وصفة لإزالة الوشم بالملح
محتويات
1 ما هو الوشم؟
2 جرّبي وصفة الملح لإزالة الوشم
3 طرق أخرى لإزالة الوشم
4 ما هي أنواع الوشم؟
5 المراجع
ما هو الوشم؟
الوشم هو علامات دائمة من الحبر على الجلد، وتُرسم هذه العلامات عليه بواسطة الإبر، وبمجرد ترسّب الحبر في الطبقة الثانية من الجلد المعروفة باسم الأدمة، فإنّ الجلد يتقشر ويشفى الجرح، ليكشف عن التصميم، وتعد هذه الممارسة غير مقبولة عند بعض المجتمعات، رغم أنه يُنظر إليها الآن على أنها شكل من أشكال الفن، ويعود تاريخ الوشم إلى زمن قديم، إذ كان يُستخدم كجزء من الطقوس والاحتفالات لدى معظم الثقافات في جميع أنحاء العالم، ويمكن كتابة الوشم بأي لغة يريدها الشخص، وبأي رمز يعتقد أنه يُعبّر عنه، فقد يختار الكثير من الناس تذكّر من يحبونهم بهذه الطريقة، أو قد يوثّقون حدثًا ما على أجسادهم، ولكن ينبغي ألّا يتسرّع المرء عند الإقدام على هذه الخطوة، سواء من حيث المبدأ، أو ما سيوشمه[1].
جرّبي وصفة الملح لإزالة الوشم
قد يندم الكثير من الأشخاص على وضع الوشم على جسدهم، وتوجد العديد من الإجراءات الجديدة لإزالة الوشم غير المرغوب فيه، بعضها ناجح بشكل ملحوظ، وبعضها غير ناجح، وظهرت أيضًا العديد من العلاجات المنزلية، ولكن بعضها غير آمن أو غير فعال،ومن هذه العلاجات الملح، وبدأ الاعتقاد أن الملح يُزيل الوشم، كما يُطلب من الشخص الواشم عدم غمر الوشم بالماء، وخاصة الماء المالح، للحفاظ عليه، ولكن يمكنكِ فعل ذلك إذا كنتِ لا ترغبين بوشمكِ، ولكن في الواقع هذا لن يُزيل الوشم، بل سيؤدي إلى تشويهه، وبهتانه فقط، ولن يجعل وشمكِ يختفي فجأة مثل السحر، وعلى الأرجح سيبدو وشمكِ أسوأ عند غمره في الماء المالح، خاصةً إذا وُشم حديثًا، أما إذا حصلتِ على الوشم منذ عدة أسابيع أو أكثر، فإن غمره في الماء المالح على الأغلب سيكون بلا تأثير، أما عند رغبتكِ بإزالة وشمكِ الحديث، أو الذي قد حصلتِ عليه منذ مدة طويلة، بفركه بالملح، فعليكِ العلم بأن هذه الطريقة قد تنطوي على بعض المخاطر.
والسبب يعود إلى أن الجلد يتكون من طبقتين، هما الأدمة، والبشرة، وهي الطبقة الخارجية من الجلد، وعندما تحصلين على الوشم، فإن الحبر ينتقل من البشرة، أو الطبقة السطحية من الجلد إلى الأدمة، ويعد فرك الملح على البشرة أمر سهل، ولكنه غير مفيد، فأنتِ بحاجة إلى إيصال الملح إلى الأدمة، وحتى لو استطعتِ إزالة الطبقة العليا من الجلد بالفرك للوصول إلى الحبر، فمن المحتمل ألا ينتهي الأمر جيدًا؛ ففرك وشمكِ بالملح سيمنحكِ طفحًا جلديًا قبيحًا إلى حد كبير، ومن الممكن أيضًا أن يسبب تصبغ الجلد والتجاعيد، ويُحدث ندبات، لذلك عليكِ أن تعلمي أن القيام بهذا الإجراء في المنزل قد يكون له تبعات عكسية سلبية كبيرة، وقد يجعل وشمكِ يبدو أسوأ، وإذا رغبتِ باستخدام الملح لإزالة الوشم، فهناك إجراءات معينة للقيام بهذا الأمر، وتستخدم هذه الإجراءات الاحترافية الكشط بالملح، وهي فعالة إلى حد كبير، ولها نتائج جيدة، ولكن تحدث بعد استخدامها تجاعيد فقط، ولا تظهر الندبات، وفيها يوضع مخدر موضعي على سطح الوشم، ويُستخدم جهاز يشبه مسدس الحبر، بداخله محلول ملحي، لاختراقالبشرة، وسحب الحبر من الأدمة بفعالية، وتلتئم هذه العملية في غضون 6 إلى 8 أسابيع، ولكن عليكِ القيام بها عندشخص متخصص، ولديه رخصة للقيام بهذه العملية[2].
طرق أخرى لإزالة الوشم
مثلما تطورت طرق الوشم، فقد تطورت أيضًا خيارات إزالته، ومن الطرق الأخرى لإزالة الوشم ما يأتي[3]:
الإزالة بالطرق المنزلية
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة سريعة وغير مكلفة، فعليكِ محاولة القيام بذلك بعدة طرق في المنزل، باستخدام مواد بسيطة:
الصبار والزبادي: لا يوجد أثار سلبية لاستخدام الصبار والزبادي، ولكن لم يُثبت أي مصدر فاعليته خارج إطار علاج الطفح الجلدي.
