هل تفيد وصفة الزنجبيل والقرفة للتخسيس؟
محتويات
1 الزنجبيل والقرفة
2 هل تفيد وصفة الزنجبيل والقرفة للتخسيس؟
3 ما هي الفوائد الأخرى للزنجبيل والقرفة؟
4 مخاطر استخدام الزنجبيل والقرفة
5 من حياتكِ لكِ
6 المراجع
الزنجبيل والقرفة
استخدمت القرفة في العلاج منذ القدم، فقد استخدمها الإغريق لعلاج عسر الهضم والأمراض الأخرى، ويُعتقد أن القرفة يمكن أن تساعد على التخسيس من خلال زيادتها لحساسية الجسم للإنسولين، وتقليل نسبة السكر في الدم، كما يعتقد بأن القرفة تعزز عملية التمثيل الغذائي، لأن الجسم يستخدم المزيد من الطاقة لهضم التوابل أكثر من الأطعمة الأخرى، كما أن الألياف الموجودة في القرفة يمكن أن تعزز الشعور بالشبع، مما قد يساعد على خسارة الوزن[1].
يُعد الزنجبيل أيضًا من النباتات الطبية، ويستخدم في الطب البديل لعلاج الالتهابات، وتحفيز الهضم، وتقليل الشهية، مما يشير إلى أنه يمكن أن يساعد على خسارة الوزن عند استخدامه مع مكوناتٍ أخرى مثل عصير الليمون، ومع ممارسة الرياضة[2].
هل تفيد وصفة الزنجبيل والقرفة للتخسيس؟
تساعد إضافة القرفة إلى النظام الغذائيّ في خسارة الوزن، وتشير الأبحاث إلى أن التوابل مثل القرفة، والزنجبيل، وجوزة الطيب قد تساعد على تعزيز الشعور بالشبع، ونتيجةً لذلك يُمكنها أن تساعد على خسارة الوزن، كما تساعد هذه التوابل أيضًا في تنظيم سكر الدم، وتحسين صحة القلب، ووظائف الدماغ، ويساعد الزنجبيل على تحسين عملية الهضم[3].
يحتوي الزنجبيل على مركبات تسمى الجينجرول والشوجول التي تحفز العديد من الأنظمة الحيوية في الجسم، وقد أظهرت العديد من الأبحاث بأن السمنة يمكن أن تتسبب في الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي تنجم عن الضرر الذي تسببه الجذور الحرة المرتبطة بالسمنة في الجسم، لذا تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للأكسدة على التحكم في الجذور الحرة ومقاومة الالتهاب.
يُشير ما سبق إلى أن الزنجبيل والقرفة لا يتسببان بخسارة الوزن مباشرةً، ولكنهما يُساعدان على منع تلف القلب والأوعية الدموية والآثار الجانبية الأخرى الخطيرة للسمنة، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنه يوجد دور كبير للزنجبيل في خسارة الدهون المتراكمة في البطن[2].
ما هي الفوائد الأخرى للزنجبيل والقرفة؟
فيما يأتي تفصيل لفوائد القرفة والزنجبيل:
فوائد القرفة
تتضمن الفوائد الصحية للقرفة ما يأتي[4]:
تحسين الالتهابات الناجمة عن عدوى الفطريات، فقد وجدت بعض الدراسات بأن زيت القرفة قد يكون فعالًا ضد نوع من عدوى المبيضات التي تؤثر في مجرى الدم.
خفض مستويات السكر، والدهون الثلاثية، والكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم.
الوقاية من الإصابة بمرض ألزهايمر.
الحماية من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري -الإيدز-، بسبب امتلاكها لخصائص مضادة للفيروس تحد من نشاطه، ولكن هذا لا يعني أن القرفة تعالج أو تقي بالكامل من الإصابة بمرض الإيدز، ولكنها قد تصبح يومًا ما جزءًا من علاج هذا المرض.
الوقاية من الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، وتخفيف شدته من خلال إعادة المايلين إلى مستوياته الطبيعية، ولكن توجد حاجة للمزيد من الأبحاث على البشر في هذا المجال.
خفض تأثير الوجبات الغنية بالدهون، إذ وجد الباحثون أن الوجبات الغنية بالتوابل المضادة للأكسدة قد تساعد على تقليل استجابة الجسم السلبية للوجبات الغنية بالدهون.
