسكِ بشعوركِ بأن جهودكِ لم تنجح لتكوني أمًا صالحة لأبنائكِ، بل عليكِ أن تفكري  قليلًا باللحظات القيّمة التي منحتيها لهم.


اعتني بنفسكِ وبصحتكِ جيدًا، ومارسي الأنشطة الروتينية المعتادة عليها مثل ممارسة المشي أو قراءة الكتب، لتستطيعي النهوض بأبنائكِ وتقديم أفضل ما لديكِ لهم.


اصنعي ذكريات ممتعة مع أبنائكِ، وحافظي عليها لتعلق في أذهانهم مدى العمر.


ابقي على تواصل مع أبنائكِ، وتعرفي على اهتماماتهم والأنشطة التي يُميلون لها، والألعاب التي يُفضلونها وشاركيهم بها.


اهتمي بأبنائك، وخصصي وقتًا للجلوس مع كل ابن، فهم بحاجة بمن يشعرهم بالاهتمام.


ضعي توقعات تجاه أبنائكِ ضمن المعقول حتى لا تشعري بالتوتر والإحباط، فلا تتوقعي مثلًا بأن يكون بيتكِ نظيفًا طوال اليوم وأنتِ لديكِ أطفال صغار.


لا تُرهقي نفسكِ وتعملي جاهدة فوق طاقتكِ حتى تكوني أمًا خارقة ومثالية يراها زوجكِ وأبنائكِ، فهذا من الصعب جدًا، بل عليكِ القيام بواجباتكِ تجاهّهم بالقدرات التي تمتلكينها.


ضعي لكل طفل عقوبة عند ارتكابه خطئًا، وذلك بناءً على عمره، وعلى حجم الخطأ الذي قام به.


لا تسّعي جاهدة بتجنب ابنكِ من الوقوع بالخطأ، بل دعيه يفشل حتى يكتشف بنفسه الخطأ الذي ارتكبه، ويقوم بإصلاحه.


كيف تقوّين الروابط بين أفراد عائلتكِ؟



إليكِ بعض الخطوات الناجحة، التي تتبعيها لتقوية الروابط بين أفراد عائلتكِ، ولنجاح أسرتكِ:[4]



خصصي وقتًا للجلوس مع أسرتكِ بما يناسب أوقات فراغهم، لمشاركتهم بنشاط معّين.


حددي الأوقات التي يجتمع بها أفراد أسرتكِ، ليتشارك الجميع تناول وجبات الطعام.


اطلبي من أفراد أسرتكِ مشاركتهم بالمهام المنزلية، فهذا يعزز من الشعور بضرورة العمل الجماعي.


بادري بعقد الاجتماعات العائلية، لمشاركتهم التخطيط بالقيام بالأنشطة، كالذهاب للتنزه.


ادعمي أفراد أسرتكِ، فهذا يساعد على بناء الروابط الأسرية المتينة، إذ يكون هذا الدعم بتشجيع الجميع على اكتشاف المواهب والسمات الخاصة بهم، وبذل جهدهم لدعم بعضهم البعض خلال الأوقات الجيدة والسيئة. 


تعُد الأمومة مسؤولية كبيرة يمكن أن تنعكس سلبًا عليكِ وعلى صحتكِ في حال لم تعطي نفسكِ وقتًا من الراحة، لذا خصصي أوقات فراغكِ لراحتكِ، وحتى لا تشعري بالإرهاق الملل.


اكتشفي النشاطات التي يفضلها أطفالكِ، واعرفي مدى ميولهم لها، ثم شاركيهم بها، فهذا الدعم يشعر أطفالكِ بالسعادة.


كوّني علاقات مع عائلات أخرى ضمن منطقتكِ، وعّرفيهم بأفراد أسرتكِ، مما يُسّاعد في تقوية الروابط العائلية، ومعرفتكِ عن مدى انسجام أفراد عائلتكِ مع أفراد المجتمع الآخرين. 


أنشطة يمكنكِ تطبيقها مع عائلتكِ



هناك العديد من الأنشطة الرائعة التي بإمكانك التخطيط لها لقضاء وقت ممتع مع أفراد عائلتكِ، نذكر منها: [5]



خططي إلى رحلة لزيارة الشاطئ، إذ يمكن لعائلتكِ السباحة والاسترخاء هناك، والاستمتاع بالأجواء الرائعة.


استعيري مجموعة من الكتب الحديثة، وضعيها في مكتبة بيتكِ لتثقيف أفراد عائلتكِ.


قومي بزراعة حديقتك ببعض الأزهار والنباتات والأعشاب الجميلة والمفيدة، لإضافة رونق خاص لمنزلك، واستمتاع أطفالكِ بها.


اصطحبي أطفالكِ لملعب قريب من منطقتهم إن كانوا ممن يُحّبون لعبة كرة القدم.


دعي أطفالكِ يشاركونكِ تحضير الطعام، وخصصي لكل منهم مهمة يقوم بها.


علّمي أطفالكِ على العطاء، وذلك بمشاركتهم أفراد المجتمع المحيطين بهم بتقديم بعض الحلوى أو الزهور لهم.


رافقي أفراد عائلتكِ بزيارة مزرعة قريبة من المنزل، والاستمتاع بقطف الفاكهة التي يفضلونها.


خصصي وقتًا لأطفالكِ للعب بالماء، عندما يُصبح الطقس حارًا.


جربي تحضير أطباق جديدة من الحلوى لم يتذوقها أطفالكِ من قبِل.


شاركي أفراد عائلتكِ في حل الألغاز الصعبة معًا.


اذهبي للتخييم مع أفراد عائلتكِ، حتى إن كان المكان قريبًا من البيت، فهذه تعُد تجربة رائعة ومختلفة بالنسبة لأطفالكِ.


رافقي أفراد أسرتكِ بالخروج إلى السينما لحضور فيلم عائلي، وقدمي لهم بعض الأطعمة اللذيذة كالفشار والشوكولاتة.


شاركي أطفالك ِإعادة تدوير محتوى سلة المهملات، فهذا نشاط جيد قد يشعرهم بتحقيق شيء من الإبداع، ويُساعدهم على معرفة أهمية الحفاظ على البيئة. 


المراجع


"