الرمل: قد يستخدم البعض الرمل لفرك الوشم بهدف إزالته، ولكن لا يوجد دليل على أن الرمل يُزيل أيًّا من تصبغات الحبر، وبدلًا من ذلك، قد تُصابيين بجروح وطفح جلدي بسبب قساوة الرمل على جلدكِ.
الكريمات: صُنعت بعض الكريمات والمراهم لإزالة تصبغات الحبر من الطبقة الداخلية من الجلد، ومع ذلك لم توافق إدارة الغذاء والدواء على هذه المنتجات بسبب نقص الأدلة على أمانها، فضلاً عن آثارها الجانبية مثل الطفح الجلدي والندبات.
عصير الليمون: يُستخدم عصير الليمون كمنظف شائع للبشرة، فهو لديه مكانة بارزة في وصفات العناية بالبشرة في المنزل، وبالرغم من ذلك فإن المكون شديد الحموضة لليمون يؤدي إلى الطفح الجلدي والحساسية، خاصة عند اقترانه بالتعرض لأشعة الشمس.
حمض الساليسيليك: حمض الساليسيليك عامل تقشير شائع في منتجات العناية بالبشرة، وبينما يُزيل المكون الجلد الميت، فإن ذلك يتم فقط على سطح الجلد، فحمض الساليسيليك لن يخترق صبغات الوشم في الأدمة.
الإزالة بالطرق الاحترافية
أثبتت استراتيجيات إزالة الوشم الاحترافية فعاليتها، وتعدّ هذه الاستراتيجيات مثالية لأنكِ ستحصلين في الأرجح على نتائج جيدة مقارنة بالطرق المنزلية التي تستهدف البشرة فقط، ولكنها قد تتسبب ببعض الآثار الجانبية، بما في ذلك الندبات وفرط التصبغ، وإليك أبرزها:
الإزالة بالليزر: وتتم هذه العملية باستخدام ليزر فعّال ليصل إلى الأدمة ويمتص أصباغ الوشم، وستحتاجين عند استخدام الليزر إلى عدة جلسات.
الاستئصال الجراحي: وفي هذه العملية يُزال الوشم تمامًا عن طريق الجراحة، وتُستخدم هذه الطريقة للوشم الصغير، وفيها يقوم جراح الأمراض الجلدية بقص الوشم من جلدكِبمشرط، ثم يقوم بخياطة الجرح في مكانه.
سنفرة الجلد: وهي تقنية شائعة للعناية بالبشرة لمكافحة الشيخوخة، ويُستخدم فيها جهاز يشبه جهاز السنفرة لإزالة الطبقات الخارجية من بشرتكِ، وتُستخدم هذه الطريقة أيضًا كبديل أرخص من الإزالةالليزر والاستئصال الجراحي، وأكبر عيب هو أن هذا الإجراء يمكن أن يترك وراءه احمرارًا كبيرًا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر على جلدكِ.
ما هي أنواع الوشم؟
يوجد العديد من أنواع الوشم، ويعتمد الحصول على نوع محدد على الموقع، والحجم المرغوب فيه للوشم الخاص بكِ، كما يعتمد على شخصيتكِ، وذوقكِ، وهدفكِ من وضعه، ومن هذه الأنواع ما يأتي[4]:
الوشم التقليدي: يحتوي الوشم التقليدي على خطوط جريئة وألوان زاهية، وغالبًا ما تتميز هذه الأوشام أيضًا بتصميمات نمطية مثل الجماجم والمراسي، وحافظ هذا النوع على شعبيته بسبب جماله، وتُستخدم فيها أحيانًا الخطوط العريضة السوداء الجريئة أو الملونة.
الوشم المائي: يعد أسلوب الوشم بالألوان المائية من التعبيرات الشائعة والمعبرة عن الفن، ولكنه يتطلب خبرة فنية مكثفة لرسمها على جسم الإنسان، ويتضمن هذا النوع عدة رسومات مثل رسم الزهور، ورسم شخصيات غريبة الأطوار، ويمكن إضافة الألوان المائية إلى أنواع الأوشام الأخرى.
الوشم القبلي: وهو نوع صمد أمام اختبار الزمن باعتباره كلاسيكيًا مجربًا وحقيقيًا يعود إلى الثقافات القبلية الفعلية، منذ العصور القديمة، إذ يكون لكل شعب أو مجموعة من السكان الأصليين رسومات وعلامات خاصة، وعادةً ما يُستخدم الحبر الأسود في هذا النوع، وهو يُسلط الضوء على الثقافات القبلية المختلفة، ويتّبع عدة أنماط مختلفة.
الوشم الياباني: غالبًا ما يكون الوشم الياباني كبيرًا وملونًا، وتُظهر هذه الأوشام التاريخ الغني لليابان، وفولكلورها الجميل، وغالبًا ما يحتوي الوشم الياباني على رموز معينة، مثل التنين والساموراي.
المراجع
"