علاج الجروح المزمنة، فقد وجد باحثون طريقةً لتعبئة المركبات المضادة للميكروبات الموجودة في النعناع والقرفة في كبسولات صغيرة يمكن أن تقضي على الأغشية الحيوية للبكتيريا، مما يعزز من عملية الشفاء.
الوقاية من الإصابة بالسرطان، بسبب احتواء القرفة على بعض المركبات التي لها خصائص مضادة لتطور الأورام والسرطانات.
فوائد الزنجبيل
للزنجبيل العديد من الفوائد الصحية، ويمكن أن تتضمن بعض الفوائد الصحية للزنجبيل ما يأتي[5]:
تشير الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل يوميًا قبل 30 دقيقةً منتناول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التي تستخدم لعلاج مرض الإيدز يقلل من خطر الإصابة بالغثيان والقيء عند تناول العلاج.
أظهرت الأبحاث أن تناول مسحوق الزنجبيل في بداية الدورة الشهرية، أو عند بداية الشعور بالألم يقلل من الشعور بألم عسر الطمث لدى المراهقات والنساء اللواتي يعانين من ألم فترة الحيض.
يمكن أن يقلل تناول الزنجبيل من ألم العظام الناجم عن الإصابة بهشاشة العظام، ولكن لا تزال توجد حاجة إلى المزيد من الأبحاث، وقد أظهرت دراسات أخرى بأن استخدام هلام أو زيت الزنجبيل على الركبة وتدليكها به يخفف من ألم التهاب المفاصل.
قد يقلل تناول الزنجبيل عن طريق الفم من الشعور بالغثيان الصباحيّ والقيء لدى النساء الحوامل، ولكن لا يجب استخدامه أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
مخاطر استخدام الزنجبيل والقرفة
تُعد القرفة من التوابل آمنة الاستخدام، ولكن يمكن لاستخدامها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة أن يتسبب في تميع الدم، بسبب احتوائها على الكومارين الذي يلعب دورًا في تكوين الوارفارين المميع للدم في الجسم. قد يؤدي استهلاك الكومارين بكميات كبيرة أيضًا إلى تلف الكبد، والتأثير على آلية تخثر الدم، ولا يجب استخدام القرفة دون استشارة الطبيب في الحالات التالية[4]:
عند استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم، وغيرها من الأدوية.
في حال مرضى السكري.
في حال وجود أمراض واضطرابات الكبد.
كما لا يجب نهائيًا استخدام القرفة كبديل كامل للعلاجات الطبية التي يصفها الطبيب لعلاج الحالات الصحية.
يُعد الزنجبيل آمنًا عند تناوله أو استخدامه بكميات معتدلة، وقد ينطوي استخدام كميات كبيرة من الزنجبيل، أو استخدامه لفترة طويلة على المخاطر التالية[5]:
يمكن أن يتسبب تناول الزنجبيل عن طريق الفم في بعض الآثار الجانبية المتوسطة مثل حرقة المعدة، والإسهال، وألم المعدة، وقد يتسبب في زيادة نزيف الحيض.
قد يتسبب الاستخدام طويل الأمد للزنجبيل على الجلد في تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص.
قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
يمكن أن يزيد الزنجبيل من مستويات الإنسولين في الدم، مما يخفض نسبة سكر الدم.
قد تؤدي الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
يبطئ تأثير الأدوية المضادة للتخثر، وقد يتفاعل معها وتتضمن هذه الأدوية الفينروكومون والوارفارين، مما قد يؤدي إلى سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف.
من حياتكِ لكِ
يحتاج مشروب الزنجبيل والقرفة إلى ثلاث مكونات فقط، وهي[3]:
الزنجبيل الطازج.
عيدان القرفة.
العسل.
يمكن إعداد مشروب الزنجبيل والقرفة بسهولة من خلال غلي عيدان القرفة والزنجبيل الطازج لمدة 20 دقيقةً في الماء للحصولعلى الفوائد الموجودة في المكونات، ثم يضاف إليها العسل للحصول على الطعم الحلو الطبيعي، كما يمكن إعداد كمية كبيرة من هذا المشروب والاحتفاظ بها في الثلاجة لمدة أسبوع، وتسخين كوب واحد وشربه بعد العشاء.
المراجع
"