يوم التضامن مع فلسطين 2025 — أصوات العالم تتوحد دفاعًا عن العدالة والحرية

بواسطة المدير
2025-11-29

6 مشاهدة

يحلّ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، ويتزامن هذا العام مع تداعيات قاسية من الحرب على قطاع غزة وما شهدته الأراضي الفلسطينية من خسائر بشرية وبنية تحتية مدمّرة.

في عواصم عديدة حول العالم — عربية وإسلامية وأجنبية — انطلقت مظاهرات ووقفات تضامنية، وأُقيمت فعاليات سياسية ودبلوماسية تُجدّد الدعم للقضية الفلسطينية. في العاصمة الروسية موسكـو مثلاً، نظّمت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع جهات دولية مناسبة تضامنية حضرها ممثلون عن حركات سياسية وإعلامية وثقافية، ضمن تفسير قوي لحق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.

في البلدان العربية أيضاً كان التضامن واضحاً: الأمم المتحدة تذكّر بأن حقوق الفلسطينيين مثل تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليست مجرد مطالب سياسية بل عدالتها عالمية.

من جهتها حماس أصدرت بياناً دعت فيه المجتمع الدولي إلى “تصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية بحق شعبنا” مؤكّدة أن التضامن الشعبي والرسمـي يمثل دعمًا لقضية عادلة ومستمرة.

كما عبّرت حكومة بعض الدول عن مواقف واضحة، مثل وزارة الشؤون النيابية في دولة عربية، التي أكّدت أن حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الصراع وأن التضامن مع الفلسطينيين هو واجب سياسي وأخلاقي.

هذا اليوم يمثل — أكثر من أي وقت مضى — محطة لإعادة تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وسط آلة حرب تستهدف السكان والبنى التحتية والتنمية وحقوق الإنسان. التضامن اليوم لم يعد شعارًا فقط بل فعلًا جماهيريًا وسياسيًا يُظهر أن العالم لم ينسَ فلسطين.

ختاماً: يوم التضامن 2025 جاء بمشاركة شعوب وحكومات ومنظمات من مختلف القارات — رسالة أن الأرض والحقوق لا تُقفل بمحرّكات حرب — وأن صوت العدالة سيضلّ يُسمع ما دام هناك إنسان يطالب بالحرية والكرامة.